هدنة إذا لم تحصل مفاجآت!
13 تموز 2024 06:15
جاء في جريدة الأنباء الالكترونية:
في ظل استمرار الحديث عن هدنة بين حماس وإسرائيل، توقّع النائب الياس جرادي في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن نكون ذاهبين إلى هدنة مستدامة اذا لم تحصل مفاجآت لتعطيلها لأن التجارب مع العقل الصهيوني لا تبشّر بالخير فهو دائماً يتنكر للاتفاقات. فإنهم دائماً يطلقون المبادرات ثم يتنّكرون لها لكسب الوقت والاستفادة من رهاناتهم العدوانية.
ووصف جرادي ما يتم تداوله حول الهدنة بأنه مجرّد تلميح لها مع تشديده على ضرورة قيام مبادرة لإنهاء الحرب المستمرة من ثمانية أشهر، مستبعداً أن توافق إسرائيل على الهدنة وهي تبحث عن تحقيق شيء من النصر الذي لم تتمكّن من تحقيقه في ظل التوازنات التي فرضتها المقاومة.
في هذه الأثناء، يستمر نواب المعارضة بمبادرتهم الرئاسية، ولكن من دون أي أفق واضح في المدى المنظور.
وفي هذا السياق، قال جرادي: "دعونا نقرأ بالإيجابيات. إنها مبادرة محلية من دون تدخل خارجي. فهناك قناعة عند البعض بأن تأتي المبادرة من الداخل خير من أن لا تأتي فيجب أن ننظر لها بإيجابية".
وأضاف: "في ظل هذه الشكليات اذا لم يكن هناك نية صادقة لانتخاب الرئيس فلن نصل الى شيء. وإن الكلام عمّن يترأس الحوار قبل الجلسة نوع من الشكليات". وسأل: "هل المقصود منها إفشال الحوار؟ فإذا كانوا ينطلقون من الحرص على الوضع السياسي فمن غير الجائز التوقف عند هذه التفاصيل الصغيرة".
مبادرات عدة طُرحت لكنها لم تصل إلى أي خيوط إيجابية، ولا يبدو ان شيئاً قد تغيّر اليوم، ولكن يكفي ان هناك مَن لا زال يحاول خرق جدار الأزمة، ولكن متى يقتنع الجميع بأن لا حل إلا بالجلوس إلى طاولة واحدة من أجل إخراج البلد من أزمته.
في ظل استمرار الحديث عن هدنة بين حماس وإسرائيل، توقّع النائب الياس جرادي في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن نكون ذاهبين إلى هدنة مستدامة اذا لم تحصل مفاجآت لتعطيلها لأن التجارب مع العقل الصهيوني لا تبشّر بالخير فهو دائماً يتنكر للاتفاقات. فإنهم دائماً يطلقون المبادرات ثم يتنّكرون لها لكسب الوقت والاستفادة من رهاناتهم العدوانية.
ووصف جرادي ما يتم تداوله حول الهدنة بأنه مجرّد تلميح لها مع تشديده على ضرورة قيام مبادرة لإنهاء الحرب المستمرة من ثمانية أشهر، مستبعداً أن توافق إسرائيل على الهدنة وهي تبحث عن تحقيق شيء من النصر الذي لم تتمكّن من تحقيقه في ظل التوازنات التي فرضتها المقاومة.
في هذه الأثناء، يستمر نواب المعارضة بمبادرتهم الرئاسية، ولكن من دون أي أفق واضح في المدى المنظور.
وفي هذا السياق، قال جرادي: "دعونا نقرأ بالإيجابيات. إنها مبادرة محلية من دون تدخل خارجي. فهناك قناعة عند البعض بأن تأتي المبادرة من الداخل خير من أن لا تأتي فيجب أن ننظر لها بإيجابية".
وأضاف: "في ظل هذه الشكليات اذا لم يكن هناك نية صادقة لانتخاب الرئيس فلن نصل الى شيء. وإن الكلام عمّن يترأس الحوار قبل الجلسة نوع من الشكليات". وسأل: "هل المقصود منها إفشال الحوار؟ فإذا كانوا ينطلقون من الحرص على الوضع السياسي فمن غير الجائز التوقف عند هذه التفاصيل الصغيرة".
مبادرات عدة طُرحت لكنها لم تصل إلى أي خيوط إيجابية، ولا يبدو ان شيئاً قد تغيّر اليوم، ولكن يكفي ان هناك مَن لا زال يحاول خرق جدار الأزمة، ولكن متى يقتنع الجميع بأن لا حل إلا بالجلوس إلى طاولة واحدة من أجل إخراج البلد من أزمته.