الخطيب: لاستكمال تطبيق الطائف بدءاً من إلغاء الطائفية السياسية
23 تموز 2024 15:50
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس، الأمين العام مجلس الكنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس على رأس وفد، عارضاً له نشاطات المجلس الإنسانية والاجتماعية والثقافية والمشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها، وتم البحث في قضايا الحوار الإسلامي المسيحي والشؤون الوطنية والدينية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
ورحب الشيخ الخطيب بالوفد في "مقر المجلس الذي يعتبر ان الحوار حياة والأديان تشترك في القيم الإنسانية والايمانية وتعمل على تعميقها وترسيخها"، مؤكداً أن "المجتمع اللبناني موحد ولكنه متنوع في مذاهبه وطوائفه"، وقال: "نحن حرصاء على المكونات اللبنانية حرصنا على أنفسنا، وعلى اللبنانيين أن ينفتحوا اكثر على بعضهم البعض، فهم شعب واحد وقضاياهم واحدة في مواجهة العدوان الصهيوني".
ورأى أن "الطوائف والمذاهب حالة ايمانية بين الانسان وربه، وفي الاجتماع السياسي لا يوجد طوائف ومذاهب، انما عمل مشترك يحفظ حقوق الانسان وكرامته وحريته بمنأى عن الظلم والغبن والتسلط"، معتبراً أن "كل عمل يفرق بين الناس ينافي الدين، والانتماء الديني لا يعطي تمايزا في الحقوق والواجبات وينبغي أن يكون المعيار في الكفاية وتحمل المسؤولية الوطنية في خدمة الوطن وشعبه".
واعتبر أن "الدولة القائمة على أساس المواطنة تحفظ المواطن والطوائف، فيما النظام الطائفي يحقق مصالح طبقة سياسية على حساب قهر المواطنين والطوائف، لذلك ندعو الى استكمال تطبيق اتفاق الطائف بدءاً من الغاء الطائفية السياسية وإقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي تمهيداً لاقامة دولة المواطنة التي تحقق تطلعات كل اللبنانيين وتلغي التمايز الطائفي".
ونوّه بـ "موقف الفاتيكان الذي يؤكد الحق الفلسطيني في فلسطين ويدحض ادعاء اليهود بأرض الميعاد"، مشدداً على "ضرورة تفعيل التعاون الإسلامي المسيحي في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأبي الذي يتحدى بشجاعة آلة الحرب الصهيونية".
ورحب الشيخ الخطيب بالوفد في "مقر المجلس الذي يعتبر ان الحوار حياة والأديان تشترك في القيم الإنسانية والايمانية وتعمل على تعميقها وترسيخها"، مؤكداً أن "المجتمع اللبناني موحد ولكنه متنوع في مذاهبه وطوائفه"، وقال: "نحن حرصاء على المكونات اللبنانية حرصنا على أنفسنا، وعلى اللبنانيين أن ينفتحوا اكثر على بعضهم البعض، فهم شعب واحد وقضاياهم واحدة في مواجهة العدوان الصهيوني".
ورأى أن "الطوائف والمذاهب حالة ايمانية بين الانسان وربه، وفي الاجتماع السياسي لا يوجد طوائف ومذاهب، انما عمل مشترك يحفظ حقوق الانسان وكرامته وحريته بمنأى عن الظلم والغبن والتسلط"، معتبراً أن "كل عمل يفرق بين الناس ينافي الدين، والانتماء الديني لا يعطي تمايزا في الحقوق والواجبات وينبغي أن يكون المعيار في الكفاية وتحمل المسؤولية الوطنية في خدمة الوطن وشعبه".
واعتبر أن "الدولة القائمة على أساس المواطنة تحفظ المواطن والطوائف، فيما النظام الطائفي يحقق مصالح طبقة سياسية على حساب قهر المواطنين والطوائف، لذلك ندعو الى استكمال تطبيق اتفاق الطائف بدءاً من الغاء الطائفية السياسية وإقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي تمهيداً لاقامة دولة المواطنة التي تحقق تطلعات كل اللبنانيين وتلغي التمايز الطائفي".
ونوّه بـ "موقف الفاتيكان الذي يؤكد الحق الفلسطيني في فلسطين ويدحض ادعاء اليهود بأرض الميعاد"، مشدداً على "ضرورة تفعيل التعاون الإسلامي المسيحي في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأبي الذي يتحدى بشجاعة آلة الحرب الصهيونية".