ما هو "مشروع 2025"؟ ولماذا يتنصل منه ترامب؟
11 تموز 2024 20:03
خلال الأسابيع القليلة الماضية، صعّدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن من هجماتها الرامية لربط الرئيس السابق دونالد ترامب بالخطة التي أصدرتها مؤسسة محافظة وتتضمن مجموعة توصيات لشكل الحكومة الأميركية المقبلة.
تندرج هذه التوصيات تحت مسمى "مشروع 2025" الذي أصدرته مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية وتعليمية مهمتها بناء وتعزيز السياسات العامة المحافظة ومقرها واشنطن.
يحاول ترامب أن ينأى بنفسه عن "مشروع 2025" بينما تبذل حملة بايدن كل ما في وسعها لربطه بالخطة الرامية لتحويل شكل ونهج الحكومة الأميركية. ويأتي الجدل بشأن الخطة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
أبرز توصيات "مشروع 2025"
تتكون الخطة من 900 صفحة، وتمثل رؤية المحافظين لما يجب أن يكون شكل الحكومة الأميركية المقبلة من خلال توسيع السلطات الرئاسية وإصلاح القوى العاملة الفيدرالية بحيث يمكن استبدالها بالموالين الحزبيين، وفقا لموقع "إن بي آر".
يقول الموقع إن المشروع لا يمثل خطة ترامب، ولكنها خطة وُضعت من أجل رئاسته في حال فوزه في الانتخابات.
وجاء في الموقع الرسمي للمشروع إن "تصرفات السياسيين الليبراليين في واشنطن خلقت حاجة ماسة وفرصة فريدة للمحافظين للبدء في إزالة الضرر الذي أحدثه اليسار وبناء بلد أفضل لجميع الأميركيين في عام 2025". وأضاف: "لا يكفي أن يفوز المحافظون في الانتخابات.. إذا أردنا إنقاذ البلاد من قبضة اليسار الراديكالي، فنحن بحاجة إلى أجندة حاكمة وإلى أشخاص مناسبين، على استعداد لتنفيذ هذه الأجندة في اليوم الأول من تولي الإدارة المحافظة المقبلة".
سيرتكز المشروع على 4 ركائز من شأنها أن تمهد الطريق لإدارة "محافظة فعّالة: أجندة السياسات، والموظفين، والتدريب، وكتاب قواعد اللعبة الذي يستغرق 180 يوما"، وفق الموقع الرسمي للمشروع.
تتناول الخطة تفاصيل الإصلاحات الشاملة للسلطة التنفيذية، ومن بينها تجريم المواد الإباحية وفرض حظر شامل عليها وحل وزارتي التجارة والتعليم، ووقف مبيعات حبوب الإجهاض.
كما تدعم الخطة نشر الجيش "للمساعدة في عمليات الاعتقال" على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وعمليات ترحيل جماعية لملايين المهاجرين غير الشرعيين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". كذلك تدعو الخطة، التي يقودها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب، إلى إقالة الآلاف من موظفي الخدمة المدنية وتوسيع سلطة الرئيس وتخفيضات ضريبية شاملة.
ما الذي تقوله حملة بايدن؟ وكيف رد ترامب؟
تم الكشف عن "مشروع 2025" في نيسان من العام الماضي من قبل مؤسسة التراث التي اعتادت على اقتراح مخططات سياسية للإدارات الجمهورية المستقبلية منذ انتخاب رونالد ريغان في عام 1980.
منذ ذلك الحين نشرت حملة بايدن الانتخابية إعلانات وأنشأت موقعا إلكترونيا يربط ترامب بمشروع 2025. واستشهد الرئيس بايدن ومجموعة من المشرعين الديمقراطيين بـ"مشروع 2025" في الأسابيع الأخيرة في سعيهم لتسليط الضوء على ما يمكن أن يحدث في حال فوز ترامب في صناديق الاقتراع في تشرين الثاني.
وربطت حملة بايدن وأنصاره "مشروع 2025" بترامب، وحذروا مرارًا وتكرارا من أنه منصة الظل الخاصة به وأنه دليل على أجندة متطرفة لولاية ثانية. وقال بايدن في بيان صدر عن حملته الانتخابية الأسبوع الماضي إن "مشروع 2025 يجب أن يخيف كل أميركي لأنه سيمنح ترامب سلطة لا حدود لها على حياتنا اليومية".
بالمقابل، كتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "تروث سوشال" أخيرا "لا أعرف شيئا عن مشروع 2025.. ليس لدي أي فكرة عمن يقف وراء ذلك. أنا لا أتفق مع بعض الأشياء التي يقولونها وبعض الأشياء التي يقولونها سخيفة وسخيفة للغاية".
وفي كانون الأول، الماضي وبعد أن اكتسب "مشروع 2025" زخما في وسائل الإعلام وأدرجته حملة بايدن كجزء أساسي من رسائلها، أصدر كبار مسؤولي حملة ترامب بيانا نأوا فيه بترامب عن المشروع.
تندرج هذه التوصيات تحت مسمى "مشروع 2025" الذي أصدرته مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية وتعليمية مهمتها بناء وتعزيز السياسات العامة المحافظة ومقرها واشنطن.
يحاول ترامب أن ينأى بنفسه عن "مشروع 2025" بينما تبذل حملة بايدن كل ما في وسعها لربطه بالخطة الرامية لتحويل شكل ونهج الحكومة الأميركية. ويأتي الجدل بشأن الخطة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
أبرز توصيات "مشروع 2025"
تتكون الخطة من 900 صفحة، وتمثل رؤية المحافظين لما يجب أن يكون شكل الحكومة الأميركية المقبلة من خلال توسيع السلطات الرئاسية وإصلاح القوى العاملة الفيدرالية بحيث يمكن استبدالها بالموالين الحزبيين، وفقا لموقع "إن بي آر".
يقول الموقع إن المشروع لا يمثل خطة ترامب، ولكنها خطة وُضعت من أجل رئاسته في حال فوزه في الانتخابات.
وجاء في الموقع الرسمي للمشروع إن "تصرفات السياسيين الليبراليين في واشنطن خلقت حاجة ماسة وفرصة فريدة للمحافظين للبدء في إزالة الضرر الذي أحدثه اليسار وبناء بلد أفضل لجميع الأميركيين في عام 2025". وأضاف: "لا يكفي أن يفوز المحافظون في الانتخابات.. إذا أردنا إنقاذ البلاد من قبضة اليسار الراديكالي، فنحن بحاجة إلى أجندة حاكمة وإلى أشخاص مناسبين، على استعداد لتنفيذ هذه الأجندة في اليوم الأول من تولي الإدارة المحافظة المقبلة".
سيرتكز المشروع على 4 ركائز من شأنها أن تمهد الطريق لإدارة "محافظة فعّالة: أجندة السياسات، والموظفين، والتدريب، وكتاب قواعد اللعبة الذي يستغرق 180 يوما"، وفق الموقع الرسمي للمشروع.
تتناول الخطة تفاصيل الإصلاحات الشاملة للسلطة التنفيذية، ومن بينها تجريم المواد الإباحية وفرض حظر شامل عليها وحل وزارتي التجارة والتعليم، ووقف مبيعات حبوب الإجهاض.
كما تدعم الخطة نشر الجيش "للمساعدة في عمليات الاعتقال" على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وعمليات ترحيل جماعية لملايين المهاجرين غير الشرعيين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". كذلك تدعو الخطة، التي يقودها مسؤولون سابقون في إدارة ترامب، إلى إقالة الآلاف من موظفي الخدمة المدنية وتوسيع سلطة الرئيس وتخفيضات ضريبية شاملة.
ما الذي تقوله حملة بايدن؟ وكيف رد ترامب؟
تم الكشف عن "مشروع 2025" في نيسان من العام الماضي من قبل مؤسسة التراث التي اعتادت على اقتراح مخططات سياسية للإدارات الجمهورية المستقبلية منذ انتخاب رونالد ريغان في عام 1980.
منذ ذلك الحين نشرت حملة بايدن الانتخابية إعلانات وأنشأت موقعا إلكترونيا يربط ترامب بمشروع 2025. واستشهد الرئيس بايدن ومجموعة من المشرعين الديمقراطيين بـ"مشروع 2025" في الأسابيع الأخيرة في سعيهم لتسليط الضوء على ما يمكن أن يحدث في حال فوز ترامب في صناديق الاقتراع في تشرين الثاني.
وربطت حملة بايدن وأنصاره "مشروع 2025" بترامب، وحذروا مرارًا وتكرارا من أنه منصة الظل الخاصة به وأنه دليل على أجندة متطرفة لولاية ثانية. وقال بايدن في بيان صدر عن حملته الانتخابية الأسبوع الماضي إن "مشروع 2025 يجب أن يخيف كل أميركي لأنه سيمنح ترامب سلطة لا حدود لها على حياتنا اليومية".
بالمقابل، كتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به "تروث سوشال" أخيرا "لا أعرف شيئا عن مشروع 2025.. ليس لدي أي فكرة عمن يقف وراء ذلك. أنا لا أتفق مع بعض الأشياء التي يقولونها وبعض الأشياء التي يقولونها سخيفة وسخيفة للغاية".
وفي كانون الأول، الماضي وبعد أن اكتسب "مشروع 2025" زخما في وسائل الإعلام وأدرجته حملة بايدن كجزء أساسي من رسائلها، أصدر كبار مسؤولي حملة ترامب بيانا نأوا فيه بترامب عن المشروع.