بري: أعطوني 10 أيام من الحوار بين الكتل وخذوا إنجازاً في الاستحقاق الرئاسي
19 تموز 2024 19:45
حذّر رئيس مجلس النواب نبيه بري من "التداعيات الخطرة التي تهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من جراء مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة ولبنان منذ ما يزيد عن ٩ أشهر".
واستبعد بري، في مقابلة مع صحيفة "أفينيري" التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، "حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان"، مشددا على "ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "وقف الحرب بشكل دائم هو المدخل لنزع فتيل التوتر في المنطقة".
وأكد أن "لبنان لا يحتاج الى اتفاقات جديدة لعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة الحدودية"، لافتا إلى أن "هناك قرارا صادرا عن مجلس الامن يحمل الرقم ١٧٠١ ولبنان ملتزم كل بنوده، وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للكف عن خرقها وانتهاكها لبنود هذا القرار".
وتطرّق إلى "الأزمة السياسية الراهنة في لبنان والناشئة عن استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والفشل في انجاز هذا الاستحقاق"، وقال: "أعطوني عشرة أيام من الحوار بين الكتل النيابية كافة، وخذوا إنجازا لهذا الاستحقاق".
وأكد أن "الحوار بين الكتل هو من أجل التوصل الى اتفاق إما على مرشح، أو اثنين، أو ثلاثة أو أربعة مرشحين سيتم التوافق عليهم خلال سبعة أو عشرة أيام من أجل الذهاب إلى قاعة المجلس النيابي وانجاز الانتخابات بنصاب نيابي دستوري ووطني".
وأثنى بري على "العلاقات الطيبة والصداقة مع الكرسي الرسولي الذي يولي اهتماما خاصا لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما عبر عنه أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته لبنان، متوقعا أن يقوم قداسة البابا فرنسيس بزيارة الى لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية".
وأكد "وجوب تطبيق ما لم يطبق من بنود في إتفاق الطائف وإنشاء مجلس للشيوخ تمثل فيه كل الطوائف والانتقال الى المدنية المدنية فهي مستقبل لبنان".
وحذّر من "الخطر الوجودي الذي يهدد لبنان من جراء تفاقم أزمة النازحين السوريين"، داعياً "الاتحاد الاوروبي إلى مقاربة تؤسس لإعادة النازحين إلى وطنهم ومساعدتهم ماديا وعينيا في بلدهم، وليس العكس".
وعن تصويت الكنيست الإسرائيلي على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، قال بري: "الموقف الإسرائيلي ليس مستغربا، لكن ما سيكون مستغربا اذا ما انتهت الحرب التي تشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية لأن ما يحصل في الضفة هو "ميني غزة"، ولم ينل الفلسطينيون حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سيضع المجتمع الدولي وكل الذين ينادون بحل الدولتين في خانة الكذب".
وعن المتوقع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، قال: "الرهان على نتائجها لن يغير في واقع الأمور على مستوى المنطقة، فسياسة الادارة الاميركية تجاه الشرق الأوسط ثابتة سواء مع الديموقراطيين أم الجمهوريين".
واستبعد بري، في مقابلة مع صحيفة "أفينيري" التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، "حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان"، مشددا على "ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "وقف الحرب بشكل دائم هو المدخل لنزع فتيل التوتر في المنطقة".
وأكد أن "لبنان لا يحتاج الى اتفاقات جديدة لعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة الحدودية"، لافتا إلى أن "هناك قرارا صادرا عن مجلس الامن يحمل الرقم ١٧٠١ ولبنان ملتزم كل بنوده، وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للكف عن خرقها وانتهاكها لبنود هذا القرار".
وتطرّق إلى "الأزمة السياسية الراهنة في لبنان والناشئة عن استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والفشل في انجاز هذا الاستحقاق"، وقال: "أعطوني عشرة أيام من الحوار بين الكتل النيابية كافة، وخذوا إنجازا لهذا الاستحقاق".
وأكد أن "الحوار بين الكتل هو من أجل التوصل الى اتفاق إما على مرشح، أو اثنين، أو ثلاثة أو أربعة مرشحين سيتم التوافق عليهم خلال سبعة أو عشرة أيام من أجل الذهاب إلى قاعة المجلس النيابي وانجاز الانتخابات بنصاب نيابي دستوري ووطني".
وأثنى بري على "العلاقات الطيبة والصداقة مع الكرسي الرسولي الذي يولي اهتماما خاصا لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما عبر عنه أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته لبنان، متوقعا أن يقوم قداسة البابا فرنسيس بزيارة الى لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية".
وأكد "وجوب تطبيق ما لم يطبق من بنود في إتفاق الطائف وإنشاء مجلس للشيوخ تمثل فيه كل الطوائف والانتقال الى المدنية المدنية فهي مستقبل لبنان".
وحذّر من "الخطر الوجودي الذي يهدد لبنان من جراء تفاقم أزمة النازحين السوريين"، داعياً "الاتحاد الاوروبي إلى مقاربة تؤسس لإعادة النازحين إلى وطنهم ومساعدتهم ماديا وعينيا في بلدهم، وليس العكس".
وعن تصويت الكنيست الإسرائيلي على رفض إقامة الدولة الفلسطينية، قال بري: "الموقف الإسرائيلي ليس مستغربا، لكن ما سيكون مستغربا اذا ما انتهت الحرب التي تشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية لأن ما يحصل في الضفة هو "ميني غزة"، ولم ينل الفلسطينيون حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سيضع المجتمع الدولي وكل الذين ينادون بحل الدولتين في خانة الكذب".
وعن المتوقع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، قال: "الرهان على نتائجها لن يغير في واقع الأمور على مستوى المنطقة، فسياسة الادارة الاميركية تجاه الشرق الأوسط ثابتة سواء مع الديموقراطيين أم الجمهوريين".