"الطاشناق": مثل هذه الأفعال مرفوضة ولا يمكن السكوت عنها
13 تموز 2024 17:48
صدر عن حزب الطاشناق البيان الآتي:
وقع ليل الجمعة 12 تموز 2024 إشكال فردي في محلة طراد من منطقة برج حمود، حيث قام بعض الأفراد من عائلة معينة، وهم معروفون بماضيهم ودأبهم على إفتعال الإشكالات، وعلى إثر خلاف فردي، قاموا بمحاولات إقتحام نادي نيكول تومان التابع لحزب الطاشناق في المحلة، والإعتداء على كنيسة السيدة للأرمن الأرثوذكس، وكلاهما على بعد أمتار معدودة من مخفر قوى الأمن الداخلي. كما قام هؤلاء بإطلاق النار، وترداد شتائم وشعارات تثير النعرات الطائفية.
غير أنّ الرفاق المتواجدين في المركز وأهالي المنطقة نجحوا في صدّ محاولات الإقتحام والإعتداء تلك.
إنّ حزب الطاشناق في لبنان يلفت نظر الجميع إلى أنّ لمنطقة برج حمود خصوصيتها، وقد بذل الحزب على مرّ العقود أغلى التضحيات ولم يوفر الجهود والدماء في سبيل الحفاظ على تلك الخصوصية والعيش المشترك فيها.
وعليه، يتوجّه الحزب إلى كلّ الذين لم يتمكنوا من استيعاب تلك الخصوصية، محذراً بأن مثل هذه الأفعال مرفوضة تماماً، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال السكوت عنها.
إنّنا نضع الأجهزة الأمنية والقضائية أمام مسؤولياتها، بحيث أنّه لا يمكن التغاضي عن محاولات إثارة النعرات الطائفية في هذه الظروف الحساسة، كما لا يمكن للأهالي تحّمل العراضات والمظاهر المسلحة والإعتداء على الحرمات والمقدسات إلى ما لا نهاية.
لذا، يتوجب على الأجهزة الأمنية المسارعة إلى حلّ هذه الظاهرة الخطيرة، وإحالة المقترفين على القضاء، ردعاً لكلّ مثيري الفتن والنعرات، ولجماً لكلّ من يشتبه في وجود تفلّت واستباحة أمنية للمناطق الآمنة.
وقع ليل الجمعة 12 تموز 2024 إشكال فردي في محلة طراد من منطقة برج حمود، حيث قام بعض الأفراد من عائلة معينة، وهم معروفون بماضيهم ودأبهم على إفتعال الإشكالات، وعلى إثر خلاف فردي، قاموا بمحاولات إقتحام نادي نيكول تومان التابع لحزب الطاشناق في المحلة، والإعتداء على كنيسة السيدة للأرمن الأرثوذكس، وكلاهما على بعد أمتار معدودة من مخفر قوى الأمن الداخلي. كما قام هؤلاء بإطلاق النار، وترداد شتائم وشعارات تثير النعرات الطائفية.
غير أنّ الرفاق المتواجدين في المركز وأهالي المنطقة نجحوا في صدّ محاولات الإقتحام والإعتداء تلك.
إنّ حزب الطاشناق في لبنان يلفت نظر الجميع إلى أنّ لمنطقة برج حمود خصوصيتها، وقد بذل الحزب على مرّ العقود أغلى التضحيات ولم يوفر الجهود والدماء في سبيل الحفاظ على تلك الخصوصية والعيش المشترك فيها.
وعليه، يتوجّه الحزب إلى كلّ الذين لم يتمكنوا من استيعاب تلك الخصوصية، محذراً بأن مثل هذه الأفعال مرفوضة تماماً، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال السكوت عنها.
إنّنا نضع الأجهزة الأمنية والقضائية أمام مسؤولياتها، بحيث أنّه لا يمكن التغاضي عن محاولات إثارة النعرات الطائفية في هذه الظروف الحساسة، كما لا يمكن للأهالي تحّمل العراضات والمظاهر المسلحة والإعتداء على الحرمات والمقدسات إلى ما لا نهاية.
لذا، يتوجب على الأجهزة الأمنية المسارعة إلى حلّ هذه الظاهرة الخطيرة، وإحالة المقترفين على القضاء، ردعاً لكلّ مثيري الفتن والنعرات، ولجماً لكلّ من يشتبه في وجود تفلّت واستباحة أمنية للمناطق الآمنة.