لقاء تشاوري بين قاسم وشبلي ملاّط
9 تموز 2024 19:56
صدر عن مكتب البروفسور شبلي ملاط البيان الآتي:
التقى الشيخ نعيم قاسم في مكتبه بالدكتور شبلي ملاط، وحضر الاجتماع النائب الدكتور ابرهيم الموسوي. وفي سياق تناول ثلاثة مواضيع محورية - الموقف من إسرائيل والعملية الدستورية والبرنامج الرئاسي-، ركّز الملاط على رفض توصيف إسرائيل بالدولة الديمقراطية في كتاباته الأكاديمية ومواقفه العلنية، مرتكزاً على المعايير القانونية الثابتة علمياً، وعلى الإستفادة عالمياً من موقف منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تشدّد على نعت اسرائيل بدولة التمييز العنصري apartheid، وهو منافٍ لأية ديمقراطية أصلاً.
وفي الموضوع الرئاسي أوضح الملاط قناعته بضرورة جمع الأطراف السياسية الأكثر تباعداً حول رئاسة "الشخص الثالث"، لاستحالة الخروج من الدوامة الدستورية الحالية أولاً، وثانياً لوقف تعطيل أي عمل حكومي في الأولويات الكهربائية والمالية في غياب مثل هكذا تلاقي وطني في الرئاسة متى تم الانتخاب، كما لرفع صوت لبنان بفعالية في الفضاء الدولي.
وتفهَّم الملاط مواقف حزب الله من وفائه لمرشّحه والإصرار على الحوار في المجلس النيابي، لكنه عبّر عن أمله بتخطي هاتين العقبتين، عملياً في النظر الى طرح الشخص الثالث الذي قدّمه مع الاستاذ وليد جنبلاط سبيلاً للحلّ منذ ما قبل الفراغ الرئاسي، وتفعيل الحوار من فضفاض عبارة الى فعالية تشاور حثيث بين جميع الأطراف على المستوى الوطني بهدف التلاقي حول رئيس جامع ينهض بثقة الناس على أساس المساحات المشتركة الثابتة في لبنان.
التقى الشيخ نعيم قاسم في مكتبه بالدكتور شبلي ملاط، وحضر الاجتماع النائب الدكتور ابرهيم الموسوي. وفي سياق تناول ثلاثة مواضيع محورية - الموقف من إسرائيل والعملية الدستورية والبرنامج الرئاسي-، ركّز الملاط على رفض توصيف إسرائيل بالدولة الديمقراطية في كتاباته الأكاديمية ومواقفه العلنية، مرتكزاً على المعايير القانونية الثابتة علمياً، وعلى الإستفادة عالمياً من موقف منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تشدّد على نعت اسرائيل بدولة التمييز العنصري apartheid، وهو منافٍ لأية ديمقراطية أصلاً.
وفي الموضوع الرئاسي أوضح الملاط قناعته بضرورة جمع الأطراف السياسية الأكثر تباعداً حول رئاسة "الشخص الثالث"، لاستحالة الخروج من الدوامة الدستورية الحالية أولاً، وثانياً لوقف تعطيل أي عمل حكومي في الأولويات الكهربائية والمالية في غياب مثل هكذا تلاقي وطني في الرئاسة متى تم الانتخاب، كما لرفع صوت لبنان بفعالية في الفضاء الدولي.
وتفهَّم الملاط مواقف حزب الله من وفائه لمرشّحه والإصرار على الحوار في المجلس النيابي، لكنه عبّر عن أمله بتخطي هاتين العقبتين، عملياً في النظر الى طرح الشخص الثالث الذي قدّمه مع الاستاذ وليد جنبلاط سبيلاً للحلّ منذ ما قبل الفراغ الرئاسي، وتفعيل الحوار من فضفاض عبارة الى فعالية تشاور حثيث بين جميع الأطراف على المستوى الوطني بهدف التلاقي حول رئيس جامع ينهض بثقة الناس على أساس المساحات المشتركة الثابتة في لبنان.