قبلان: مصلحة لبنان في مطبخ مجلس النواب
12 تموز 2024 13:40
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن بعض المعاني العاشورائية، فقال: "الإمام الحسين، قضية الله وكلمته ومودته، أجر الدين، ودليل المؤمنين، وهو سفينة النجاة وهو شرط الإيمان وركن الإسلام، والجائزة الربانية التي من حازها حاز أعظم رضا الرحمان، ولذلك لا يمكن أن تموت كلمته، أو يتلاشى صوته أو تنتهي نهضته، فهو دائم بدوام القرآن، وخالد بخلود الإسلام، لأنه شرطه وقرينه وتأويله وصراط نجاته".
وتابع قبلان: "الحسين قضية سلوك وانتماء، هو ميزان حق، ونبل أخلاق، في مواجهة الباطل والفساد والنفاق والطغيان، هو ضد تحويل الإنسان إلى سلعة وغريزة ودكان مصالح، ولعبة منافع قذرة، وسط واقع يشكو من الفساد السياسي والبطالة، يشكو من مشاريع ابتزاز مخدرات وعصابات وقمار وشذوذ واحتكار المواد الغذائية والأدوية، واقع يعيش فيه الناس دكتاتورية السلطة والإعلام واستغلال مهين لكل شيء".
وأكد أنه "من يتشيع للحسين لا يجوز له القبول بالواقع الفاسد، أو السكوت عنه، أو التسليم له، وعليه فإن الانخراط بمشاريع التغيير والتنظيف والتطهير والإصلاح أمر واجب، وأول خطوة تبدأ بالإقلاع عن الإثم والعصيان، وتأكيد الطاعة المطلقة لله تعالى، وقد قال إمامنا الحسين: "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما إنما خرجت لطلب الإصلاح بأمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين".
وتوجّه إلى "من يريد مصلحة لبنان": "إن مصلحة لبنان اليوم في مطبخ مجلس النواب، الذي يشكّل القيمة التمثيلية الدستورية لكل القوى والطوائف في هذا البلد، ولا تسوية من دون ذلك، ولا بديل عن الرئيس بري في عالم التسوية الرئاسية".
وشدّد على أن "المطلوب الاتفاق على رئيس قوي لا رئيس ضعيف، ورئيس مهمة لا رئيس تجميع أوراق، رئيس للسيادة الوطنية يليق بالملحمة السيادية التي تخوضها المقاومة على الجبهة الجنوبية، ولا نريد رئيسا وكيلا أو خائفا. ومع هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في الجنوب والشمال، لا شك أن واشنطن ستضاعف من أدوات نفوذها في لبنان، بخلفية إنقاذية لمصالحها ومصالح إسرائيل. ولا نخشى من تل أبيب وواشنطن، إنما نخشى من السواتر الداخلية بمختلف أصنافها، وزمن احتكار واشنطن للملفات في البلد انتهى، واليوم النقاش بطريقة إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب الفاشلة".
وأضاف: "للتذكير، المفروض أن البعض يعيش بزمن السيادة الوطنية لا زمن الاجتياح الإسرائيلي والتدويل عار، وغير مقبول، ولعبة الاستنجاد على أبناء البلد أمر فيه خيانة".
وأكد أن "العيش المشترك يمر بالشراكة الدستورية والصيغة الميثاقية، ومطلوب صعقة كهرباء للحكومة ومؤسساتها، حتى تتذكر أن البلد بلا كهرباء. ومن دون سياسات اجتماعية الدولة تصبح مجرد سجان، ومن دون نقل عام بكل جغرافيا لبنان لن نشعر بعودة الدولة، فلا بد من وجود الدولة والأجهزة المختلفة بالأسواق وعلى الطرقات وكبح الجريمة والمخدرات وحماية البلد من مرتزقة الإدارات السائبة، وما يقوم به المدير العام للأمن العام بخصوص النزوح خطوة وطنية مهمة نؤيدها وندعمها، ولا مصالح فوق مصالح بلدنا".
وتابع قبلان: "الحسين قضية سلوك وانتماء، هو ميزان حق، ونبل أخلاق، في مواجهة الباطل والفساد والنفاق والطغيان، هو ضد تحويل الإنسان إلى سلعة وغريزة ودكان مصالح، ولعبة منافع قذرة، وسط واقع يشكو من الفساد السياسي والبطالة، يشكو من مشاريع ابتزاز مخدرات وعصابات وقمار وشذوذ واحتكار المواد الغذائية والأدوية، واقع يعيش فيه الناس دكتاتورية السلطة والإعلام واستغلال مهين لكل شيء".
وأكد أنه "من يتشيع للحسين لا يجوز له القبول بالواقع الفاسد، أو السكوت عنه، أو التسليم له، وعليه فإن الانخراط بمشاريع التغيير والتنظيف والتطهير والإصلاح أمر واجب، وأول خطوة تبدأ بالإقلاع عن الإثم والعصيان، وتأكيد الطاعة المطلقة لله تعالى، وقد قال إمامنا الحسين: "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما إنما خرجت لطلب الإصلاح بأمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي محمد وسيرة أبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين".
وتوجّه إلى "من يريد مصلحة لبنان": "إن مصلحة لبنان اليوم في مطبخ مجلس النواب، الذي يشكّل القيمة التمثيلية الدستورية لكل القوى والطوائف في هذا البلد، ولا تسوية من دون ذلك، ولا بديل عن الرئيس بري في عالم التسوية الرئاسية".
وشدّد على أن "المطلوب الاتفاق على رئيس قوي لا رئيس ضعيف، ورئيس مهمة لا رئيس تجميع أوراق، رئيس للسيادة الوطنية يليق بالملحمة السيادية التي تخوضها المقاومة على الجبهة الجنوبية، ولا نريد رئيسا وكيلا أو خائفا. ومع هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في الجنوب والشمال، لا شك أن واشنطن ستضاعف من أدوات نفوذها في لبنان، بخلفية إنقاذية لمصالحها ومصالح إسرائيل. ولا نخشى من تل أبيب وواشنطن، إنما نخشى من السواتر الداخلية بمختلف أصنافها، وزمن احتكار واشنطن للملفات في البلد انتهى، واليوم النقاش بطريقة إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب الفاشلة".
وأضاف: "للتذكير، المفروض أن البعض يعيش بزمن السيادة الوطنية لا زمن الاجتياح الإسرائيلي والتدويل عار، وغير مقبول، ولعبة الاستنجاد على أبناء البلد أمر فيه خيانة".
وأكد أن "العيش المشترك يمر بالشراكة الدستورية والصيغة الميثاقية، ومطلوب صعقة كهرباء للحكومة ومؤسساتها، حتى تتذكر أن البلد بلا كهرباء. ومن دون سياسات اجتماعية الدولة تصبح مجرد سجان، ومن دون نقل عام بكل جغرافيا لبنان لن نشعر بعودة الدولة، فلا بد من وجود الدولة والأجهزة المختلفة بالأسواق وعلى الطرقات وكبح الجريمة والمخدرات وحماية البلد من مرتزقة الإدارات السائبة، وما يقوم به المدير العام للأمن العام بخصوص النزوح خطوة وطنية مهمة نؤيدها وندعمها، ولا مصالح فوق مصالح بلدنا".