الرئاسة في لبنان إلى عام 2026؟
شادي هيلانة
23 تموز 2024 16:12
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
كل المعطيات السياسية تشير إلى أن إنجاز الإستحقاق الرئاسي مؤجّل، فهو يدور في حلقة مفرغة لشراء الوقت وتمريره، في ظل تسويف الملف الرئاسي من قبل أفرقاء محليين ودوليين، وسط مخاوف من أنّ تستمر عملية التعطيل، ما قد تؤدي حُكماً إلى ترحيله لحين إنتخاب مجلس نيابي جديد في العام 2026.
وبات واضحاً أنّ لبنان أسير حرب غزة ونتائجها، وبالتالي يعيش المراوحة والإنتظار، في حين ان أيّ تطور إيجابي بشأن هذه الحرب يبدو مُستحيلاً راهنا، يضاف إلى ذلك أن مسار الإستحقاق الرئاسي لن ينتهي هنا، طالما ليست هناك أي مسؤولية أو نيّة حقيقة لدى المسؤولين من أجل إنهاء أزمة الشغور، على الرغم من كل المحاولات والمبادرات التي لم تتوافر ظروف نجاحها.
ويبدو أيضاً، وفق المراقبين السياسيين، أنّ المبادرة الفاتيكانيّة التي حملها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان باءت بالفشل أيضاً، اذ قيل أنّ الأخير حمل معه لائحة من خمسة مرشحين "توفيقيين" للرئاسة، من خارج الأسماء المطروحة، لكنّ خلال لقاءاته لم يتمكن في إقناع الأفرقاء المتصارعين على الرئاسة، أو ثنيهم للخروج من الاصطفافات، كي يتفقوا على شخصيّة رئاسيّة تحظى بموافقة جميع الاطراف.
في المقلب الآخر، يرى مرجع سياسي في حديثهِ لوكالة "أخبار اليوم"، أنّ مبادرة نواب المعارضة ككل المبادرات، بقيت من دون تحقيق أيّ خطوة متقدمة في إتجاه إنجاز الإستحقاق، ويقول، إنّ الإجتماع الذي عقد في باريس بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لم يحدث خرقاً في جدار الأزمة الرئاسيّة، اذ رَبَطها الدبلوماسيان بصورة أساسيّة، بالحرب في غزة المعطوفة على حرب المشاغلة في جنوب لبنان التي ستطول إلى أجلٍ غير مسمى.
كل المعطيات السياسية تشير إلى أن إنجاز الإستحقاق الرئاسي مؤجّل، فهو يدور في حلقة مفرغة لشراء الوقت وتمريره، في ظل تسويف الملف الرئاسي من قبل أفرقاء محليين ودوليين، وسط مخاوف من أنّ تستمر عملية التعطيل، ما قد تؤدي حُكماً إلى ترحيله لحين إنتخاب مجلس نيابي جديد في العام 2026.
وبات واضحاً أنّ لبنان أسير حرب غزة ونتائجها، وبالتالي يعيش المراوحة والإنتظار، في حين ان أيّ تطور إيجابي بشأن هذه الحرب يبدو مُستحيلاً راهنا، يضاف إلى ذلك أن مسار الإستحقاق الرئاسي لن ينتهي هنا، طالما ليست هناك أي مسؤولية أو نيّة حقيقة لدى المسؤولين من أجل إنهاء أزمة الشغور، على الرغم من كل المحاولات والمبادرات التي لم تتوافر ظروف نجاحها.
ويبدو أيضاً، وفق المراقبين السياسيين، أنّ المبادرة الفاتيكانيّة التي حملها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان باءت بالفشل أيضاً، اذ قيل أنّ الأخير حمل معه لائحة من خمسة مرشحين "توفيقيين" للرئاسة، من خارج الأسماء المطروحة، لكنّ خلال لقاءاته لم يتمكن في إقناع الأفرقاء المتصارعين على الرئاسة، أو ثنيهم للخروج من الاصطفافات، كي يتفقوا على شخصيّة رئاسيّة تحظى بموافقة جميع الاطراف.
في المقلب الآخر، يرى مرجع سياسي في حديثهِ لوكالة "أخبار اليوم"، أنّ مبادرة نواب المعارضة ككل المبادرات، بقيت من دون تحقيق أيّ خطوة متقدمة في إتجاه إنجاز الإستحقاق، ويقول، إنّ الإجتماع الذي عقد في باريس بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لم يحدث خرقاً في جدار الأزمة الرئاسيّة، اذ رَبَطها الدبلوماسيان بصورة أساسيّة، بالحرب في غزة المعطوفة على حرب المشاغلة في جنوب لبنان التي ستطول إلى أجلٍ غير مسمى.