ميقاتي: ثروتنا ضائعة بين الملوثات والإهمال وغياب التخطيط
19 تموز 2024 12:49
رعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حفل اطلاق وزارة الزراعة "خطة تطوير قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية"، في السرايا الحكومية. وشارك في الحفل وزراء الزراعة عباس الحاج حسن، المال يوسف الخليل والاتصالات جوني القرم، والنواب: فريد البستاني، فادي علامه وايوب حميد، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية ومنظمات دولية وشخصيات اقتصادية.
وقال ميقاتي في كلمته: "في خضم الحرب الاسرائيلية المتمادية على جنوب لبنان، والانتهاكات المستمرة لارضنا وجونا وبحرنا، قد يعتقد البعض ان الحديث عن خطة للنهوض بقطاع الاسماك وتطوير الصيد البحري حدث في غير أوانه. إلا أن المتابعة الحثيثة لهذا القطاع تثبت ان لبنان اشتهر على مر التاريخ بموانئ صيد السمك التي كانت الأولى في المنطقة، وان الثروة السمكية في لبنان هي مصدر اقتصادي حيوي مهم، لكنه يحتاج الى رعاية وتخطيط. كما ان لبنان من أهمّ الشواطئ على البحر المتوسّط وأكثرها غناء بالتنوّع البيولوجي الموجود، ولكن هده الثروة غائبة او ضائعة بين الملوثات والاهمال وغياب التخطيط، وفي الغالب العفوية المفرطة في الانتاج والتي تحتاج الى تخطيط مسبق ومدروس".
أضاف: "من هذا المنطلق، فإنني أشد على يد معالي وزير الزراعة الذي أراد إطلاق هذه الاستراتيجية من السرايا في رسالة دعم مباشرة لجميع العاملين في هذا القطاع. وما اطلعنا عليه في هذا اللقاء، يؤكد ان القطاع السمكي ثروة يحب الحفاظ عليها وتنميتها وزيادة مهاراتها. وهذه الخطة بالتأكيد تهدف الى فتح باب الإستثمار في قطاع جديد ودفع رؤوس الأموال نحو الإستثمار الصحي في تجديد وتطوير قطاع الصيد البحري، والتأكيد على أهمية الشراكة الصحية والسليمة بين القطاعين العام والخاص".
وقال: "من المفيد ايضا العمل على استدامة هذا القطاع عبر دعوة كل دول المنطقة للشراكة بين القطاعات والاستثمارات في لبنان، لاننا على ثقة بإمكان التكامل في ما خص الأمن الغذائي العربي بين لبنان وسائر الدول الصديقة في المنطقة".
وختم: "مجددا، أحيي معالي وزير الزراعة وكل من عمل في سبيل انجاح هذا اللقاء وانجاز الاستراتيجية الموعودة. وباذن الله سنلتقي بعد فترة ويكون كل ما تم الاعلان عنه قد اخذ طريقه الى التنفيذ الفعلي والمدروس".
وقال وزير الزراعة في كلمته: "إن إطلاق الخطة اليوم يأتي في ثالث أهداف وزارة الزراعة وضمن إستراتيجيتها، وهي رقمنة ومكننة القطاع، وأول غيثها كان سجل المزارعين، الذي يحصي بدقة كل أعداد المزارعين علىٰ مساحة الوطن. وثانيها إطلاق الخطة ٱلوطنية للنهوض بقطاع القمح وتوطين القمح الطري ضمن إستراتيجية ٱلحكومة للذهاب بالاقتصاد ٱلوطني إلىٰ الإنتاجية بعيدا من الريعية، وهي خطة انطلقت بثبات وعزم نحو هدفها المنشود وهو الاكتفاء الذاتي ولو بعد حين. وثالثها خطة اليوم التي تجمع القطاع العام بالخاص اللبناني والعربي والأجنبي، معززة بقانون ٱلصيد البحري الذي يطمئن الاستثمارات التي أدعوكم أن تكون كبيرة وكبيرة جدا".
وقال: "إن قطاع الصيد البحري واعد جدا ولدينا كميات تجارية كبيرة من أنواع عديدة من السمك في مياهنا الوطنية التي تفوق مساحة الوطن بضعفين. إن هدفنا في وزارة الزراعة هو تثبيت تحقيق أمننا الغذائي النباتي والحيواني رغم صغر مساحاتنا المتاحة للزراعة، لكن الاستخدام الأمثل هو الذي يصنع الفرق".
وتابع: "نعم، لبنان الذي تعرفونه هو هو، رغم كل الصعوبات فانه قادر وبهمة رجاله وقيادييه على النهوض والنصر علىٰ أزماته الداخلية من اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأيضا سينتصر حتما على العدو الغاشم الصهيوني الذي يعتدي بكل عنجهية ليس فقط علىٰ أراضينا الزراعية ومدننا وأطفالنا ونسائنا، بل إنه اعتداء على الإنسانية بمطلقها وعلى القانون الدولي بمجمله".
اضاف: "مجددا، شكرا دولة الرئيس على الرعاية والدعم المطلق لقطاع الزراعة والمزارعين، وشكرا لدولة رئيس مجلس النواب الأخ الرئيس نبيه بري على الدعم والرعاية والاحتضان الكامل للقطاع الزراعي، وشكرا للهيئات الداعمة والمنظمات المساندة وللشركاء المحليين والدوليين، وللثقة التي نجحنا في ترميم بعض جسورها والبعض ٲخر ينتظر بزوغها شمسا جديدة ومشاريع جديدة مشتركة".
وقال: "أهلا بكم في بيروت، العاصمة التي تشتاق للحياة وتشتاقها القلوب العاشقة. أهلا بكم في وطن الصيادين الذين رسموا بسواعدهم أمل الأمة وانتصارها يوم كان الألم أكبر من الصبر، فصبروا وانتصرنا جميعا. من أقصىٰ شمال القلب وصولا إلى جنوب المقاومة والنصر عند شرفات فلسطين المحتلة. أهلا بكم في وطن الأرز، وطن القديسين والأوصياء، وطن الشهداء وشهادة العيش الواحد العروبي المسيحي الإسلامي. أهلا بكم في وطن الرسالة والتنوع. أهلا بكم في لقاء شراكة جديدة نريدها لنؤسس لليوم والغد مع المحيط ٱلأقرب الأشقاء العرب والمحيط الأبعد جغرافيا أصدقاء لبنان في قارات اوروبا وآسيا وأفريقيا واميركا".
وقال ميقاتي في كلمته: "في خضم الحرب الاسرائيلية المتمادية على جنوب لبنان، والانتهاكات المستمرة لارضنا وجونا وبحرنا، قد يعتقد البعض ان الحديث عن خطة للنهوض بقطاع الاسماك وتطوير الصيد البحري حدث في غير أوانه. إلا أن المتابعة الحثيثة لهذا القطاع تثبت ان لبنان اشتهر على مر التاريخ بموانئ صيد السمك التي كانت الأولى في المنطقة، وان الثروة السمكية في لبنان هي مصدر اقتصادي حيوي مهم، لكنه يحتاج الى رعاية وتخطيط. كما ان لبنان من أهمّ الشواطئ على البحر المتوسّط وأكثرها غناء بالتنوّع البيولوجي الموجود، ولكن هده الثروة غائبة او ضائعة بين الملوثات والاهمال وغياب التخطيط، وفي الغالب العفوية المفرطة في الانتاج والتي تحتاج الى تخطيط مسبق ومدروس".
أضاف: "من هذا المنطلق، فإنني أشد على يد معالي وزير الزراعة الذي أراد إطلاق هذه الاستراتيجية من السرايا في رسالة دعم مباشرة لجميع العاملين في هذا القطاع. وما اطلعنا عليه في هذا اللقاء، يؤكد ان القطاع السمكي ثروة يحب الحفاظ عليها وتنميتها وزيادة مهاراتها. وهذه الخطة بالتأكيد تهدف الى فتح باب الإستثمار في قطاع جديد ودفع رؤوس الأموال نحو الإستثمار الصحي في تجديد وتطوير قطاع الصيد البحري، والتأكيد على أهمية الشراكة الصحية والسليمة بين القطاعين العام والخاص".
وقال: "من المفيد ايضا العمل على استدامة هذا القطاع عبر دعوة كل دول المنطقة للشراكة بين القطاعات والاستثمارات في لبنان، لاننا على ثقة بإمكان التكامل في ما خص الأمن الغذائي العربي بين لبنان وسائر الدول الصديقة في المنطقة".
وختم: "مجددا، أحيي معالي وزير الزراعة وكل من عمل في سبيل انجاح هذا اللقاء وانجاز الاستراتيجية الموعودة. وباذن الله سنلتقي بعد فترة ويكون كل ما تم الاعلان عنه قد اخذ طريقه الى التنفيذ الفعلي والمدروس".
وقال وزير الزراعة في كلمته: "إن إطلاق الخطة اليوم يأتي في ثالث أهداف وزارة الزراعة وضمن إستراتيجيتها، وهي رقمنة ومكننة القطاع، وأول غيثها كان سجل المزارعين، الذي يحصي بدقة كل أعداد المزارعين علىٰ مساحة الوطن. وثانيها إطلاق الخطة ٱلوطنية للنهوض بقطاع القمح وتوطين القمح الطري ضمن إستراتيجية ٱلحكومة للذهاب بالاقتصاد ٱلوطني إلىٰ الإنتاجية بعيدا من الريعية، وهي خطة انطلقت بثبات وعزم نحو هدفها المنشود وهو الاكتفاء الذاتي ولو بعد حين. وثالثها خطة اليوم التي تجمع القطاع العام بالخاص اللبناني والعربي والأجنبي، معززة بقانون ٱلصيد البحري الذي يطمئن الاستثمارات التي أدعوكم أن تكون كبيرة وكبيرة جدا".
وقال: "إن قطاع الصيد البحري واعد جدا ولدينا كميات تجارية كبيرة من أنواع عديدة من السمك في مياهنا الوطنية التي تفوق مساحة الوطن بضعفين. إن هدفنا في وزارة الزراعة هو تثبيت تحقيق أمننا الغذائي النباتي والحيواني رغم صغر مساحاتنا المتاحة للزراعة، لكن الاستخدام الأمثل هو الذي يصنع الفرق".
وتابع: "نعم، لبنان الذي تعرفونه هو هو، رغم كل الصعوبات فانه قادر وبهمة رجاله وقيادييه على النهوض والنصر علىٰ أزماته الداخلية من اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأيضا سينتصر حتما على العدو الغاشم الصهيوني الذي يعتدي بكل عنجهية ليس فقط علىٰ أراضينا الزراعية ومدننا وأطفالنا ونسائنا، بل إنه اعتداء على الإنسانية بمطلقها وعلى القانون الدولي بمجمله".
اضاف: "مجددا، شكرا دولة الرئيس على الرعاية والدعم المطلق لقطاع الزراعة والمزارعين، وشكرا لدولة رئيس مجلس النواب الأخ الرئيس نبيه بري على الدعم والرعاية والاحتضان الكامل للقطاع الزراعي، وشكرا للهيئات الداعمة والمنظمات المساندة وللشركاء المحليين والدوليين، وللثقة التي نجحنا في ترميم بعض جسورها والبعض ٲخر ينتظر بزوغها شمسا جديدة ومشاريع جديدة مشتركة".
وقال: "أهلا بكم في بيروت، العاصمة التي تشتاق للحياة وتشتاقها القلوب العاشقة. أهلا بكم في وطن الصيادين الذين رسموا بسواعدهم أمل الأمة وانتصارها يوم كان الألم أكبر من الصبر، فصبروا وانتصرنا جميعا. من أقصىٰ شمال القلب وصولا إلى جنوب المقاومة والنصر عند شرفات فلسطين المحتلة. أهلا بكم في وطن الأرز، وطن القديسين والأوصياء، وطن الشهداء وشهادة العيش الواحد العروبي المسيحي الإسلامي. أهلا بكم في وطن الرسالة والتنوع. أهلا بكم في لقاء شراكة جديدة نريدها لنؤسس لليوم والغد مع المحيط ٱلأقرب الأشقاء العرب والمحيط الأبعد جغرافيا أصدقاء لبنان في قارات اوروبا وآسيا وأفريقيا واميركا".