كلاس: أعوّل على الجمعيات الكشفية للخروج من آفات المجتمع
16 تموز 2024 17:58
زار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، المقر العام لجمعية "كشافة الاستقلال"، حيث كان في استقباله راعي الجمعية الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزف بو رعد، الرئيسة العامة لجمعية الراهبات الأنطونيات الأم نزها الخوري، رئيس مصلحة الشباب والكشفية في الوزارة جوزف سعد الله، رئيس الجمعية إيلي طيّار وأعضاء هيئتها الإدارية والمفوضية العامة، إضافة إلى ممثلي مؤسسي الجمعية ميشال جوزف عون وأنطوان صهيون.
وبعد الاستقبال الكشفي الذي أعده فوج مار روكز – الدكوانة والنشيد الوطني، رحب الأمين العام للجمعية جورج نيسي بكلاس وبو رعد.
وثمن "زيارة بو رعد الأولى للمقر، بعد انتخابه رئيسا عاما للرهبانية، وبالأم نزها الخوري القائدة المرافقة لكل نشاطات الجمعية".
وأكد نيسي "ثلاثية قوة الجمعية المتمثلة برعاية الرهبانية الأنطونية وبتطوع قادتها والتزام أفواجها المبادئ الكشفية النبيلة التي ناضل من أجلها القائدان المغيبان الأب ألبير شرفان والأب سليمان بو خليل وغيرهما من القادة الأوائل".
وتحدث طيار عن "مواصلة التعاون مع الرهبانية الأنطونية، المشكورة على ما قامت به من مساهمات لبناء المقر"، منوها بـ"زيارة الوزير كلاس، الذي يكرس مبادئ التعاون بين الوزارة والجمعية لجهة الخدمات التي يقوم بها القادة الكشفيون مع زملائهم في الجمعيات الأخرى للمحافظة على العيش المشترك وتوطيده وتفعيله لخير الوطن والإنسان".
من جهته، تحدث بو رعد عن "سروره بزيارته الأولى لمقر كشافة الاستقلال المؤسسة التي يرعاها شخصيا، وترعاها الرهبانية داخل مؤسساتها التربوية والرعوية"، شاكرا لـ "كلاس لفتته الكريمة"، مؤكدا "إيمانه بدور الشباب في حماية المجتمع وصونه وبناء المستقبل الآمن".
ورأى أن "دور الكشافة في المجتمع محوري"، متمنيا "في سنة الصلاة من أجل الدعوات الرهبانية أن تكون هناك دعوات رهبانية من بين قادة الجمعية وأفرادها"، مجددا "تقديره للجمعية ولدورها"، متمنيا لها "المزيد من البذل والعطاء".
وأكدت الخوري فرحتها "بتحقيق إنجاز حلم بناء مقر عام لكشافة الاستقلال وفرحتها بارتداء منديل الكشفية"، داعية إلى "العمل الدؤوب لتحقيق الشعارات"، وقالت: "نتمنى أن نتبنى جميعا شعار بالرجاء نرتقي".
وجددت "دعمها المعروف للجمعية، قيادة وأفرادا"، داعية إياهم إلى "الاستمرار في تأدية دورهم داخل الجمعية وفي المجتمع لأنهم صناع التغيير".
من جهته، نقل كلاس تحيات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقال: "يسعدني أن نجتمع في مقام الكشفية، احتراما لقيمها وتقديرا لرسالتها".
وأشار إلى أن "رسالة كشافة الاستقلال في نشأتها وتاريخها ومسارها هي ارتكاز على البشرى وتحقيق لثلاثية الكرامة والسلام والقيم".
ونوه بـ"الرهبانية الأنطونية ودورها الريادي في الحياة الروحية والوطنية ودعمها للحركة الكشفية من خلال رعايتها لجمعية كشافة الاستقلال والتزامها الكلي تطبيق الأنظمة والقوانين التي تضبط وتنظم العمل الكشفي في لبنان"، وقال: "أعتز شرفا، أن أُستقبل في جمعية كشافة الاستقلال، التي كيانية شبابنا من كيانيتها، والتي إلى جانب مثيلاتها من المؤسسات تشكل أحجار الزاوية في بناء لبنان وبتنوعه ورسالته الإنسانية ووظيفته الحضارية وحضوره الفكري وعمقه الروحي، هذا العمق الذي وجودنا من وجوده وحضورنا من حضوره ومصيرنا من مصيره".
أضاف:"بغياب خدمة العلم تكاد تشكل المخيمات والنشاطات الكشفية المكان الوحيد لتلاقي جميع شباب الوطن من كل عائلاته الروحية، إضافة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لكي لا ندخل في الفراغ القاتل، ولكي تستعيد مؤسسات الدولة انتظامها".
وختم: "أعول كثيرا على الجمعيات الكشفية للخروج من آفات المجتمع وموبقاتها، وأتمنى دوام التقدم والازدهار للرهبانية الأنطونية، رهباناً وراهبات ولكشافة الاستقلال".
وبعد الكلمات قدّم رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية إلى كلاس وبورعد درع الجمعية عربون محبة وتقدير لشخصيهما.
وكانت جولة في أقسام المقر من قاعات الاستقبال، إلى قاعات المحاضرات، وطابق الإدارة ومكتب القدامى والأهل والأصدقاء، وغرف المنامة ومنتفعاتها، إضافة إلى عرض فيديو عن أنشطة الجمعية خلال العام الكشفي الحالي.
واختتم الاحتفال بمشاركة كشفية بكوكتيل على شرف كلاس والأب العام والرئيسة العامة تخللته تعقيبات على ما تم تداوله لجهة "رسم خطة مستقبلية لتعزيز الحركة الكشفية في لبنان، من خلال التعاون والعمل المشترك وتعزيز المبادئ الكشفية وأهدافها".
وبعد الاستقبال الكشفي الذي أعده فوج مار روكز – الدكوانة والنشيد الوطني، رحب الأمين العام للجمعية جورج نيسي بكلاس وبو رعد.
وثمن "زيارة بو رعد الأولى للمقر، بعد انتخابه رئيسا عاما للرهبانية، وبالأم نزها الخوري القائدة المرافقة لكل نشاطات الجمعية".
وأكد نيسي "ثلاثية قوة الجمعية المتمثلة برعاية الرهبانية الأنطونية وبتطوع قادتها والتزام أفواجها المبادئ الكشفية النبيلة التي ناضل من أجلها القائدان المغيبان الأب ألبير شرفان والأب سليمان بو خليل وغيرهما من القادة الأوائل".
وتحدث طيار عن "مواصلة التعاون مع الرهبانية الأنطونية، المشكورة على ما قامت به من مساهمات لبناء المقر"، منوها بـ"زيارة الوزير كلاس، الذي يكرس مبادئ التعاون بين الوزارة والجمعية لجهة الخدمات التي يقوم بها القادة الكشفيون مع زملائهم في الجمعيات الأخرى للمحافظة على العيش المشترك وتوطيده وتفعيله لخير الوطن والإنسان".
من جهته، تحدث بو رعد عن "سروره بزيارته الأولى لمقر كشافة الاستقلال المؤسسة التي يرعاها شخصيا، وترعاها الرهبانية داخل مؤسساتها التربوية والرعوية"، شاكرا لـ "كلاس لفتته الكريمة"، مؤكدا "إيمانه بدور الشباب في حماية المجتمع وصونه وبناء المستقبل الآمن".
ورأى أن "دور الكشافة في المجتمع محوري"، متمنيا "في سنة الصلاة من أجل الدعوات الرهبانية أن تكون هناك دعوات رهبانية من بين قادة الجمعية وأفرادها"، مجددا "تقديره للجمعية ولدورها"، متمنيا لها "المزيد من البذل والعطاء".
وأكدت الخوري فرحتها "بتحقيق إنجاز حلم بناء مقر عام لكشافة الاستقلال وفرحتها بارتداء منديل الكشفية"، داعية إلى "العمل الدؤوب لتحقيق الشعارات"، وقالت: "نتمنى أن نتبنى جميعا شعار بالرجاء نرتقي".
وجددت "دعمها المعروف للجمعية، قيادة وأفرادا"، داعية إياهم إلى "الاستمرار في تأدية دورهم داخل الجمعية وفي المجتمع لأنهم صناع التغيير".
من جهته، نقل كلاس تحيات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقال: "يسعدني أن نجتمع في مقام الكشفية، احتراما لقيمها وتقديرا لرسالتها".
وأشار إلى أن "رسالة كشافة الاستقلال في نشأتها وتاريخها ومسارها هي ارتكاز على البشرى وتحقيق لثلاثية الكرامة والسلام والقيم".
ونوه بـ"الرهبانية الأنطونية ودورها الريادي في الحياة الروحية والوطنية ودعمها للحركة الكشفية من خلال رعايتها لجمعية كشافة الاستقلال والتزامها الكلي تطبيق الأنظمة والقوانين التي تضبط وتنظم العمل الكشفي في لبنان"، وقال: "أعتز شرفا، أن أُستقبل في جمعية كشافة الاستقلال، التي كيانية شبابنا من كيانيتها، والتي إلى جانب مثيلاتها من المؤسسات تشكل أحجار الزاوية في بناء لبنان وبتنوعه ورسالته الإنسانية ووظيفته الحضارية وحضوره الفكري وعمقه الروحي، هذا العمق الذي وجودنا من وجوده وحضورنا من حضوره ومصيرنا من مصيره".
أضاف:"بغياب خدمة العلم تكاد تشكل المخيمات والنشاطات الكشفية المكان الوحيد لتلاقي جميع شباب الوطن من كل عائلاته الروحية، إضافة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لكي لا ندخل في الفراغ القاتل، ولكي تستعيد مؤسسات الدولة انتظامها".
وختم: "أعول كثيرا على الجمعيات الكشفية للخروج من آفات المجتمع وموبقاتها، وأتمنى دوام التقدم والازدهار للرهبانية الأنطونية، رهباناً وراهبات ولكشافة الاستقلال".
وبعد الكلمات قدّم رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية إلى كلاس وبورعد درع الجمعية عربون محبة وتقدير لشخصيهما.
وكانت جولة في أقسام المقر من قاعات الاستقبال، إلى قاعات المحاضرات، وطابق الإدارة ومكتب القدامى والأهل والأصدقاء، وغرف المنامة ومنتفعاتها، إضافة إلى عرض فيديو عن أنشطة الجمعية خلال العام الكشفي الحالي.
واختتم الاحتفال بمشاركة كشفية بكوكتيل على شرف كلاس والأب العام والرئيسة العامة تخللته تعقيبات على ما تم تداوله لجهة "رسم خطة مستقبلية لتعزيز الحركة الكشفية في لبنان، من خلال التعاون والعمل المشترك وتعزيز المبادئ الكشفية وأهدافها".