أمسية إستثنائية في تكريس "صليب القيامة" في كنيسة مار شربل – نهر ابراهيم
23 تموز 2024 14:41
كرَّس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون «صليب القيامة» الذي وضعه الخوري شربل الخوري في باحة كنيسة مار شربل في نهر ابراهيم، في أمسية إستثنائية وحاشدة على الرغم من ارتفاع حرارة الأرض، التي زادت حرارة الصلوات والتضرعات للمسيح القائم من بين الأموات بشفاعة القديس شربل العجائبي.
«صليب القيامة» نفّذه النحات العالمي بيار كرم، إبن بلدة عمشيت.
"المصلوب هو المفتاح والطريق والحقّ والحياة، ومار شربل هو الإشارة التي تدلّنا، وكلنا نخطىء أحيانًا في الطريق، ولكن ربّنا يعطينا الطريق لنكمل إلى السّماء".
هذا ما قاله "أبونا شربل" في كلمته للحاضرين، وشكر الله على نعمة وجود أناس، يعملون بصمت ومن دون يافطات وإعلام، وأضاف: "نحن لا نبني كنيسة والصّليب، وإنما نعيش أيضًا روحانيّة المصلوب والمظلوم والضعيف والفقير"، مشدّدًا على أنه "ممنوع على أي تلميذ كاثوليكيّ أن يرحل من المدارس الكاثوليكيّة، وهكذا نعيش روحانيّة الصّليب، وهكذا أنشأ أبونا يعقوب الكبوشي 261 مدرسة مجّانية، ودير الصّليب الذي يحتوي على ألف سرير، مُتّكلاً على يسوع المصلوب ".
وأضاف: "المسيح القائم هو رسالة إلى كلّ المسيحيين الذي يحمينا يسوع، وعمل مار شربل بدأ بعد قيامة المسيح، ونحن هذه الليلة جددنا حبّنا ليسوع".
تخلّل الأمسية صلاة وترانيم وأغانٍ وطنية، أحياها الأب بيتر حنّا والمرنّمة ليال نعمة، مع تأمّلات للإعلامي داني حدّاد ونسرين الصديق حدّاد، على وقع تفاعل الجمهور ومشاركته بشغف وإيمان كبيرين.
حضر الأمسية المُعتمد البطريركي لدى الكرسيّ في روما ورئيس المدرسة المارونيّة المطران يوحنا رفيق الورشا، نعمت عون عقيلة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيسة المؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام زاهي البستاني، النائب زياد الحواط، النائب سيمون أبي رميا ممثلاً بهاني عماد، الوزير والنائب الأسبق ناظم الخوري، رئيس "لقاء سيّدة الجبل" فارس سعيد، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيسة مركز جبيل في الصّليب الأحمر اللبناني رندة الكلّاب، محافظ البقاع السابق القاضي أنطوان سليمان، رئيس بلدية نهر إبراهيم شربل أبي رعد، مختار البلدة جورج ضو، رئيس بلدية المجدل سمير عساكر، لجنة "الموركس دور" التي يرأسها الدكتوران زاهي وفادي الحلو، رئيس جمعية "آنج" إسكندر جبران وعقيلته نورما أبي غصن، وحشد من الآباء والفعاليات والمؤمنين.
وفي الختام، كرَّم الخوري شربل الخوري النحات بيار كرم شاكرًا له تعبه وجهده وإيمانه الكبير في تنفيذ هذه المنحوتة، كما كانت لفتة تكريمية لبستاني، للأب حنا والمرنمة نعمة والإعلامي حداد والسيدة الصديق حداد.
«صليب القيامة» نفّذه النحات العالمي بيار كرم، إبن بلدة عمشيت.
"المصلوب هو المفتاح والطريق والحقّ والحياة، ومار شربل هو الإشارة التي تدلّنا، وكلنا نخطىء أحيانًا في الطريق، ولكن ربّنا يعطينا الطريق لنكمل إلى السّماء".
هذا ما قاله "أبونا شربل" في كلمته للحاضرين، وشكر الله على نعمة وجود أناس، يعملون بصمت ومن دون يافطات وإعلام، وأضاف: "نحن لا نبني كنيسة والصّليب، وإنما نعيش أيضًا روحانيّة المصلوب والمظلوم والضعيف والفقير"، مشدّدًا على أنه "ممنوع على أي تلميذ كاثوليكيّ أن يرحل من المدارس الكاثوليكيّة، وهكذا نعيش روحانيّة الصّليب، وهكذا أنشأ أبونا يعقوب الكبوشي 261 مدرسة مجّانية، ودير الصّليب الذي يحتوي على ألف سرير، مُتّكلاً على يسوع المصلوب ".
وأضاف: "المسيح القائم هو رسالة إلى كلّ المسيحيين الذي يحمينا يسوع، وعمل مار شربل بدأ بعد قيامة المسيح، ونحن هذه الليلة جددنا حبّنا ليسوع".
تخلّل الأمسية صلاة وترانيم وأغانٍ وطنية، أحياها الأب بيتر حنّا والمرنّمة ليال نعمة، مع تأمّلات للإعلامي داني حدّاد ونسرين الصديق حدّاد، على وقع تفاعل الجمهور ومشاركته بشغف وإيمان كبيرين.
حضر الأمسية المُعتمد البطريركي لدى الكرسيّ في روما ورئيس المدرسة المارونيّة المطران يوحنا رفيق الورشا، نعمت عون عقيلة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيسة المؤسسة المارونية للإنتشار السيدة هيام زاهي البستاني، النائب زياد الحواط، النائب سيمون أبي رميا ممثلاً بهاني عماد، الوزير والنائب الأسبق ناظم الخوري، رئيس "لقاء سيّدة الجبل" فارس سعيد، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيسة مركز جبيل في الصّليب الأحمر اللبناني رندة الكلّاب، محافظ البقاع السابق القاضي أنطوان سليمان، رئيس بلدية نهر إبراهيم شربل أبي رعد، مختار البلدة جورج ضو، رئيس بلدية المجدل سمير عساكر، لجنة "الموركس دور" التي يرأسها الدكتوران زاهي وفادي الحلو، رئيس جمعية "آنج" إسكندر جبران وعقيلته نورما أبي غصن، وحشد من الآباء والفعاليات والمؤمنين.
وفي الختام، كرَّم الخوري شربل الخوري النحات بيار كرم شاكرًا له تعبه وجهده وإيمانه الكبير في تنفيذ هذه المنحوتة، كما كانت لفتة تكريمية لبستاني، للأب حنا والمرنمة نعمة والإعلامي حداد والسيدة الصديق حداد.