سلسلة لقاءات لميقاتي في السراي
9 تموز 2024 14:12
إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو في السراي الحكومي، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر، وتم عرض للوضع على طول الخط الازرق والبحث في التعاون بين الجيش والقوات الدولية وفي تنفيذ القرار 1701.
كما بحث ميقاتي مع لازارو في التقرير الذي تعده "اليونيفيل" للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بشأن تنفيذ القرار 1701.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي وعرض معها لشؤون وزارية.
واستقبل ميقاتي النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء: "عرضنا لمشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وفي تخزين المياه، وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة وأخرى. وبعد جولة قمت بها في عدد من البلديات وعلى المسؤولين والمعنيين، باتت لدي فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلها بشكل متكامل".
واستقبل وفدا من العسكريين المتقاعدين، ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: "الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الحاجات الخاصة، لا تلبي حاجاتهم واصبح وضعهم مأسويا الى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق الاربعين في المئة، مع الأخذ بعين الأعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي حاجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة".
وأضاف: "العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على أمنه، فأكثر من الاستشهاد ماذا يمكن أن يقدم؟ وأن يصاب بإعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض أن تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو أمانة برقبتنا وبرقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوذ الذي ترزح تحته".
ولفت روكز إلى أن الرئيس ميقاتي، "أشار إلى أنه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد، خصوصا أن القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين، وان شاء الله الاسبوع المقبل سنشهد نتائج أيجابية على هذا الصعيد".
واستقبل ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده نزار شقير.
ومن زوار ميقاتي المهندس عبد المنعم يوسف.
كما بحث ميقاتي مع لازارو في التقرير الذي تعده "اليونيفيل" للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بشأن تنفيذ القرار 1701.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي وعرض معها لشؤون وزارية.
واستقبل ميقاتي النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء: "عرضنا لمشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وفي تخزين المياه، وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة وأخرى. وبعد جولة قمت بها في عدد من البلديات وعلى المسؤولين والمعنيين، باتت لدي فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلها بشكل متكامل".
واستقبل وفدا من العسكريين المتقاعدين، ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: "الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الحاجات الخاصة، لا تلبي حاجاتهم واصبح وضعهم مأسويا الى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق الاربعين في المئة، مع الأخذ بعين الأعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي حاجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة".
وأضاف: "العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على أمنه، فأكثر من الاستشهاد ماذا يمكن أن يقدم؟ وأن يصاب بإعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض أن تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو أمانة برقبتنا وبرقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوذ الذي ترزح تحته".
ولفت روكز إلى أن الرئيس ميقاتي، "أشار إلى أنه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد، خصوصا أن القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين، وان شاء الله الاسبوع المقبل سنشهد نتائج أيجابية على هذا الصعيد".
واستقبل ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده نزار شقير.
ومن زوار ميقاتي المهندس عبد المنعم يوسف.