قداس في عين إبل لمناسبة عيد مار الياس
21 تموز 2024 08:39
أقيم قداس في كنيسة مار الياس في بلدة عين ابل، لمناسبة عيد مار الياس، ترأسه متروبوليت صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج اسكندر عاونه الآباء حنا سليمان وماريوت خير الله، في حضور ابناء البلدة.
وبعد القداس والزياح التقليدي الذي اقامته البلدة بالمناسبة، بارك المطران اسكندر القرابين المقدمة. والقى كلمة جاء فيها: "إنَّ مارَ إلياسَ الحيَّ، هذا النبيَّ الجليلَ، لم يكنْ فقط رسولًا عادياً حملَ كلمةَ اللهِ أمامَ الناسِ، بل كان رمزًا للصمودِ والثباتِ في وجهِ الظلمِ والطغيانِ، وقَفَ بكلِّ قوةٍ أمامَ عبادةِ الأوثانِ في ذلك الزمنِ، ونادى بالحَقِّ في وجهِ الملوكِ والطغاةِ، مُظهرًا لنا أنَّ الإيمانَ الحقَّ، قادرٌ على أن يَغلِبَ الشرَّ ويغيِّرَ مَصائرَ البشرِ والأُممِ وبناءِ الأملِ في أَحلكِ الظروفِ وأَخطرِها. سيرتُه العطرةُ تعطينا دروسًا في الصبرِ والثباتِ وتذكِّرُنا بأنَّنا لسنَا وحدَنا في معركتِنا أمامَ المحنِ والمصائبِ، وأنَّ اللهَ يرافقُنا في كلِّ خطوةٍ نَخطوها في طريقِ الآلامِ. واليومَ في هذه اللحظةِ المصيريةِ، حيثُ تقفُ عينُ إبلَ شامخةً على الحدودِ الجنوبيةِ أمامَ التحدياتِ والأجواءِ المظلمةِ، نرى في عيدِ مارِ إلياسَ رسالةً قويةً للتمسُّكِ بأرضِنا وتراثِنا ومقدساتِنا، وللحفاظِ على هويَّتِنا الروحيةِ والثقافيةِ واللبنانيةِ، وإنَّ الحربَ التي تَعْصِفُ بحدودِنا ومن حولِنا وفي بيوتِنا لا تَقدرُ أن تَنالَ من عزيمتِنا ولا من إرادتِنا في الصمودِ والبقاءِ".
وتابع: "نحنُ هنا، باقون، مُتشبثونَ بأرضِ الأجدادِ، نستمدُّ القوةَ من شجاعةِ مارِ إلياسَ وعنايةِ اللهِ ومن إيمانِنا العميقِ بأنَّ الحقَّ سيعلو مهما طالتِ المحنُ وكبرتِ التضحياتُ. أحبائي، إنَّ لقاءَنا اليومَ هو أكثرُ من مجردِ احتفالٍ تقليديٍّ دَرَجْنا على إحيائِه في كلِّ عامٍ؛ إنَّه تعبيرٌ عن وحدتِنا وإيمانِنا المشتركِ بالمسيحِ الناهضِ من القبرِ، والذي غَلَبَ الموتَ. إنَّه تجديدٌ لعهدِنا بأنْ نَكونَ أوفياءَ لتُراثِنا، مدافعينَ عن مقدساتِنا، حاملينَ رايةَ الأملِ والسلامِ. فليكنْ مارُ إلياسَ الحيُّ قدوتَنا في مواجهةِ التحدياتِ، ولنستلهمَ من قوتِه وشجاعتِه في كلِّ خطوةٍ نخطوها القدرةَ على التضامنِ والصبرِ والتمسكِ بالإيمانِ. دعونا نرفعُ صلواتِنا الحارةَ اليومَ، ليتعزَّزَ ويتعمَّقَ إيمانُنا باللهِ، وليظلَّ حبُّنا للوطنِ شعلةً تُنيرُ دُروبَنا كما نسألُ مارَ إلياسَ أن يحمي بلدتَنا عينَ إبلَ وبلدَنا لبنانَ، وأن يمنحَنا السلامَ والطمأنينةَ، وأن يكونَ لنا سندًا في كلِّ محنةٍ رافعينَ إليه هذه الصلاةَ القلبيةَ: "يا مارَ إلياسَ الحيَّ، يا مَنْ شَهِدْتَ لمعجزاتِ اللهِ وقدرتِهِ، نَطلبُ مِنكَ اليومَ معجزةً وأن تكونَ شفيعًا لنا في الضيقاتِ، وأن تزرعَ في قلوبِنا الشجاعةَ والثباتَ. احمِ أرضَنا وأبناءَنا، وامنحْنا القوةَ لنظلَّ ثابتينَ في إيمانِنا وأملِنا بغدٍ أفضلَ".
وبعد القداس والزياح التقليدي الذي اقامته البلدة بالمناسبة، بارك المطران اسكندر القرابين المقدمة. والقى كلمة جاء فيها: "إنَّ مارَ إلياسَ الحيَّ، هذا النبيَّ الجليلَ، لم يكنْ فقط رسولًا عادياً حملَ كلمةَ اللهِ أمامَ الناسِ، بل كان رمزًا للصمودِ والثباتِ في وجهِ الظلمِ والطغيانِ، وقَفَ بكلِّ قوةٍ أمامَ عبادةِ الأوثانِ في ذلك الزمنِ، ونادى بالحَقِّ في وجهِ الملوكِ والطغاةِ، مُظهرًا لنا أنَّ الإيمانَ الحقَّ، قادرٌ على أن يَغلِبَ الشرَّ ويغيِّرَ مَصائرَ البشرِ والأُممِ وبناءِ الأملِ في أَحلكِ الظروفِ وأَخطرِها. سيرتُه العطرةُ تعطينا دروسًا في الصبرِ والثباتِ وتذكِّرُنا بأنَّنا لسنَا وحدَنا في معركتِنا أمامَ المحنِ والمصائبِ، وأنَّ اللهَ يرافقُنا في كلِّ خطوةٍ نَخطوها في طريقِ الآلامِ. واليومَ في هذه اللحظةِ المصيريةِ، حيثُ تقفُ عينُ إبلَ شامخةً على الحدودِ الجنوبيةِ أمامَ التحدياتِ والأجواءِ المظلمةِ، نرى في عيدِ مارِ إلياسَ رسالةً قويةً للتمسُّكِ بأرضِنا وتراثِنا ومقدساتِنا، وللحفاظِ على هويَّتِنا الروحيةِ والثقافيةِ واللبنانيةِ، وإنَّ الحربَ التي تَعْصِفُ بحدودِنا ومن حولِنا وفي بيوتِنا لا تَقدرُ أن تَنالَ من عزيمتِنا ولا من إرادتِنا في الصمودِ والبقاءِ".
وتابع: "نحنُ هنا، باقون، مُتشبثونَ بأرضِ الأجدادِ، نستمدُّ القوةَ من شجاعةِ مارِ إلياسَ وعنايةِ اللهِ ومن إيمانِنا العميقِ بأنَّ الحقَّ سيعلو مهما طالتِ المحنُ وكبرتِ التضحياتُ. أحبائي، إنَّ لقاءَنا اليومَ هو أكثرُ من مجردِ احتفالٍ تقليديٍّ دَرَجْنا على إحيائِه في كلِّ عامٍ؛ إنَّه تعبيرٌ عن وحدتِنا وإيمانِنا المشتركِ بالمسيحِ الناهضِ من القبرِ، والذي غَلَبَ الموتَ. إنَّه تجديدٌ لعهدِنا بأنْ نَكونَ أوفياءَ لتُراثِنا، مدافعينَ عن مقدساتِنا، حاملينَ رايةَ الأملِ والسلامِ. فليكنْ مارُ إلياسَ الحيُّ قدوتَنا في مواجهةِ التحدياتِ، ولنستلهمَ من قوتِه وشجاعتِه في كلِّ خطوةٍ نخطوها القدرةَ على التضامنِ والصبرِ والتمسكِ بالإيمانِ. دعونا نرفعُ صلواتِنا الحارةَ اليومَ، ليتعزَّزَ ويتعمَّقَ إيمانُنا باللهِ، وليظلَّ حبُّنا للوطنِ شعلةً تُنيرُ دُروبَنا كما نسألُ مارَ إلياسَ أن يحمي بلدتَنا عينَ إبلَ وبلدَنا لبنانَ، وأن يمنحَنا السلامَ والطمأنينةَ، وأن يكونَ لنا سندًا في كلِّ محنةٍ رافعينَ إليه هذه الصلاةَ القلبيةَ: "يا مارَ إلياسَ الحيَّ، يا مَنْ شَهِدْتَ لمعجزاتِ اللهِ وقدرتِهِ، نَطلبُ مِنكَ اليومَ معجزةً وأن تكونَ شفيعًا لنا في الضيقاتِ، وأن تزرعَ في قلوبِنا الشجاعةَ والثباتَ. احمِ أرضَنا وأبناءَنا، وامنحْنا القوةَ لنظلَّ ثابتينَ في إيمانِنا وأملِنا بغدٍ أفضلَ".