فضل الله: الميدان سيفرض وقف الحرب عاجلاً أم آجلاً
8 تموز 2024 17:40
أنجز "حزب الله" ومديرية العمل البلدي في منطقة جبل عامل الأول، وبتوجيه من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله للقيام بما يلزم من أجل التخفيف من آثار أزمة المياه في الجنوب، البئر الإرتوازية لبلدة صفد البطيخ الجنوبية التي انطلقت عملية ضخ المياه منها بحفل رعاه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، وحضره رئيس بلدية صفد البطيخ علي زين الدين، وفاعليات وشخصيات وجمع من الأهالي.
وألقى النائب فضل الله كلمة أكد فيها أن "هذا الافتتاح له رمزيته الخاصة في التوقيت والمكان، إذ على دوي أصوات القصف والتهديدات الإسرائيلية، نجتمع في هذه الباحة لتدشين مشروع تنموي يخفف من حاجة هذه البلدة للمياه، وهو يأتي من ضمن سلسلة مشاريع للبناء في إطار خدمة الناس، خصوصاً في موضوع حيوي هو توفير المياه في هذه المنطقة التي تعاني من نقص الامدادات، لا سيما في ظل ما أصاب خدمات الدولة من تراجع".
وأشار إلى أنه "عندما طرحنا شعار "باقون نحمي ونبني"، لم يكن ذلك الشعار مجرّد ترويج انتخابي، وإنما هو حقيقة دامغة في صلب عمل حزب الله والمقاومة، ولذلك عندما نأتي إلى افتتاح هذا المشروع اليوم في بلدة صفد البطيخ، إنما في إطار عمل مقاوم، وعمل بناء، لأن وجود الأهالي هنا على مسمع أصوات القصف والقذائف الإسرائيلية، هو بحد ذاته تأكيد على أن المقاومة تحمي وتبني".
وقال: "إن اليد التي تقاتل هي نفسها اليد التي تعمل من أجل هذه المشاريع التنموية والحيوية لبلداتنا وقرانا على خطوط المواجهة، ونحن نعتبر أن هذه المنطقة هي منطقة مواجهة، وهي على خط النار مع العدو الإسرائيلي، وحينما نلتقي هنا، فهذا يعني رسالة قوية لكل من يسأل ويشكك من جهة، ورسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأنه لا القصف ولا الغارات ولا التهديد والتهويل يمكن أن يجعلنا نتراجع خطوة إلى الوراء، بل نتقدّم إلى الأمام، ونقوم بالبناء والتنمية في بلداتنا وقرانا على أصوات طائرات واعتداءات العدو".
ولفت إلى أن "هذا المشروع التنموي هو جزء من مسار يقوم به حزب الله، في إطار التخفيف عن الناس، فالآبار الارتوازية التي عمدنا إلى حفرها في القرى، هي عامل مساعد ولا تعالج المشكلة، وإنما تخفف من أزمة المياه، وبالتالي، فإن المعالجة الحقيقية والجذرية تكون من خلال مؤسسات الدولة من وزارة الطاقة والمياه إلى مؤسسة المياه، ولم تمنعنا الحرب من العمل لإنجاز مشاريع مائية حيوية منها حفر هذه البئر وتجهيزها بكامل المعدات المطلوبة، وفي الوقت نفسه العمل لمعالجة محطات المياه التابعة للمؤسسة من خلال مديرية العمل البلدي في "حزب الله"، فنحن لدينا ثلاث محطات أساسية تضخ إلى قضاءي بنت جبيل وصور، حيث يتم الضح من آبار باتوليه إلى صديقين، ومن ثم إلى كفرا، ومنها توزع على مجموعة من القرى".
وأضاف: "هناك عشرة دفاشات للمياه في محطة باتوليه يعمل منها إثنان، أي بمعدل 20 بالمئة فقط، فعمدنا بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية إلى تصليح 6 منها، أي بمعدل 60 بالمئة من الخلل الحاصل، وعندما ذهبنا إلى محطة صديقين، تبيّن أن هناك أربع مضخات من أصل ست لا تعمل، وأيضًا من خلال الجهد الذي بُذل، تم إصلاح هذه المضخات، وكذلك في محطة كفرا تبيّن أن هناك مضختين لا تعملان، فقمنا بإصلاحهما، وعليه، فقد تمكنّا والحمد لله بمساهمة مالية من حزب الله وبمتابعة من إخواننا، من إصلاح ما يصل إلى حدوده 80 بالمئة من هذه الأعطال في المحطات الثلاثة، التي تستفيد منها 31 قرية في قضاءي صور وبنت جبيل، جزء منها في الخط الأمامي للمواجهة، فضلاً عن ذلك تتم أعمال الصيانة للشبكات، وبدأت القرى تلمس التحسن في التغذية بالمياه".
وقال النائب فضل الله: "نحن في الحرب والجميع يعلم مدى المخاطر، وكلنا يعرف هذا العدو الذي استهدف محوّلات كهرباء للمياه، ومضخات في الطيبة والوزاني، واستهدف الكهرباء في الكثير من القرى، ومع ذلك نحن ومع المؤسسات المعنية، كنّا نتواجد على الأرض لنقوم بعملية الإصلاح الفورية، كي نقول لهذا العدو، إنه لا يمكن أن يؤثّر على إرادتنا في العيش والصمود والتمسّك بهذه الأرض".
ولفت إلى أن "هناك جهدا كبيرا يُبذل من قبل حزب الله في ملف الصمود والنزوح دون أن ُيعلن عنه، لأننا نعتبره جزءا من عملنا المقاوم، وهذه وصية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ بداية الحرب، وشعارها "كثير من العمل وقليل من الكلام".
وفي الشأن السياسي، لفت النائب فضل الله إلى أن "جبهتنا هي جبهة مساندة، ندافع فيها عن بلدنا ونساند الشعب الفلسطيني، ولدينا ثقة بمقاومتنا في فلسطين بصمودها وثباتها، والميدان هو الذي سيفرض وقف هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً، وبالنسبة الينا، فإن القرار هو قرار المقاومة في فلسطين وعلى رأسها حركة حماس، فهي التي تحدد مع بقية الفصائل المسار لهذه الحرب في غزة، وتقرر ماذا تريد في المفاوضات مع الوسطاء"، مشدداً على أن "هناك أمرا واحدا يوقف الجبهة هنا هو وقف العدوان على غزة، وغير ذلك لن ينفع العدو أي شيء".
بدوره ألقى رئيس البلدية زين الدين كلمة باسم أهالي بلدة صفد البطيخ قال فيها: "هناك رجال تحمي وهنا رجال تبني، فحين أرادوا شاء الله ما أرادوا، وأصبح الحلم حقيقة، وأصبح لهذه البلدة العاملية والشامخة بعز المقاومة صفد البطيخ بئراً ارتوازية ولله الحمد"، مضيفا "اليوم وبمبادرة من حزب الله وشعوراً من قيادته بهذا المشروع الحيوي لهذه البلدة، كان التمويل والرعاية لإقامة هذا المشروع، ومن هنا نتقدم باسم الطيبين أهالي بلدة صفد البطيخ بجزيل الشكر والامتنان إلى حزب الله ولأمينه العام سماحة السيد حسن نصر لهذه اللفتة الكريمة التي شمل بها بلدتنا، والشكر موصول إلى كل الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين دعموا هذا المشروع بكل ما لديهم واستطاعة عندهم حتى وصلنا الى هذه اللحظة".
بعد ذلك، قص النائب فضل الله والحضور شريط الافتتاح، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية والتعريفية لهذا المشروع، ومن ثم جرى تشغيل المضخة واستخراج المياه من البئر المحفورة.
وألقى النائب فضل الله كلمة أكد فيها أن "هذا الافتتاح له رمزيته الخاصة في التوقيت والمكان، إذ على دوي أصوات القصف والتهديدات الإسرائيلية، نجتمع في هذه الباحة لتدشين مشروع تنموي يخفف من حاجة هذه البلدة للمياه، وهو يأتي من ضمن سلسلة مشاريع للبناء في إطار خدمة الناس، خصوصاً في موضوع حيوي هو توفير المياه في هذه المنطقة التي تعاني من نقص الامدادات، لا سيما في ظل ما أصاب خدمات الدولة من تراجع".
وأشار إلى أنه "عندما طرحنا شعار "باقون نحمي ونبني"، لم يكن ذلك الشعار مجرّد ترويج انتخابي، وإنما هو حقيقة دامغة في صلب عمل حزب الله والمقاومة، ولذلك عندما نأتي إلى افتتاح هذا المشروع اليوم في بلدة صفد البطيخ، إنما في إطار عمل مقاوم، وعمل بناء، لأن وجود الأهالي هنا على مسمع أصوات القصف والقذائف الإسرائيلية، هو بحد ذاته تأكيد على أن المقاومة تحمي وتبني".
وقال: "إن اليد التي تقاتل هي نفسها اليد التي تعمل من أجل هذه المشاريع التنموية والحيوية لبلداتنا وقرانا على خطوط المواجهة، ونحن نعتبر أن هذه المنطقة هي منطقة مواجهة، وهي على خط النار مع العدو الإسرائيلي، وحينما نلتقي هنا، فهذا يعني رسالة قوية لكل من يسأل ويشكك من جهة، ورسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأنه لا القصف ولا الغارات ولا التهديد والتهويل يمكن أن يجعلنا نتراجع خطوة إلى الوراء، بل نتقدّم إلى الأمام، ونقوم بالبناء والتنمية في بلداتنا وقرانا على أصوات طائرات واعتداءات العدو".
ولفت إلى أن "هذا المشروع التنموي هو جزء من مسار يقوم به حزب الله، في إطار التخفيف عن الناس، فالآبار الارتوازية التي عمدنا إلى حفرها في القرى، هي عامل مساعد ولا تعالج المشكلة، وإنما تخفف من أزمة المياه، وبالتالي، فإن المعالجة الحقيقية والجذرية تكون من خلال مؤسسات الدولة من وزارة الطاقة والمياه إلى مؤسسة المياه، ولم تمنعنا الحرب من العمل لإنجاز مشاريع مائية حيوية منها حفر هذه البئر وتجهيزها بكامل المعدات المطلوبة، وفي الوقت نفسه العمل لمعالجة محطات المياه التابعة للمؤسسة من خلال مديرية العمل البلدي في "حزب الله"، فنحن لدينا ثلاث محطات أساسية تضخ إلى قضاءي بنت جبيل وصور، حيث يتم الضح من آبار باتوليه إلى صديقين، ومن ثم إلى كفرا، ومنها توزع على مجموعة من القرى".
وأضاف: "هناك عشرة دفاشات للمياه في محطة باتوليه يعمل منها إثنان، أي بمعدل 20 بالمئة فقط، فعمدنا بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية إلى تصليح 6 منها، أي بمعدل 60 بالمئة من الخلل الحاصل، وعندما ذهبنا إلى محطة صديقين، تبيّن أن هناك أربع مضخات من أصل ست لا تعمل، وأيضًا من خلال الجهد الذي بُذل، تم إصلاح هذه المضخات، وكذلك في محطة كفرا تبيّن أن هناك مضختين لا تعملان، فقمنا بإصلاحهما، وعليه، فقد تمكنّا والحمد لله بمساهمة مالية من حزب الله وبمتابعة من إخواننا، من إصلاح ما يصل إلى حدوده 80 بالمئة من هذه الأعطال في المحطات الثلاثة، التي تستفيد منها 31 قرية في قضاءي صور وبنت جبيل، جزء منها في الخط الأمامي للمواجهة، فضلاً عن ذلك تتم أعمال الصيانة للشبكات، وبدأت القرى تلمس التحسن في التغذية بالمياه".
وقال النائب فضل الله: "نحن في الحرب والجميع يعلم مدى المخاطر، وكلنا يعرف هذا العدو الذي استهدف محوّلات كهرباء للمياه، ومضخات في الطيبة والوزاني، واستهدف الكهرباء في الكثير من القرى، ومع ذلك نحن ومع المؤسسات المعنية، كنّا نتواجد على الأرض لنقوم بعملية الإصلاح الفورية، كي نقول لهذا العدو، إنه لا يمكن أن يؤثّر على إرادتنا في العيش والصمود والتمسّك بهذه الأرض".
ولفت إلى أن "هناك جهدا كبيرا يُبذل من قبل حزب الله في ملف الصمود والنزوح دون أن ُيعلن عنه، لأننا نعتبره جزءا من عملنا المقاوم، وهذه وصية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ بداية الحرب، وشعارها "كثير من العمل وقليل من الكلام".
وفي الشأن السياسي، لفت النائب فضل الله إلى أن "جبهتنا هي جبهة مساندة، ندافع فيها عن بلدنا ونساند الشعب الفلسطيني، ولدينا ثقة بمقاومتنا في فلسطين بصمودها وثباتها، والميدان هو الذي سيفرض وقف هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً، وبالنسبة الينا، فإن القرار هو قرار المقاومة في فلسطين وعلى رأسها حركة حماس، فهي التي تحدد مع بقية الفصائل المسار لهذه الحرب في غزة، وتقرر ماذا تريد في المفاوضات مع الوسطاء"، مشدداً على أن "هناك أمرا واحدا يوقف الجبهة هنا هو وقف العدوان على غزة، وغير ذلك لن ينفع العدو أي شيء".
بدوره ألقى رئيس البلدية زين الدين كلمة باسم أهالي بلدة صفد البطيخ قال فيها: "هناك رجال تحمي وهنا رجال تبني، فحين أرادوا شاء الله ما أرادوا، وأصبح الحلم حقيقة، وأصبح لهذه البلدة العاملية والشامخة بعز المقاومة صفد البطيخ بئراً ارتوازية ولله الحمد"، مضيفا "اليوم وبمبادرة من حزب الله وشعوراً من قيادته بهذا المشروع الحيوي لهذه البلدة، كان التمويل والرعاية لإقامة هذا المشروع، ومن هنا نتقدم باسم الطيبين أهالي بلدة صفد البطيخ بجزيل الشكر والامتنان إلى حزب الله ولأمينه العام سماحة السيد حسن نصر لهذه اللفتة الكريمة التي شمل بها بلدتنا، والشكر موصول إلى كل الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين دعموا هذا المشروع بكل ما لديهم واستطاعة عندهم حتى وصلنا الى هذه اللحظة".
بعد ذلك، قص النائب فضل الله والحضور شريط الافتتاح، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية والتعريفية لهذا المشروع، ومن ثم جرى تشغيل المضخة واستخراج المياه من البئر المحفورة.