خليل: الحوار هو مدخل لا مناص منه للخروج من الأزمة
20 تموز 2024 11:18
أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" وأهالي بلدة كفركلا وعائلة حلاوي وسليمان في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة كفررمان أسبوع الشهيدين نجيب حلاوي وموسى سليمان اللذين سقطا في غارة على طريق الخردلي - دير ميماس .
حضر الاحتفال النائب علي حسن خليل، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان ، وفد من قيادة إقليم الجنوب في الحركة وقيادة المنطقتين الرابعة والاولى في الحركة، وفد من "حزب الله"، وفد من قيادة حزب البعث العربي الاشتركي وفعاليات وذوي الشهيدين .
قدم الاحتفال الشاعر محمد معلم واستهل بآي من الذكر الحكيم ألقى بعدها خليل كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن "الشهداء وتضحياتهم وعن عظيم ثبات ابناء القرى الحدودية في مواجهة العدوان الاسرائيلي". وقال: "من مدرسة الامام الحسين سيد الشهداء وسيد الاحرار تعلمنا كيف نعيش بكرامة وكيف ندافع عن كرامتنا وعزتنا فشهداؤنا صدى للالتزام الحسيني وصدى للامام الصدر الذي أورثنا هذا السلوك في التضحية والفداء وكيف نكون مع الحسين وكيف نكون مع جبهة الحق في مواجهة العدو الاسرائيلي".
أضاف: "نحن صمدنا وقاومنا واستطعنا من خلال هذه التضحيات تحقيق التوازن مع العدو الاسرائيلي الذي يتخبط في إخفاقاته. نعم، لقد سقط الوهم الاسرائيلي الى القدر الذي لم يعد باستطاعته القدرة على تحقيق أي إنجاز أو إنتصار. نعم باستطاعة هذا العدو ارتكاب المجازر وقتل المدنيين لكنه لا يستطيع تحقيق إنتصار وهو عاجز عن ترميم صورته وهيبته التي سقطت وإهتزت بفعل بسالة مقاومتنا وصمودنا وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني".
وتابع: "مع كل مجزرة نزداد قوة والعدو يزداد عزلة نقول لشركائنا في الوطن وازاء ما يتهدد لبنان من مخاطر جراء عدوانية إسرائيل بأن وحدة الموقف الوطني يستلزم قراءة سليمة لطبيعة هذه المعركة التي نخوضها دفاعاً عن لبنان الذي يريده العدو ضعيفاً ومشوهاً ونريده قويا واحدا موحدا لكل ابنائه، إن كل شهيد يسقط إنما يسقط دفاعاً عن كل لبناني حتى عن اولئك الذي يشككون بجدوى وصوابية مقاومتنا ومجابهتنا للخطر الصهيوني على لبنان وعلى كل اللبنانيين".
وقال خليل: "لنقرأ جميعاً في كتاب واحد ونستحضر ونستجمع كل العناصر التي تؤسس لمنعة الوطن وإستقراره وتعزز قوته ولتوظيف هذه العناصر من أجل لبنان وقيامة مؤسساته. نحن بحاجة لترتيب أوضاعنا الداخلية وعلى كل طرف إعادة النظر بمواقفه، لا بد من ان نلتقي ونتحاور بقوة الالتزام الوطني وتحت سقف الدستور إيمانا بلبنان العيش المشترك لبنان الواحد القوي بوحدته من أجل الخروج من الازمة السياسية الراهنة وإنتخاب رئيس للجمهورية يعيد إنتظام المؤسسات الدستورية بما يعيد ثقة اللبنانيين وثقة العالم بلبنان الوطن والدور والرسالة".
وشدد على أن "مبادرة الرئيس نبيه بري التشاورية والحوارية منذ أن أطلقها لم تكن تكتيكا سياسيا إنما كانت ولا تزال فعل إيمان بأن الحوار هو مدخل لا مناص منه للخروج من الازمة وهو باب الحل لإنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية".
وختم بنقل التعزية والتبريك لذوي الشهداء باسم الرئيس نبيه بري وباسم قيادتي "الحركة" و"الحزب".
حضر الاحتفال النائب علي حسن خليل، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان ، وفد من قيادة إقليم الجنوب في الحركة وقيادة المنطقتين الرابعة والاولى في الحركة، وفد من "حزب الله"، وفد من قيادة حزب البعث العربي الاشتركي وفعاليات وذوي الشهيدين .
قدم الاحتفال الشاعر محمد معلم واستهل بآي من الذكر الحكيم ألقى بعدها خليل كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن "الشهداء وتضحياتهم وعن عظيم ثبات ابناء القرى الحدودية في مواجهة العدوان الاسرائيلي". وقال: "من مدرسة الامام الحسين سيد الشهداء وسيد الاحرار تعلمنا كيف نعيش بكرامة وكيف ندافع عن كرامتنا وعزتنا فشهداؤنا صدى للالتزام الحسيني وصدى للامام الصدر الذي أورثنا هذا السلوك في التضحية والفداء وكيف نكون مع الحسين وكيف نكون مع جبهة الحق في مواجهة العدو الاسرائيلي".
أضاف: "نحن صمدنا وقاومنا واستطعنا من خلال هذه التضحيات تحقيق التوازن مع العدو الاسرائيلي الذي يتخبط في إخفاقاته. نعم، لقد سقط الوهم الاسرائيلي الى القدر الذي لم يعد باستطاعته القدرة على تحقيق أي إنجاز أو إنتصار. نعم باستطاعة هذا العدو ارتكاب المجازر وقتل المدنيين لكنه لا يستطيع تحقيق إنتصار وهو عاجز عن ترميم صورته وهيبته التي سقطت وإهتزت بفعل بسالة مقاومتنا وصمودنا وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني".
وتابع: "مع كل مجزرة نزداد قوة والعدو يزداد عزلة نقول لشركائنا في الوطن وازاء ما يتهدد لبنان من مخاطر جراء عدوانية إسرائيل بأن وحدة الموقف الوطني يستلزم قراءة سليمة لطبيعة هذه المعركة التي نخوضها دفاعاً عن لبنان الذي يريده العدو ضعيفاً ومشوهاً ونريده قويا واحدا موحدا لكل ابنائه، إن كل شهيد يسقط إنما يسقط دفاعاً عن كل لبناني حتى عن اولئك الذي يشككون بجدوى وصوابية مقاومتنا ومجابهتنا للخطر الصهيوني على لبنان وعلى كل اللبنانيين".
وقال خليل: "لنقرأ جميعاً في كتاب واحد ونستحضر ونستجمع كل العناصر التي تؤسس لمنعة الوطن وإستقراره وتعزز قوته ولتوظيف هذه العناصر من أجل لبنان وقيامة مؤسساته. نحن بحاجة لترتيب أوضاعنا الداخلية وعلى كل طرف إعادة النظر بمواقفه، لا بد من ان نلتقي ونتحاور بقوة الالتزام الوطني وتحت سقف الدستور إيمانا بلبنان العيش المشترك لبنان الواحد القوي بوحدته من أجل الخروج من الازمة السياسية الراهنة وإنتخاب رئيس للجمهورية يعيد إنتظام المؤسسات الدستورية بما يعيد ثقة اللبنانيين وثقة العالم بلبنان الوطن والدور والرسالة".
وشدد على أن "مبادرة الرئيس نبيه بري التشاورية والحوارية منذ أن أطلقها لم تكن تكتيكا سياسيا إنما كانت ولا تزال فعل إيمان بأن الحوار هو مدخل لا مناص منه للخروج من الازمة وهو باب الحل لإنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية".
وختم بنقل التعزية والتبريك لذوي الشهداء باسم الرئيس نبيه بري وباسم قيادتي "الحركة" و"الحزب".