جوزيف أبو فاضل: حجّة القدس والأقصى "آخر همنا" أمام عظمة لبنان
15 تموز 2024 21:22
كتب المحامي والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على "اكس": "المسيحيّون يلّي عَم تحكو عنهُن هني لبنان الحضارة الثقافة وكذلك الدروز هم الأساس فيه، وكافة الأخوة المسلمين الشرفاء الذين يؤمنون بلبنان الـ 10452 كلم٢! أما نغمة وحجّة القدس والأقصى وفلسطين وغزّة وآخر السلسلة.. فهي كانت ولا زالت قضيتنا، لكنها "آخر همنا" أمام عظمة لبنان ومجده وعزّته وجمهوريته ورفعة أبنائه!".
وأضاف: "لكن فلسطين المحتلة هي مشكلة تجارية تاريخيّة حلوب Business لكم وعليكم! فهي باتت تجارة رخيصة بسوق النخاسة وفضيحة مدويّة مُجَلجِلة لمصلحةٍ ماديّة لكم بكافة العملات الهابطة والطالعة والصعبة! ف يّلّي فيكُن تعملوه اعملوه.. وأعلا ما بخيلَكُن اركبوه، وإذا كان من يدّعون الزعامة المسيحيّة والدرزيّة يفضّلون مصلحة حماس والإسلام السياسي والسنوار على مصلحة لبنان وجمهوريته ودولته وشعبه ومؤسساته وعائلته فهؤلاء انتهوا من زمااان، كون الناس قد كشفتهم وأصبحت رائحتهم كريهة كحيوان النمس ولونهم كالحربائيات وسعرهم كسعر الفجل.. فتجارتهم بفلسطين المحتلة أصبحت "خسّيرة" لهم.. ويلمسون ذلك قريباً!".
وتابع أبو فاضل: "نحن نتحادث ونتحاور كأهل وكعائلة لبنانيّة، وليس كمسيحييّن وكمسلمين، إنتهى زمن المنتفعين والمصالح السياسيّة ولم يعد للأقزام والفوقييّن دور أو موقع في المجتمع اللبناني وحَياة اللبنانيّات واللبنانييّن! لأن كل شيء أصبح فاسدا ومكشوفا ومعلوما في لبنان، وانتهت فضيحة وبطولات وتجارة وعنتريات زعماء الطوائف لأنه لن ولم يبقَ لنا إلا لبنان في هذا المشرق الدامي الملتهب الحزين! يا عزيزي أو يا ولدي أو يا أخي.. رجاء العب غير هذه اللعبة وقُل قولا مفيداً لوطنك لبنان.. فنحن على تواصل دائم مع المسؤولين و"الفهمانين" في هذا "الخط" وغيره، حيث لم يخرج أحدهم يوماً عن تهذيبه وقناعته على أنه في وطن الأرز وطن الثقافة والحوارات، والتعايش المشترك، وطن التَفَهُّم والتفاهُم مهما كانت التوصيات والضغوطات والتضحيات والطلبات!".
وأضاف: "لكن فلسطين المحتلة هي مشكلة تجارية تاريخيّة حلوب Business لكم وعليكم! فهي باتت تجارة رخيصة بسوق النخاسة وفضيحة مدويّة مُجَلجِلة لمصلحةٍ ماديّة لكم بكافة العملات الهابطة والطالعة والصعبة! ف يّلّي فيكُن تعملوه اعملوه.. وأعلا ما بخيلَكُن اركبوه، وإذا كان من يدّعون الزعامة المسيحيّة والدرزيّة يفضّلون مصلحة حماس والإسلام السياسي والسنوار على مصلحة لبنان وجمهوريته ودولته وشعبه ومؤسساته وعائلته فهؤلاء انتهوا من زمااان، كون الناس قد كشفتهم وأصبحت رائحتهم كريهة كحيوان النمس ولونهم كالحربائيات وسعرهم كسعر الفجل.. فتجارتهم بفلسطين المحتلة أصبحت "خسّيرة" لهم.. ويلمسون ذلك قريباً!".
وتابع أبو فاضل: "نحن نتحادث ونتحاور كأهل وكعائلة لبنانيّة، وليس كمسيحييّن وكمسلمين، إنتهى زمن المنتفعين والمصالح السياسيّة ولم يعد للأقزام والفوقييّن دور أو موقع في المجتمع اللبناني وحَياة اللبنانيّات واللبنانييّن! لأن كل شيء أصبح فاسدا ومكشوفا ومعلوما في لبنان، وانتهت فضيحة وبطولات وتجارة وعنتريات زعماء الطوائف لأنه لن ولم يبقَ لنا إلا لبنان في هذا المشرق الدامي الملتهب الحزين! يا عزيزي أو يا ولدي أو يا أخي.. رجاء العب غير هذه اللعبة وقُل قولا مفيداً لوطنك لبنان.. فنحن على تواصل دائم مع المسؤولين و"الفهمانين" في هذا "الخط" وغيره، حيث لم يخرج أحدهم يوماً عن تهذيبه وقناعته على أنه في وطن الأرز وطن الثقافة والحوارات، والتعايش المشترك، وطن التَفَهُّم والتفاهُم مهما كانت التوصيات والضغوطات والتضحيات والطلبات!".