بيرم: الأمّة اعتادت على الظلم
12 تموز 2024 17:44
أحيا "حزب الله" وحركة "أمل" المجلس العاشورائي المشترك في بلدة شحور الجنوبية، بمشاركة وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، وشخصيات وعلماء دين وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.
افتُتح المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تخلّلته تلاوة للسيرة الحسينية، وألقى بيرم كلمةً باسم الحزب ربط فيها بين ما جرى في عاشوراء وما يجري في غزّة اليوم، وقال: "عندما نحيي ذكرى الإمام الحسين يجب أن نعرف انتماءنا ووظيفتنا، وعندما نعرف من نحن، نعرف ما هو المطلوب منا وإلى أي نتيجة سنصل، والجواب هو الآية: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، لافتاً إلى أن "ذلك يعني أن لا تطرُّف، لأنّ التطرف يؤدي إلى تطرف مقابل، والأمة الوسط تكليفها الجذب، تكليفها أن تكون شاهدة على الناس مهما كان انتماؤهم االديني والإثني والعرقي والسياسي".
ورأى ان "هذه المهمة هي مهمة رسالية عظيمة جداً، يكون بعدها الرسول علينا شهيدا، وهذه رقابة حضارية حقيقية على الإنسان".
وأضاف: "من هنا نصل للإمام الحسين الذي يمثّل الرسول (ص)، وهو الذي يقول لنا ماذا نفعل بغياب نبينا الشاهد علينا، وهنا جواب لماذا كان الإمام الحسين شاهداً على الأمّة؟ ولماذا خرج؟ ألم يكن باستطاعته البقاء في المدينة وترك الأمور على حالها؟ وهذا نفس ما يقال لنا اليوم "شو بدكم بغزة؟"، نفس السؤال ماذا تريد يا حسين من الكوفة؟، وهنا يطبّق الإمام الآية: "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، فهو المسؤول في غياب النبي عن الرقابة على القيم التي ترتقي بالإنسان، والذي من المفروض أن تساعده فيها الأمة الوسط التي تمارس فعل الشهادة على الأمم، فلم يجد أمّة معه، كانت الأمّة اعتادت على الظلم، وضُرب دورها، وأصبح حتماً على القائد أن يعيدها إلى دورها".
افتُتح المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تخلّلته تلاوة للسيرة الحسينية، وألقى بيرم كلمةً باسم الحزب ربط فيها بين ما جرى في عاشوراء وما يجري في غزّة اليوم، وقال: "عندما نحيي ذكرى الإمام الحسين يجب أن نعرف انتماءنا ووظيفتنا، وعندما نعرف من نحن، نعرف ما هو المطلوب منا وإلى أي نتيجة سنصل، والجواب هو الآية: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، لافتاً إلى أن "ذلك يعني أن لا تطرُّف، لأنّ التطرف يؤدي إلى تطرف مقابل، والأمة الوسط تكليفها الجذب، تكليفها أن تكون شاهدة على الناس مهما كان انتماؤهم االديني والإثني والعرقي والسياسي".
ورأى ان "هذه المهمة هي مهمة رسالية عظيمة جداً، يكون بعدها الرسول علينا شهيدا، وهذه رقابة حضارية حقيقية على الإنسان".
وأضاف: "من هنا نصل للإمام الحسين الذي يمثّل الرسول (ص)، وهو الذي يقول لنا ماذا نفعل بغياب نبينا الشاهد علينا، وهنا جواب لماذا كان الإمام الحسين شاهداً على الأمّة؟ ولماذا خرج؟ ألم يكن باستطاعته البقاء في المدينة وترك الأمور على حالها؟ وهذا نفس ما يقال لنا اليوم "شو بدكم بغزة؟"، نفس السؤال ماذا تريد يا حسين من الكوفة؟، وهنا يطبّق الإمام الآية: "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، فهو المسؤول في غياب النبي عن الرقابة على القيم التي ترتقي بالإنسان، والذي من المفروض أن تساعده فيها الأمة الوسط التي تمارس فعل الشهادة على الأمم، فلم يجد أمّة معه، كانت الأمّة اعتادت على الظلم، وضُرب دورها، وأصبح حتماً على القائد أن يعيدها إلى دورها".