هل تكفي الضمانات الدولية لمنع ضربة إسرائيلية واسعة ضد لبنان؟
معروف الداعوق
16 تموز 2024 06:47
كتب معروف الداعوق في جريدة "اللواء":
مع تزايد الكلام عن تباطؤ وتيرة المساعي الديبلوماسية الجارية، للتوصل إلى تفاهم يُنهي المواجهة العسكرية المحتدمة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية مع الخروقات والضربات المحدودة خارجها، في انتظار انتهاء الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة كما يتردد، لاستحالة فصل مسار هذه المواجهة عن مجريات هذه الحرب، بفعل ربط حزب الله هذين المسارين ببعضها البعض من خلال، إشعال جبهة الجنوب تحت عنوان مشاغلة قوات الاحتلال الاسرائيلي عن الحرب في غزّة، بعدما توقع البعض بقرب انتهاء حرب غزّة، بعد طرح مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن، وتسارع الاتصالات لعقد صفقة بين إسرائيل وحركة حماس بهذا الخصوص. ولكن بعد تعثر المفاوضات وتأخير التوصل للاتفاق المنشود، بفعل الشروط والمطالب التي طرحها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، وتصاعد الحرب الإسرائيلية على غزّة مؤخراً، وارتكاب المزيد من المجازر ضد الفلسطينيين، ازدادت المخاوف من انسحاب تعثر وقف حرب غزة، على مسار إنهاء الاشتباكات جنوباً ،وتعليق مسار الاتصالات الديبلوماسية والوساطة الاميركية تحديدا حتى إشعار آخر.
وفي ضوء هذا التعثّر في التوصل إلى وقف حرب غزة، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على نطاق واسع، تخشى مصادر ديبلوماسية من عملية خلط أوراق، وتنصُّل ومماطلة من الالتزام بتنفيذ مبادرة بايدن، يتولاها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد انحسار ضغط الادارة الاميركية الحالية عليه، جراء انشغال المسؤولين فيها، بتطورات الانتخابات الرئاسية الاميركية، والذهاب أبعد من ذلك إلى تنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله لتغيير الوضع القائم في الجنوب حاليا لمصلحة إسرائيل.
ومع أن المصادر الديبلوماسية تعتبر الضمانات الدولية التي تلقَّاها لبنان لمنع تدهور الاوضاع جنوبا نحو الأسوأ، منذ عملية طوفان الأقصى مهمة، لاسيما منها الضمانات الاميركية التي منعت تنفيذ عدوان إسرائيلي واسع النطاق ضد لبنان أكثر من مرة، طوال هذه المدة، تحت عنوان منع التصعيد ،لكنها تُبدي خشيتها من قيام إسرائيل بتجاهل هذه الضمانات، بعد التهاون الدولي معها لوقف حرب غزّة، وإمعانها بارتكاب ابشع المجازر ضد المدنيين الفلسطينين، من دون مساءلة إو إدانة لما يحصل.
وتكشف المصادر أن العديد من الدول الفاعلة والحليفة للولايات المتحدة الأميركية، نقلت للمسؤولين اللبنانيين رسائل تبدي فيها قلقاً بالغاً من توتر الاوضاع العسكرية في الجنوب اللبناني، وتأكيدات بحرصها على منع تدهور الاوضاع نحو الأسوأ، ولكنها تخشى من تحوّل التهديدات الإسرائيلية، إلى تجاهل الدعوات الدولية للتهدئة على اختلافها، والقيام بعدوان واسع النطاق على الجنوب اللبناني، وهذا ليس بالأمر العسير على رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في ضوء ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفة الغربية وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
مع تزايد الكلام عن تباطؤ وتيرة المساعي الديبلوماسية الجارية، للتوصل إلى تفاهم يُنهي المواجهة العسكرية المحتدمة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية مع الخروقات والضربات المحدودة خارجها، في انتظار انتهاء الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة كما يتردد، لاستحالة فصل مسار هذه المواجهة عن مجريات هذه الحرب، بفعل ربط حزب الله هذين المسارين ببعضها البعض من خلال، إشعال جبهة الجنوب تحت عنوان مشاغلة قوات الاحتلال الاسرائيلي عن الحرب في غزّة، بعدما توقع البعض بقرب انتهاء حرب غزّة، بعد طرح مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن، وتسارع الاتصالات لعقد صفقة بين إسرائيل وحركة حماس بهذا الخصوص. ولكن بعد تعثر المفاوضات وتأخير التوصل للاتفاق المنشود، بفعل الشروط والمطالب التي طرحها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، وتصاعد الحرب الإسرائيلية على غزّة مؤخراً، وارتكاب المزيد من المجازر ضد الفلسطينيين، ازدادت المخاوف من انسحاب تعثر وقف حرب غزة، على مسار إنهاء الاشتباكات جنوباً ،وتعليق مسار الاتصالات الديبلوماسية والوساطة الاميركية تحديدا حتى إشعار آخر.
وفي ضوء هذا التعثّر في التوصل إلى وقف حرب غزة، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على نطاق واسع، تخشى مصادر ديبلوماسية من عملية خلط أوراق، وتنصُّل ومماطلة من الالتزام بتنفيذ مبادرة بايدن، يتولاها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد انحسار ضغط الادارة الاميركية الحالية عليه، جراء انشغال المسؤولين فيها، بتطورات الانتخابات الرئاسية الاميركية، والذهاب أبعد من ذلك إلى تنفيذ تهديداته بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله لتغيير الوضع القائم في الجنوب حاليا لمصلحة إسرائيل.
ومع أن المصادر الديبلوماسية تعتبر الضمانات الدولية التي تلقَّاها لبنان لمنع تدهور الاوضاع جنوبا نحو الأسوأ، منذ عملية طوفان الأقصى مهمة، لاسيما منها الضمانات الاميركية التي منعت تنفيذ عدوان إسرائيلي واسع النطاق ضد لبنان أكثر من مرة، طوال هذه المدة، تحت عنوان منع التصعيد ،لكنها تُبدي خشيتها من قيام إسرائيل بتجاهل هذه الضمانات، بعد التهاون الدولي معها لوقف حرب غزّة، وإمعانها بارتكاب ابشع المجازر ضد المدنيين الفلسطينين، من دون مساءلة إو إدانة لما يحصل.
وتكشف المصادر أن العديد من الدول الفاعلة والحليفة للولايات المتحدة الأميركية، نقلت للمسؤولين اللبنانيين رسائل تبدي فيها قلقاً بالغاً من توتر الاوضاع العسكرية في الجنوب اللبناني، وتأكيدات بحرصها على منع تدهور الاوضاع نحو الأسوأ، ولكنها تخشى من تحوّل التهديدات الإسرائيلية، إلى تجاهل الدعوات الدولية للتهدئة على اختلافها، والقيام بعدوان واسع النطاق على الجنوب اللبناني، وهذا ليس بالأمر العسير على رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في ضوء ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفة الغربية وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.