ميقاتي بحث مع لازارو في تنفيذ الـ1701 والتقى وفداً من العسكريين المتقاعدين
9 تموز 2024 10:35
إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو، في السراي الحكومي، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وتم خلال الاجتماع عرض للوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701.
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
واستقبل ميقاتي وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: "الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا إلى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس أن تكون النسبة فوق الاربعين في المئة، مع الأخذ في الاعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن أن يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فأكثر من الاستشهاد ماذا يمكن أن يقدّم؟ وأن يصاب باعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض أن تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو امانة في رقبتنا ورقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوز الذي ترزح تحته".
وقال: "أشار دولة الرئيس إلى أنه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة إلى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة، ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد، خصوصاً أن القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين، وإن شاء الله الاسبوع المقبل نشهد نتائج ايجابية على هذا الصعيد".
وتم خلال الاجتماع عرض للوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701.
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
واستقبل ميقاتي وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز: "الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا إلى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس أن تكون النسبة فوق الاربعين في المئة، مع الأخذ في الاعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن أن يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فأكثر من الاستشهاد ماذا يمكن أن يقدّم؟ وأن يصاب باعاقة بسبب خدمة الوطن؟ فمن المفروض أن تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو امانة في رقبتنا ورقبة الدولة اللبنانية بكاملها، فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوز الذي ترزح تحته".
وقال: "أشار دولة الرئيس إلى أنه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة إلى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة، ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد، خصوصاً أن القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين، وإن شاء الله الاسبوع المقبل نشهد نتائج ايجابية على هذا الصعيد".