عين الولايات المتحدة على الصوت اليهودي... وخوف من استغلال نتنياهو
يوسف فارس
20 تموز 2024 15:44
كتب يوسف فارس في "المركزية ":
تستمرّ جبهة الجنوب محافظة على وتيرتها العالية من التوتر والتصعيد متخطية الحدود الدولية مع إسرائيل لتبلغ العمق اللبناني في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الحالية في الدوحة والقاهرة بين "حماس" وتل أبيب. وذلك بالتوازي مع ضخ إعلامي تتولاه بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية والأجنبية عن عزم إسرائيل عن شنّ عملية عسكرية ضدّ "حزب الله" ولبنان بعيد النصف الثاني من شهر تموز الحالي.
من جهتها، أكّدت المستويات الرسمية اللبنانية أنّ كل ذلك يندرج في سياق حرب نفسية قاسية تشن على لبنان لن تتمكن من النيل من عزيمته. واستبعدت حصول حرب، كاشفة عن أنّ إشارات بهذا المعنى وردت عبر القنوات الأميركية والغربية بشكل عام .لافتة إلى أنّ لبنان لا يريد الحرب وهو يمارس حق الدفاع عن نفسه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. وأنّ مطلبه الأوّل والأخير إلزام اسرائيل بمندرجات القرار 1701 الذي يتمسك به.
رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون يتمنّى عبر "المركزية" ألّا تتدحرج الاشتباكات الدائرة على جبهة الجنوب إلى حرب واسعة رغم أنّ الاحتمال كبير جدًا لأنّ إسرائيل لن تسكت إطلاقا عن استمرار تهجير سكان مستوطناتها في الشمال إضافة إلى بقاء سلاح "حزب الله" الاستراتيجي عامل تهديد لوجودها في المنطقة خصوصًا بعد اهتزاز صورتها كدولة قوية لا تقهر في نظر مواطنيها قبل الآخرين. من هنا، الخوف يكبر يوميًّا من إقدام نتنياهو وحكومته المتطرفة على توجيه ضربة خاطفة للبنان وتدمير بناه التحتية والخدماتية خصوصًا مطار بيروت. لذا ضروري تجهيز مطار رديف في الشمال أو البقاع حرصًا على عدم عزل لبنان عن العالم في حال أقدمت على تنفيذ تهديداتها. إضافة مطلوب التحرّك على مستوى الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها الـ1701 الذي يعيد الأمور إلى طبيعتها في الجنوب وتسليم المنطقة الى الجيش اللبناني بعد تعزيزه بما يلزم عديدًا وعتادًا وهذا يحظى باجماع دولي اليوم. الحرب على غزة ستنتهي عاجلًا أم اجلًا وعلى "حزب الله" وعي هذه الحقيقة الا اذا كان يضمر غير ما يؤكده يوميا من انه وراء الدولة ولا يريد شيئا له".
وردًّا على سؤال قال: "أميركا تبدو منصرفة منذ اليوم إلى انتخاباتها الرئاسية وغير مهتمة بأي ملف آخر. كما إنّها في هذه المرحلة تولى الأولوية للصوت اليهودي لا العربي. والخوف من استغلال نتنياهو الموضوع لحسابه فيحصل على تأييد البيت الأبيض وواشنطن لمشاريع يتطلع الى تنفيذها ومنها الاستمرار بمجازره في حق الفلسطينيين وعدم اسقاط لبنان من حساباته".
تستمرّ جبهة الجنوب محافظة على وتيرتها العالية من التوتر والتصعيد متخطية الحدود الدولية مع إسرائيل لتبلغ العمق اللبناني في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الحالية في الدوحة والقاهرة بين "حماس" وتل أبيب. وذلك بالتوازي مع ضخ إعلامي تتولاه بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية والأجنبية عن عزم إسرائيل عن شنّ عملية عسكرية ضدّ "حزب الله" ولبنان بعيد النصف الثاني من شهر تموز الحالي.
من جهتها، أكّدت المستويات الرسمية اللبنانية أنّ كل ذلك يندرج في سياق حرب نفسية قاسية تشن على لبنان لن تتمكن من النيل من عزيمته. واستبعدت حصول حرب، كاشفة عن أنّ إشارات بهذا المعنى وردت عبر القنوات الأميركية والغربية بشكل عام .لافتة إلى أنّ لبنان لا يريد الحرب وهو يمارس حق الدفاع عن نفسه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. وأنّ مطلبه الأوّل والأخير إلزام اسرائيل بمندرجات القرار 1701 الذي يتمسك به.
رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون يتمنّى عبر "المركزية" ألّا تتدحرج الاشتباكات الدائرة على جبهة الجنوب إلى حرب واسعة رغم أنّ الاحتمال كبير جدًا لأنّ إسرائيل لن تسكت إطلاقا عن استمرار تهجير سكان مستوطناتها في الشمال إضافة إلى بقاء سلاح "حزب الله" الاستراتيجي عامل تهديد لوجودها في المنطقة خصوصًا بعد اهتزاز صورتها كدولة قوية لا تقهر في نظر مواطنيها قبل الآخرين. من هنا، الخوف يكبر يوميًّا من إقدام نتنياهو وحكومته المتطرفة على توجيه ضربة خاطفة للبنان وتدمير بناه التحتية والخدماتية خصوصًا مطار بيروت. لذا ضروري تجهيز مطار رديف في الشمال أو البقاع حرصًا على عدم عزل لبنان عن العالم في حال أقدمت على تنفيذ تهديداتها. إضافة مطلوب التحرّك على مستوى الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها الـ1701 الذي يعيد الأمور إلى طبيعتها في الجنوب وتسليم المنطقة الى الجيش اللبناني بعد تعزيزه بما يلزم عديدًا وعتادًا وهذا يحظى باجماع دولي اليوم. الحرب على غزة ستنتهي عاجلًا أم اجلًا وعلى "حزب الله" وعي هذه الحقيقة الا اذا كان يضمر غير ما يؤكده يوميا من انه وراء الدولة ولا يريد شيئا له".
وردًّا على سؤال قال: "أميركا تبدو منصرفة منذ اليوم إلى انتخاباتها الرئاسية وغير مهتمة بأي ملف آخر. كما إنّها في هذه المرحلة تولى الأولوية للصوت اليهودي لا العربي. والخوف من استغلال نتنياهو الموضوع لحسابه فيحصل على تأييد البيت الأبيض وواشنطن لمشاريع يتطلع الى تنفيذها ومنها الاستمرار بمجازره في حق الفلسطينيين وعدم اسقاط لبنان من حساباته".