قاسم: نتمنى أن يُقلع المخالفون لرأينا عن طرح أفكار تخدم العدو
16 تموز 2024 21:21
أعلن نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في المجلس العاشورائي في الليلة العاشرة في ثانوية البتول في بيروت: "لولا الصبر لما استطاعت المقاومة أن تنجح وتحقِّق هذه الإنجازات، ولولا صبر الإمام الخميني منذ سنة 1963 حتى 1978 مع كل المعاناة وصبر الشعب الإيراني معه على طاعة الله ضمن الرؤية الإسلامية الأصيلة لما نجحت الثورة الإسلامية، هذا كله بسبب التضحيات الكبيرة، حتى أنَّ هذه الثورة المباركة مرَّت بظروف صعبة، يكفي الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات، ولكن بالصبر وصلوا إلى النتيجة".
وأضاف: "الإسرائيلي يدمر ويبيد، لماذا؟ كي ييئس المقاومة من أنَّها قادرة على أن تصنع ثباتها أو نصرها أو مستقبلها، ولكنهم يردون على إسرائيل بالصبر، الصبر يعني الاستمرار، الصبر يعني الطلب من الله تعالى، الصبر يعني التحمل من دون جزع على الرغم من كل ما حصل، خاصة أنَّ طوفان الأقصى بكل ما حصل فيه هو منعطف لإحياء القضية الفلسطينية وستنكشف الأمور بعد ذلك".
وتابع: "اليوم تستطيع إسرائيل أن تقول بأنها ستستمر وبذلك تطيل الاستنزاف والإجرام، ولكنها لا يمكن أن تحقق أهدافها مع مقاومة قرَّرت النصر أو الشهادة، وقرَّرت أن تصبر وأن تبقى في الميدان وتقاتل وهي منصورة إن شاء الله تعالى".
وأشار الى انه "بالنسبة لأميركا فهي تبحث في الاتفاق عن ألفاظ مشتركة، لماذا يبحث الواحد عن وقف إطلاق النار كم معنى له؟ وكل يفسره بطريقة معينة، هذا لأنَّهم لا يريدون وقف إطلاق النار، بل يريدون وقف إطلاق النار على الشاكلة الإسرائيلية، أي في المرحلة الأولى 42 يوم، ومن ثم يكمل نتنياهو بالضرب والقصف، هل تتوقعون أن تقبل حماس والمقاومة ذلك؟ هذا لا يمكن. أنتم تخدعون الناس بتمرير المرحلة الأولى وهذا لن يمر".
وأردف: "في لبنان نحن نساند ومساندتنا مستمرة وهي دفاعية واستباقية، ولا يمكن التفرج على التكالب الدولي ضد الفلسطينيين بدعم إسرائيل منقطع النظير ونحن نتفرج عليهم. نحن أهل الإيمان والعزم والإخلاص، نحن أهل الحق وأهل الأخوة وأهل احترام الإنسان، فلا يمكن مواجهة هذا الطاغوت وهذا الباطل بأداة إسرائيلية إلا بالمناصرة والمساندة. نعم يوجد تضحيات ولكننا أهل التحمل والصبر، نتحمل ونضحي في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي من أجل ماذا؟ من أجل مبادئنا ومن أجل مواجهة عدونا الذي هو عدو فلسطين وعدو لبنان وعدو الإنسانية".
وختم: "علينا أن نتحمل كل التبعات، ونتمنى أن يُقلع المخالفون لرأينا ومواقفنا عن محاولة طرح أفكار تصب في خدمة العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "الإسرائيلي يدمر ويبيد، لماذا؟ كي ييئس المقاومة من أنَّها قادرة على أن تصنع ثباتها أو نصرها أو مستقبلها، ولكنهم يردون على إسرائيل بالصبر، الصبر يعني الاستمرار، الصبر يعني الطلب من الله تعالى، الصبر يعني التحمل من دون جزع على الرغم من كل ما حصل، خاصة أنَّ طوفان الأقصى بكل ما حصل فيه هو منعطف لإحياء القضية الفلسطينية وستنكشف الأمور بعد ذلك".
وتابع: "اليوم تستطيع إسرائيل أن تقول بأنها ستستمر وبذلك تطيل الاستنزاف والإجرام، ولكنها لا يمكن أن تحقق أهدافها مع مقاومة قرَّرت النصر أو الشهادة، وقرَّرت أن تصبر وأن تبقى في الميدان وتقاتل وهي منصورة إن شاء الله تعالى".
وأشار الى انه "بالنسبة لأميركا فهي تبحث في الاتفاق عن ألفاظ مشتركة، لماذا يبحث الواحد عن وقف إطلاق النار كم معنى له؟ وكل يفسره بطريقة معينة، هذا لأنَّهم لا يريدون وقف إطلاق النار، بل يريدون وقف إطلاق النار على الشاكلة الإسرائيلية، أي في المرحلة الأولى 42 يوم، ومن ثم يكمل نتنياهو بالضرب والقصف، هل تتوقعون أن تقبل حماس والمقاومة ذلك؟ هذا لا يمكن. أنتم تخدعون الناس بتمرير المرحلة الأولى وهذا لن يمر".
وأردف: "في لبنان نحن نساند ومساندتنا مستمرة وهي دفاعية واستباقية، ولا يمكن التفرج على التكالب الدولي ضد الفلسطينيين بدعم إسرائيل منقطع النظير ونحن نتفرج عليهم. نحن أهل الإيمان والعزم والإخلاص، نحن أهل الحق وأهل الأخوة وأهل احترام الإنسان، فلا يمكن مواجهة هذا الطاغوت وهذا الباطل بأداة إسرائيلية إلا بالمناصرة والمساندة. نعم يوجد تضحيات ولكننا أهل التحمل والصبر، نتحمل ونضحي في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي من أجل ماذا؟ من أجل مبادئنا ومن أجل مواجهة عدونا الذي هو عدو فلسطين وعدو لبنان وعدو الإنسانية".
وختم: "علينا أن نتحمل كل التبعات، ونتمنى أن يُقلع المخالفون لرأينا ومواقفنا عن محاولة طرح أفكار تصب في خدمة العدو الإسرائيلي".