ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
11 تموز 2024 21:37
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون mtv:
المبادرة الرئاسية للمعارضة سقطت مبدئيا.
فلا الرئيس نبيه بري يريدها، ولا حزب الله مستعد حقيقة للبحث فيها.
لذا أجل الثنائي اللقاء مع وفد المعارضة الى نهاية الاسبوع المقبل متحججا بذكرى عاشوراء، وهدفه الحقيقي ان تتحول المبادرة ايضا مجرد ذكرى فلا يبحث فيها جديا وبعمق.
مقابل المشكلة الرئاسية المستمرة لاح في الافق حل موقت لمشكلة الكهرباء مع سماح الدولة العراقية بتعبئة الباخرة المتوقفة في البصرة بالفيول اويل العراقي، ما يعني البدء بافراغ الباخرتين الراسيتين في لبنان في معملي دير عمار والزهراني.
ميدانيا، الجبهة الجنوبية على سخونتها، كذلك التهديدات الاسرائيلية.
اذ قبل مضي اربع وعشرين ساعة على خطاب حسن نصر الله اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ان من يشن هجمات على اسرائيل انطلاقا من الجبهة الشمالية مصيره الموت.
على اي حال ثقل الحرب في الجنوب بدأ ينتقل من الغرب الى الشرق, فحزب الله يركز اكثر فاكثر على الجولان وجبل الشيخ, وذلك لتركيز معادلة استراتيجية جديدة هي: استهداف الجولان مقابل استهداف البقاع.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
الوضع في الشمال لا يحتمل. لم تكن إسرائيل أبدا بمثل هذاالضعف.
هذه عينة من التقييمات الإسرائيلية لما يعانيه شمال الكيان المحتل والتي نقلتها وسائل إعلام عبرية.
وكما بات ثابتا لدى القريب والبعيد فإن تلك الجبهة تنتظر هدنة غزة وحتى ذلك الحين ستظل ضربات المقاومة على وهجها وجديدها اليوم عدد من الهجمات أبرزها الهجوم الجوي الذي شنه سرب من المسيرات الإنقضاضية على هدف عسكري مهم في الجليل الغربي.
الإعلام العبري وصف العملية بأنها حدث قاس مشيرا إلى مقتل جندي وإصابة آخرين فضلا عن وقوع أضرار مادية كبيرة.
في المقابل تواصل العدوان الإسرائيلي على مناطق لبنانية الأمر الذي توقفت عنده مصر بقلق بالغ على ما أعلن وزير خارجيتها (بدر عبد العاطي).
ولفت الوزير المصري إلى أن جذور التصعيد هي العدوان على غزة وبالتالي فإن عودة الهدوء إلى المنطقة سواء كانت لبنان أو البحر الأحمر لن تتحقق سوى بوقف إسرائيل عدوانها على القطاع.
ووقف هذا العدوان على غزة يحضر بقوة في المفاوضات الجارية في العاصمتين القطرية والمصرية.
وقد تسابقت وسائل الإعلام العبرية للحديث عن الإقتراب من التوصل إلى إتفاق فيما أبدى البيت الأبيض تفاؤلا حذرا
وإذا كان فعلا ثمة إتفاق يتبلور فإن التوصل إليه دونه عقبات منشأها إسرائيلي وربما تؤخر إنجازه والتجارب السابقة تدفع دائما إلى الحذر.
ورغم أن كل العالم سلم بأن العدو الإسرائيلي غير قادر على الحسم العسكري ورغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية باتت ترفع الصوت تأييدا لصفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى يظل بنيامين نتنياهو راكبا موجة المماطلة والعرقلة معلنا تمسكه بما يعتبرها خطوطا حمرا
وفي ضوء التباعد الحاصل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب كشفت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو بحث مع مقربين منه في إقالة يوآف غالانت وإسناد وزارة الحرب إلى (جدعون ساعار) المنشق عن حزب بيني غانتس.
وفي لبنان تساؤلات ومخاوف من أن يرمي مشروع كابل بحري تموله هيئة الإتصالات القبرصية بلبنان في أحضان العدو الإسرائيلي.
إذ تكمن خطورة هذا الكابل في كونه ينطوي على إستجرار الإنترنت والإتصالات من مصادر غير آمنةفي مقدمها إسرائيل التي تعد بين دول تعتمد إستخباراتها في التنصت على حركة التخابر والإنترنت.
هذا الكابل الخطر حذر منه اليوم الحزب التقدمي الإشتراكي الذي دعا المعنيين إلى التحرك فورا لوقف هذا الخرق مستغربا موافقة لبنان في العام 2022 على إنشاء الكابل المعروف (بقدموس 2) الذي يربط لبنان بمحطة إنزال تحوي الكوابل الإسرائيلية واعتبر الحزب التقدمي الأمر إخبارا للقضاء.
وبالعودة الى حجم الاضرار جراء العدوان الاسرائيلي كشف رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر أن الخسائر المادية بلغت حتى الآن مليارا و700 مليون دولار
وعلى المستوى الداخلي اللبناني استرعى الإنتباه فرملة لقاءات اللجنة المصغرة المنبثقة من نواب ما يسمى بقوى المعارضة مع الكتل النيابية والتي كان مقررا إستمرارها اليوم من دون أن يقدم المعنيون أي توضيحات.
لكن الإجابة ربما تكمن في تقارير صحفية عدة نشرت اليوم متحدثة عن سقوط ما يسمى بخريطة المعارضة في يومها الأول حيث خرجت بسلة فارغة من أي تأييد وأوضحت هذه التقارير أن معظم الكتل شددت على دور الرئيس نبيه بري المحوري في عملية التشاور أو الحوار الذي من الطبيعي أن يكون برئاسته.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
خطابات ثلاثة متباعدة من منبر واحد، خلاصتها ان التخبط وتضارب الاهداف لا يزال يحكم القيادة الصهيونية.
من منبر الجيش في حفل تخرج بالنقب ادعى نتنياهو انه يريد الصفقة واصفا موقف حماس بالمتعنت، ومضيفا بالمقابل ان اي صفقة يجب ان تتيح له العودة الى القتال، اما قول قائد جيشه فكان مخالفا حاصرا الهدف والواجب باعادة الاسرى من غزة، اما وزير حربه يوآف غالانت فطالب بلجنة تحقيق رسمية تسائل الجميع بمن فيهم هو ونتنياهو وهاليفي كما قال.
وخلاصة الاقوال الثلاثة ان القيادة الصهيونية تزداد تشرذما، وان نتنياهو يغني على ليلاه السياسية، فيما جيشه يخشى الليالي والايام المقبلة ان استمرت الحرب، فحصر الهدف باعادة الاسرى، وهو المتاح في الصفقة المعروضة على طاولة المفاوضات.
مفاوضات لن تكون كما تشتهي السفن العبرية، وان استمر التعنت الصهيوني ومماطلة نتنياهو فان الصفقة برمتها معرضة للخطر بحسب حركة حماس، التي اكدت على ثوابتها التي بات الجميع يعرفها ومسلما بها.
ولن يسلم الصهاينة بادائهم هذا بحسب كبار خبرائهم ونخبة جنرالاتهم الذين يقرون بأن لا مفر عن وقف الحرب، فنزف الميدان بات مرهقا بلا اي طائل، وتعداد الاصابات والقتلى كل يوم يصيب جيشهم من غزة الى الشمال حيث خسر اليوم جنديا واصيب آخران بحسب اعترافه بهجوم للمقاومة الاسلامية بمسيرات انقضاضية على مقر قيادي مستحدث جنوب كابري شمال فلسطين المحتلة.
فيما مواقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لا تزال تحدث المزيد من الرعب في عمق الوعي الصهيوني، فقد دعا رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني السابق “غيورا ايلند” قادة الكيان الى الاستماع للسيد نصر الله والنظر للامور بشمولية، لان الشرط الاساسي الذي سيمكن المستوطنين في الشمال من العودة الى بيوتهم هو وقف الحرب في غزة كما قال.
وان طالت الحرب فان فيها المزيد من المفاجآت اليمنية بحسب قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كشف عن توسيع دائرة النار والتنسيق التام بين جميع جبهات المقاومة.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
ضبوا الزعران.
قبل حرب غزة ومعركة رفح، وقبل جبهة الإسناد في الجنوب، قبل عقدة الانتخابات الفرنسية وتشكيل حكومة ما بعد الانتخابات، قبل تداعيات المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب، قبل كل ذلك: "ضبوا الزعران".
أيتها الدولة، ايتها الحكومة، أيتها الوزارات المعنية والقوى الأمنية المعنية، هناك فصيل قديم جديد من فصائل الزعران إسمه "أصحاب الباصات العمومية الخاصة", لئلا نظلم الجميع، هناك مافيات تملك عددا من الباصات تعمل على الخط، ولأن الدولة حزمت أمرها وشغلت الباصات المقدمة هبة من الدولة الفرنسية، استشاط زعران الباصات غضبا وبدأوا بزعرناتهم مهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور.
حينا يهددون بحزب، حينا آخر بتنظيم، أحيانا بحركة، أحيانا أخرى بعشيرة، يريدون ان يشغلوا باصاتهم وحدها، وما أدراكم ما باصاتهم، من قرف وأوساخ وسائقين لا تتوافر فيهم الشروط المطلوبة، ومع ذلك يهددون.
هذه المرة المواطن لن يشكوا بل عليه أن يواجه هؤلاء الزعران، وهذه المرة على الدولة ألا تسكت، لتضع عسكريا أو عنصرا أمنيا داخل كل باص للنقل العام، وكل مخالفة من اي صاحب باص، تتحول إلى إخبار ويجب ان تنزل أقصى العقوبات بحق المخالفين.
ما لم يحصل هذا الأمر، وسريعا، هللوا لولادة مافيا جديدة تضاف إلى مافيات المولدات والصهاريج، تصوروا مثلا أن تنجح الدولة أو اي قطاع خاص في تأمين الطاقة عبر الطاقة الشمسية، فقد تعمد كارتيلات أو أحزاب أو عشائر مولدات الكهرباء إلى ضرب مشاريع الطاقة الشمسية لأنه يضر بمصالحهم.
أو أن تنجح الدولة في تأمين المياه فيثور أصحاب الصهاريج، لأن رزقهم ينقطع.
باصات، مولدات، صهاريج، وغيرها... إنها الدولة العميقة الجديدة التي هي اقوى من الدولة إلى درجة انها تتحكم بها.
"بتحرز" ثورة على هؤلاء جميعا، ولتبدأ غدا ضد "فصيلة" زعران الباصات.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
في بلاد تربو على مئة ألف أزمة وتحدها الحرب جنوبا, بات المسؤولون فيها يعملون على معالجة الخلاف بين مسؤولين ووزراء وقيادات عسكرية تكلف وزير الثقافة بردم الهوة بين وزير الدفاع وقائد الجيش، والوزير المعالج نفسه كاد يهوي من أعلى درجات السلم الموسيقي في الخلاف قبل ايام مع الكونسرفتوار الوطني والذي انتهى الى ترميم النوتا.
ومع بدء العزف على أوتار الصلح بين الوزير موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون ظهرت أزمة تقنين لم تكن لا في البال ولا على الخاطر عندما اعتمد الجنرال عون تخفيض كميات البنزين لسليم من أربعة عشر ألف ليتر شهريا إلى خمسة آلاف ليتر والقائد الذي وصل الى الديمان يوم أمس بمروحية عسكرية، اتبع التقشف لأسباب تتعلق بالازمة المالية وشح المادة.
لكن قياسا على تقنين تنقلات وزير الدفاع من اليرزة الى السراي, واستنادا الى غياب كل وزراء التيار عن جلسات مجلس الوزراء، فليس من الضرر معاقبتهم بمادة البنزين طالما انهم لا يخضعون للمحاسبة ضمن القانون.
واليوم انضم اليهم وزير المهجرين باعلان الاعتكاف الوزاري، ما إن رأى قافلة للنازحين تعود الى سوريا باشراف الامن العام وزير من المهرجين, وآخر في وضع غير سليم وثالث استنفد لبنان منه كل طاقته لكن كل هؤلاء مع اقرانهم المقاطعين لا يمكن معاقبتهم من دون رؤسائهم وزعماء كتلهم الذين يحركون التعطيل ويوعزون بقرار المقاطعة وفي أحلك ظروف تمر بها البلاد.
والمريب انه عندما يقرر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "قائد المجموعة" ان يشارك في تشريع الضرورة للتفلت من إجراء الانتخابات البلدية، فانه يسارع الى عقد التفاهمات وابرام التسويات مع الرئيس نبيه بري, فيؤمن نوابه النصاب وتطير البلدية ولا موانع لاحقا من تطيير البلد ورئيسه.
أما أن تدخل المدن في الظلام بسبب أزمة الكهرباء التي تستولد أزمة مياه.. فهذا لا يدخل في اطار تشريع الضرورة ولا المشاركة في جلسات مجلس الوزراء في البلديات وتأجيلها التشريع الحلال، وفي الكهرباء والمياه والكلية الحربية على زمن الحرب.. فهذا تصويت حرام وليترك الناس يواجهون حر تموز عبر الغطس من علو شاهق على طريقة الوزير وليد فياض.
وبعد خراب البصرة بدأت اليوم الاتصالات تنهال على الدولة العراقية لاعادة وصل الشبكة التي تضررت بسبب سوء الآداء والتصرف وقلة الحياء مع دولة لم تبادلنا الا بالمكرمات ورقعة النفط الخلافية تسبب بها قرار وزير الطاقة استيراد المادة عبر مناقصة مريبة.. فيما الفيول العراقي ينتظر ان يرسو على حل.
وعلى إثر اتصالات قام بها الرئيس نجيب ميقاتي اليوم مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني طلبت وزارة النفط العراقية من شركة ناقلات نفطها اتخاذ ما يلزم لتحميل الناقلة المدرجة تفاصيلها بمنتوج زيت الوقود من الخزان العائم وهو قرار يتيح البدء بإفراغ الباخرتين الراسيتين في بيروت من الغاز اويل في معملي دير عمار والزهراني فهل كانت كل هذه الجلبة في وقتها؟ وكيف يفتح وزير على حسابه ويطلب مادة بلا تأمين غطاء مالي او قانوني والاهم: كيف دخلت الهيئة الناظمة في بازار محروق؟
تلك الهيئة شكلت على مدار سنوات رعبا للتيار الذي يرتاب من أن تصادر صلاحيات الوزير.. كل هذه العراقيل يقاومها اللبنانيون لكنهم يواجهون أعداء محليين. أما في العداء الخارجي والاول تجاه لبنان فإن حلقة التفاوض بين الدوحة والقاهرة على وقف اطلاق النار تشهد تصلبا من قبل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي ادلى مساء بتصريحات من شأنها ان تعيد التفاوض الى المسافة صفر وقال إن اي اتفاق يجب ان يضمن مواصلة القتال.
وحدها الولايات المتحدة أغدقت ايجابيات على التفاوض، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: إننا "نرى احتمالا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وهناك تفاصيل يتعين الانتهاء منها، وكشف أن "الرئيس الاميركي جو بايدن سيتحدث بشأن محادثات وقف إطلاق النار لاحقا، معتبرا أن "المؤشرات أكثر إيجابية اليوم من الأسابيع القليلة الماضية" وأن "القضايا المتبقية قابلة للحل".
وعليه: اميركا الى الايجابية, تسيير خطوط القاهرة الدوحة لتذليل العقبات, نتنياهو يحاول اغتيال الصفقة وحزب الله يعالج هذه المحاولة بصواريخ بركان الثقيلة.
المبادرة الرئاسية للمعارضة سقطت مبدئيا.
فلا الرئيس نبيه بري يريدها، ولا حزب الله مستعد حقيقة للبحث فيها.
لذا أجل الثنائي اللقاء مع وفد المعارضة الى نهاية الاسبوع المقبل متحججا بذكرى عاشوراء، وهدفه الحقيقي ان تتحول المبادرة ايضا مجرد ذكرى فلا يبحث فيها جديا وبعمق.
مقابل المشكلة الرئاسية المستمرة لاح في الافق حل موقت لمشكلة الكهرباء مع سماح الدولة العراقية بتعبئة الباخرة المتوقفة في البصرة بالفيول اويل العراقي، ما يعني البدء بافراغ الباخرتين الراسيتين في لبنان في معملي دير عمار والزهراني.
ميدانيا، الجبهة الجنوبية على سخونتها، كذلك التهديدات الاسرائيلية.
اذ قبل مضي اربع وعشرين ساعة على خطاب حسن نصر الله اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ان من يشن هجمات على اسرائيل انطلاقا من الجبهة الشمالية مصيره الموت.
على اي حال ثقل الحرب في الجنوب بدأ ينتقل من الغرب الى الشرق, فحزب الله يركز اكثر فاكثر على الجولان وجبل الشيخ, وذلك لتركيز معادلة استراتيجية جديدة هي: استهداف الجولان مقابل استهداف البقاع.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
الوضع في الشمال لا يحتمل. لم تكن إسرائيل أبدا بمثل هذاالضعف.
هذه عينة من التقييمات الإسرائيلية لما يعانيه شمال الكيان المحتل والتي نقلتها وسائل إعلام عبرية.
وكما بات ثابتا لدى القريب والبعيد فإن تلك الجبهة تنتظر هدنة غزة وحتى ذلك الحين ستظل ضربات المقاومة على وهجها وجديدها اليوم عدد من الهجمات أبرزها الهجوم الجوي الذي شنه سرب من المسيرات الإنقضاضية على هدف عسكري مهم في الجليل الغربي.
الإعلام العبري وصف العملية بأنها حدث قاس مشيرا إلى مقتل جندي وإصابة آخرين فضلا عن وقوع أضرار مادية كبيرة.
في المقابل تواصل العدوان الإسرائيلي على مناطق لبنانية الأمر الذي توقفت عنده مصر بقلق بالغ على ما أعلن وزير خارجيتها (بدر عبد العاطي).
ولفت الوزير المصري إلى أن جذور التصعيد هي العدوان على غزة وبالتالي فإن عودة الهدوء إلى المنطقة سواء كانت لبنان أو البحر الأحمر لن تتحقق سوى بوقف إسرائيل عدوانها على القطاع.
ووقف هذا العدوان على غزة يحضر بقوة في المفاوضات الجارية في العاصمتين القطرية والمصرية.
وقد تسابقت وسائل الإعلام العبرية للحديث عن الإقتراب من التوصل إلى إتفاق فيما أبدى البيت الأبيض تفاؤلا حذرا
وإذا كان فعلا ثمة إتفاق يتبلور فإن التوصل إليه دونه عقبات منشأها إسرائيلي وربما تؤخر إنجازه والتجارب السابقة تدفع دائما إلى الحذر.
ورغم أن كل العالم سلم بأن العدو الإسرائيلي غير قادر على الحسم العسكري ورغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية باتت ترفع الصوت تأييدا لصفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى يظل بنيامين نتنياهو راكبا موجة المماطلة والعرقلة معلنا تمسكه بما يعتبرها خطوطا حمرا
وفي ضوء التباعد الحاصل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب كشفت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو بحث مع مقربين منه في إقالة يوآف غالانت وإسناد وزارة الحرب إلى (جدعون ساعار) المنشق عن حزب بيني غانتس.
وفي لبنان تساؤلات ومخاوف من أن يرمي مشروع كابل بحري تموله هيئة الإتصالات القبرصية بلبنان في أحضان العدو الإسرائيلي.
إذ تكمن خطورة هذا الكابل في كونه ينطوي على إستجرار الإنترنت والإتصالات من مصادر غير آمنةفي مقدمها إسرائيل التي تعد بين دول تعتمد إستخباراتها في التنصت على حركة التخابر والإنترنت.
هذا الكابل الخطر حذر منه اليوم الحزب التقدمي الإشتراكي الذي دعا المعنيين إلى التحرك فورا لوقف هذا الخرق مستغربا موافقة لبنان في العام 2022 على إنشاء الكابل المعروف (بقدموس 2) الذي يربط لبنان بمحطة إنزال تحوي الكوابل الإسرائيلية واعتبر الحزب التقدمي الأمر إخبارا للقضاء.
وبالعودة الى حجم الاضرار جراء العدوان الاسرائيلي كشف رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر أن الخسائر المادية بلغت حتى الآن مليارا و700 مليون دولار
وعلى المستوى الداخلي اللبناني استرعى الإنتباه فرملة لقاءات اللجنة المصغرة المنبثقة من نواب ما يسمى بقوى المعارضة مع الكتل النيابية والتي كان مقررا إستمرارها اليوم من دون أن يقدم المعنيون أي توضيحات.
لكن الإجابة ربما تكمن في تقارير صحفية عدة نشرت اليوم متحدثة عن سقوط ما يسمى بخريطة المعارضة في يومها الأول حيث خرجت بسلة فارغة من أي تأييد وأوضحت هذه التقارير أن معظم الكتل شددت على دور الرئيس نبيه بري المحوري في عملية التشاور أو الحوار الذي من الطبيعي أن يكون برئاسته.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
خطابات ثلاثة متباعدة من منبر واحد، خلاصتها ان التخبط وتضارب الاهداف لا يزال يحكم القيادة الصهيونية.
من منبر الجيش في حفل تخرج بالنقب ادعى نتنياهو انه يريد الصفقة واصفا موقف حماس بالمتعنت، ومضيفا بالمقابل ان اي صفقة يجب ان تتيح له العودة الى القتال، اما قول قائد جيشه فكان مخالفا حاصرا الهدف والواجب باعادة الاسرى من غزة، اما وزير حربه يوآف غالانت فطالب بلجنة تحقيق رسمية تسائل الجميع بمن فيهم هو ونتنياهو وهاليفي كما قال.
وخلاصة الاقوال الثلاثة ان القيادة الصهيونية تزداد تشرذما، وان نتنياهو يغني على ليلاه السياسية، فيما جيشه يخشى الليالي والايام المقبلة ان استمرت الحرب، فحصر الهدف باعادة الاسرى، وهو المتاح في الصفقة المعروضة على طاولة المفاوضات.
مفاوضات لن تكون كما تشتهي السفن العبرية، وان استمر التعنت الصهيوني ومماطلة نتنياهو فان الصفقة برمتها معرضة للخطر بحسب حركة حماس، التي اكدت على ثوابتها التي بات الجميع يعرفها ومسلما بها.
ولن يسلم الصهاينة بادائهم هذا بحسب كبار خبرائهم ونخبة جنرالاتهم الذين يقرون بأن لا مفر عن وقف الحرب، فنزف الميدان بات مرهقا بلا اي طائل، وتعداد الاصابات والقتلى كل يوم يصيب جيشهم من غزة الى الشمال حيث خسر اليوم جنديا واصيب آخران بحسب اعترافه بهجوم للمقاومة الاسلامية بمسيرات انقضاضية على مقر قيادي مستحدث جنوب كابري شمال فلسطين المحتلة.
فيما مواقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لا تزال تحدث المزيد من الرعب في عمق الوعي الصهيوني، فقد دعا رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني السابق “غيورا ايلند” قادة الكيان الى الاستماع للسيد نصر الله والنظر للامور بشمولية، لان الشرط الاساسي الذي سيمكن المستوطنين في الشمال من العودة الى بيوتهم هو وقف الحرب في غزة كما قال.
وان طالت الحرب فان فيها المزيد من المفاجآت اليمنية بحسب قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كشف عن توسيع دائرة النار والتنسيق التام بين جميع جبهات المقاومة.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
ضبوا الزعران.
قبل حرب غزة ومعركة رفح، وقبل جبهة الإسناد في الجنوب، قبل عقدة الانتخابات الفرنسية وتشكيل حكومة ما بعد الانتخابات، قبل تداعيات المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب، قبل كل ذلك: "ضبوا الزعران".
أيتها الدولة، ايتها الحكومة، أيتها الوزارات المعنية والقوى الأمنية المعنية، هناك فصيل قديم جديد من فصائل الزعران إسمه "أصحاب الباصات العمومية الخاصة", لئلا نظلم الجميع، هناك مافيات تملك عددا من الباصات تعمل على الخط، ولأن الدولة حزمت أمرها وشغلت الباصات المقدمة هبة من الدولة الفرنسية، استشاط زعران الباصات غضبا وبدأوا بزعرناتهم مهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور.
حينا يهددون بحزب، حينا آخر بتنظيم، أحيانا بحركة، أحيانا أخرى بعشيرة، يريدون ان يشغلوا باصاتهم وحدها، وما أدراكم ما باصاتهم، من قرف وأوساخ وسائقين لا تتوافر فيهم الشروط المطلوبة، ومع ذلك يهددون.
هذه المرة المواطن لن يشكوا بل عليه أن يواجه هؤلاء الزعران، وهذه المرة على الدولة ألا تسكت، لتضع عسكريا أو عنصرا أمنيا داخل كل باص للنقل العام، وكل مخالفة من اي صاحب باص، تتحول إلى إخبار ويجب ان تنزل أقصى العقوبات بحق المخالفين.
ما لم يحصل هذا الأمر، وسريعا، هللوا لولادة مافيا جديدة تضاف إلى مافيات المولدات والصهاريج، تصوروا مثلا أن تنجح الدولة أو اي قطاع خاص في تأمين الطاقة عبر الطاقة الشمسية، فقد تعمد كارتيلات أو أحزاب أو عشائر مولدات الكهرباء إلى ضرب مشاريع الطاقة الشمسية لأنه يضر بمصالحهم.
أو أن تنجح الدولة في تأمين المياه فيثور أصحاب الصهاريج، لأن رزقهم ينقطع.
باصات، مولدات، صهاريج، وغيرها... إنها الدولة العميقة الجديدة التي هي اقوى من الدولة إلى درجة انها تتحكم بها.
"بتحرز" ثورة على هؤلاء جميعا، ولتبدأ غدا ضد "فصيلة" زعران الباصات.
=================================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
في بلاد تربو على مئة ألف أزمة وتحدها الحرب جنوبا, بات المسؤولون فيها يعملون على معالجة الخلاف بين مسؤولين ووزراء وقيادات عسكرية تكلف وزير الثقافة بردم الهوة بين وزير الدفاع وقائد الجيش، والوزير المعالج نفسه كاد يهوي من أعلى درجات السلم الموسيقي في الخلاف قبل ايام مع الكونسرفتوار الوطني والذي انتهى الى ترميم النوتا.
ومع بدء العزف على أوتار الصلح بين الوزير موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون ظهرت أزمة تقنين لم تكن لا في البال ولا على الخاطر عندما اعتمد الجنرال عون تخفيض كميات البنزين لسليم من أربعة عشر ألف ليتر شهريا إلى خمسة آلاف ليتر والقائد الذي وصل الى الديمان يوم أمس بمروحية عسكرية، اتبع التقشف لأسباب تتعلق بالازمة المالية وشح المادة.
لكن قياسا على تقنين تنقلات وزير الدفاع من اليرزة الى السراي, واستنادا الى غياب كل وزراء التيار عن جلسات مجلس الوزراء، فليس من الضرر معاقبتهم بمادة البنزين طالما انهم لا يخضعون للمحاسبة ضمن القانون.
واليوم انضم اليهم وزير المهجرين باعلان الاعتكاف الوزاري، ما إن رأى قافلة للنازحين تعود الى سوريا باشراف الامن العام وزير من المهرجين, وآخر في وضع غير سليم وثالث استنفد لبنان منه كل طاقته لكن كل هؤلاء مع اقرانهم المقاطعين لا يمكن معاقبتهم من دون رؤسائهم وزعماء كتلهم الذين يحركون التعطيل ويوعزون بقرار المقاطعة وفي أحلك ظروف تمر بها البلاد.
والمريب انه عندما يقرر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "قائد المجموعة" ان يشارك في تشريع الضرورة للتفلت من إجراء الانتخابات البلدية، فانه يسارع الى عقد التفاهمات وابرام التسويات مع الرئيس نبيه بري, فيؤمن نوابه النصاب وتطير البلدية ولا موانع لاحقا من تطيير البلد ورئيسه.
أما أن تدخل المدن في الظلام بسبب أزمة الكهرباء التي تستولد أزمة مياه.. فهذا لا يدخل في اطار تشريع الضرورة ولا المشاركة في جلسات مجلس الوزراء في البلديات وتأجيلها التشريع الحلال، وفي الكهرباء والمياه والكلية الحربية على زمن الحرب.. فهذا تصويت حرام وليترك الناس يواجهون حر تموز عبر الغطس من علو شاهق على طريقة الوزير وليد فياض.
وبعد خراب البصرة بدأت اليوم الاتصالات تنهال على الدولة العراقية لاعادة وصل الشبكة التي تضررت بسبب سوء الآداء والتصرف وقلة الحياء مع دولة لم تبادلنا الا بالمكرمات ورقعة النفط الخلافية تسبب بها قرار وزير الطاقة استيراد المادة عبر مناقصة مريبة.. فيما الفيول العراقي ينتظر ان يرسو على حل.
وعلى إثر اتصالات قام بها الرئيس نجيب ميقاتي اليوم مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني طلبت وزارة النفط العراقية من شركة ناقلات نفطها اتخاذ ما يلزم لتحميل الناقلة المدرجة تفاصيلها بمنتوج زيت الوقود من الخزان العائم وهو قرار يتيح البدء بإفراغ الباخرتين الراسيتين في بيروت من الغاز اويل في معملي دير عمار والزهراني فهل كانت كل هذه الجلبة في وقتها؟ وكيف يفتح وزير على حسابه ويطلب مادة بلا تأمين غطاء مالي او قانوني والاهم: كيف دخلت الهيئة الناظمة في بازار محروق؟
تلك الهيئة شكلت على مدار سنوات رعبا للتيار الذي يرتاب من أن تصادر صلاحيات الوزير.. كل هذه العراقيل يقاومها اللبنانيون لكنهم يواجهون أعداء محليين. أما في العداء الخارجي والاول تجاه لبنان فإن حلقة التفاوض بين الدوحة والقاهرة على وقف اطلاق النار تشهد تصلبا من قبل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي ادلى مساء بتصريحات من شأنها ان تعيد التفاوض الى المسافة صفر وقال إن اي اتفاق يجب ان يضمن مواصلة القتال.
وحدها الولايات المتحدة أغدقت ايجابيات على التفاوض، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: إننا "نرى احتمالا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وهناك تفاصيل يتعين الانتهاء منها، وكشف أن "الرئيس الاميركي جو بايدن سيتحدث بشأن محادثات وقف إطلاق النار لاحقا، معتبرا أن "المؤشرات أكثر إيجابية اليوم من الأسابيع القليلة الماضية" وأن "القضايا المتبقية قابلة للحل".
وعليه: اميركا الى الايجابية, تسيير خطوط القاهرة الدوحة لتذليل العقبات, نتنياهو يحاول اغتيال الصفقة وحزب الله يعالج هذه المحاولة بصواريخ بركان الثقيلة.