"أبو فهد" في بيروت لترتيب هذا الملف؟
شادي هيلانة
15 تموز 2024 17:08
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
علمت وكالة "أخبار اليوم" من جهات دبلوماسيّة عربيّة ذات صلة انّ عودة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت مرتبطة بوتيرة المفاوضات المتقدمة حول غزة، حيث ان سريان الهدنة في فلسطين سينعكس على جبهة الجنوب، لكنّ حالياً من غير المتوقع أنّ تهدأ الجبهتين، خصوصاً بعد إرتكاب الاسرائيليين مجزرة "مواصي" في خان يونس، اضافة الى عراقيل وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتالي فأن عودته ستكون لوضع برنامج للحل الرئاسي والترتيب الحدودي.
وتشير الجهات المعنيّة، أنّ الجانب القطري يميل بشكل جدّي الى إسمين رئاسيين، المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري، وقائد الجيش جوزاف عون، وهذا الامر ليس بجديد، رغم أنّ الدوحة لم تتداول بتلك الأسماء في الآونة الأخيرة، فلا كلام فيها لا مشاورات ولا مبادرات على هذا الصعيد، كوْن الأولويّة عندها راهناً للجبهات القتالية الساخنة من غزة وصولاً إلى جنوب لبنان، تماماً كما الجهود الأميركيّة والفرنسيّة والمصريّة المبذولة، لمنع قيام بقعة توتر وتفجر جديدة في الشرق الأوسط.
في موازاة ذلك، تنفي مصادر "حارة حريك" عبر "أخبار اليوم"، الكلام حول مقايضات وخيارات رئاسيّة ثانية بدأ البحث فيها، وتشدد على أنّ "الثنائي" ملتزم بالوزير السابق سليمان فرنجيّة كخيار رئاسي مبدئي، وهو مرشحه الوحيد، وأنّ أيّ نقاش بمرشح بديل عنهُ سيخضع لقرار الثنائي في حينه، ومع ذلك تطلب المعارضة من الحزب أنّ يتخلى عن فرنجية، مع علمها الأكيد بأنّ هذا الأمر لن يحصل.
علمت وكالة "أخبار اليوم" من جهات دبلوماسيّة عربيّة ذات صلة انّ عودة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت مرتبطة بوتيرة المفاوضات المتقدمة حول غزة، حيث ان سريان الهدنة في فلسطين سينعكس على جبهة الجنوب، لكنّ حالياً من غير المتوقع أنّ تهدأ الجبهتين، خصوصاً بعد إرتكاب الاسرائيليين مجزرة "مواصي" في خان يونس، اضافة الى عراقيل وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتالي فأن عودته ستكون لوضع برنامج للحل الرئاسي والترتيب الحدودي.
وتشير الجهات المعنيّة، أنّ الجانب القطري يميل بشكل جدّي الى إسمين رئاسيين، المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري، وقائد الجيش جوزاف عون، وهذا الامر ليس بجديد، رغم أنّ الدوحة لم تتداول بتلك الأسماء في الآونة الأخيرة، فلا كلام فيها لا مشاورات ولا مبادرات على هذا الصعيد، كوْن الأولويّة عندها راهناً للجبهات القتالية الساخنة من غزة وصولاً إلى جنوب لبنان، تماماً كما الجهود الأميركيّة والفرنسيّة والمصريّة المبذولة، لمنع قيام بقعة توتر وتفجر جديدة في الشرق الأوسط.
في موازاة ذلك، تنفي مصادر "حارة حريك" عبر "أخبار اليوم"، الكلام حول مقايضات وخيارات رئاسيّة ثانية بدأ البحث فيها، وتشدد على أنّ "الثنائي" ملتزم بالوزير السابق سليمان فرنجيّة كخيار رئاسي مبدئي، وهو مرشحه الوحيد، وأنّ أيّ نقاش بمرشح بديل عنهُ سيخضع لقرار الثنائي في حينه، ومع ذلك تطلب المعارضة من الحزب أنّ يتخلى عن فرنجية، مع علمها الأكيد بأنّ هذا الأمر لن يحصل.