تسويق المرشح الثالث "يُنقذ" الرئاسة... ولكن!
7 تموز 2024 06:17
أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، إلى أن "التطورات الإقليمية زادت من تعقيدات الوضع الداخلي، فجعلت بالتالي مما كان قابلا للحلحلة والخروج بتسوية في الاستحقاق الرئاسي، شبه مستحيل، وهذا ما تأكد من خلال توقف أو أقله تعليق كل المبادرات بما فيها مساعي اللقاء الديمقراطي، في انتظار مرحلة أفضل قوامها وقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، بما يسمح للداخل اللبناني بتفعيل رحلة البحث عن رئيس وسطي يجمع بين اللبنانيين على كلمة سواء ولا يستفز أي فريق إلى حد الطلاق معه".
ولفت حمادة في حديث لـ"الأنباء" الكويتية، إلى انه "حتى إمكان الوصول إلى حوار بين الكتل النيابية، أصبحت متأخرة ان لم نقل متعذرة حاليا، خصوصا بوجود فريق يرفض القفز فوق الدستور وفرض حوار قبل الانتخابات الرئاسية، يقابله إصرار فريق آخر على حوار او تشاور قبل جلسة الانتخاب للتوافق على اسم أو سلة أسماء من المرشحين، علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، يرفض أي حوار يستثني شريحة واسعة من اللبنانيين وفقا لاقتراح النائب جبران باسيل بتجميع 86 نائبا من دون القوات اللبنانية والكتائب وقوى التغيير والمستقلين، وهذا من وجهة نظر عقلانية وطنية موقف حكيم يسجل للرئيس بري".
وأكد ردا على سؤال "ان الأمور لم تنضج بعد لا إقليميا ولا محليا لتسويق خيار المرشح الثالث الذي لا بد منه لإخراج الانتخابات الرئاسية من عنق الزجاجة، علما انه الخيار الأسلم والأكثر حكمة، لاسيما انه يعتمد على مواصفات رئاسية لا يعتبرها حزب الله طعنة في ظهر المقاومة، ولا يعتبرها الفريق المسيحي الوطني بغالبيته، فرض مرشح تابع لقوى الممانعة. لكن وللأسف انه في ظل عدم وضوح الرؤية الإقليمية، تبقى إمكانية تسويق خيار المرشح الثالث، غير متوافرة إلى حين ظهور انفراجات إقليمية تريح الداخل اللبناني".
وعن هاجس البعض حيال إمكان إبرام صفقة بين "الثنائي" والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، تؤول إلى انتخاب رئيس بمعزل عن رأي ومشاركة "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، شدد حمادة على ان "الحزب التقدمي الاشتراكي ليس حزب صفقات، ولا هو من دعاة البيع والشراء في اللعبة السياسية، ولن يرضى بالتالي ان يكون شريكا في صفقة تعزل طرفا أساسيا في المعادلة السياسية. من هنا وانطلاقا من حرصه على مشاركة الجميع في استنباط الحلول واختيار الشخصية الرئاسية، أتت دعوة الاشتراكي إلى استبدال عبارة حوار لما فيها من ثقل على الآخرين، بعبارة تشاور، على ان يصار إلى ترجمتها عمليا بمرحلة من اللقاءات والتشاور بين الكتل، تواكب عقد جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس العتيد".
وعن قراءته لنظرية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بأن "حزب الله" لا يريد أساسا انتخاب رئيس للجمهورية، أكد حمادة ان "الهواجس على اختلاف أنواعها موجودة لدى الجميع. لكن من الحكمة عدم الذهاب إلى حد المحاكمة على النوايا، خصوصا ان تمسك الثنائي بترشيح رئيس تيار المردة (الوزير السابق) سليمان فرنجية يعود إلى ما قبل أحداث غزة وتطوراتها في جنوب لبنان".
ولفت حمادة في حديث لـ"الأنباء" الكويتية، إلى انه "حتى إمكان الوصول إلى حوار بين الكتل النيابية، أصبحت متأخرة ان لم نقل متعذرة حاليا، خصوصا بوجود فريق يرفض القفز فوق الدستور وفرض حوار قبل الانتخابات الرئاسية، يقابله إصرار فريق آخر على حوار او تشاور قبل جلسة الانتخاب للتوافق على اسم أو سلة أسماء من المرشحين، علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، يرفض أي حوار يستثني شريحة واسعة من اللبنانيين وفقا لاقتراح النائب جبران باسيل بتجميع 86 نائبا من دون القوات اللبنانية والكتائب وقوى التغيير والمستقلين، وهذا من وجهة نظر عقلانية وطنية موقف حكيم يسجل للرئيس بري".
وأكد ردا على سؤال "ان الأمور لم تنضج بعد لا إقليميا ولا محليا لتسويق خيار المرشح الثالث الذي لا بد منه لإخراج الانتخابات الرئاسية من عنق الزجاجة، علما انه الخيار الأسلم والأكثر حكمة، لاسيما انه يعتمد على مواصفات رئاسية لا يعتبرها حزب الله طعنة في ظهر المقاومة، ولا يعتبرها الفريق المسيحي الوطني بغالبيته، فرض مرشح تابع لقوى الممانعة. لكن وللأسف انه في ظل عدم وضوح الرؤية الإقليمية، تبقى إمكانية تسويق خيار المرشح الثالث، غير متوافرة إلى حين ظهور انفراجات إقليمية تريح الداخل اللبناني".
وعن هاجس البعض حيال إمكان إبرام صفقة بين "الثنائي" والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، تؤول إلى انتخاب رئيس بمعزل عن رأي ومشاركة "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، شدد حمادة على ان "الحزب التقدمي الاشتراكي ليس حزب صفقات، ولا هو من دعاة البيع والشراء في اللعبة السياسية، ولن يرضى بالتالي ان يكون شريكا في صفقة تعزل طرفا أساسيا في المعادلة السياسية. من هنا وانطلاقا من حرصه على مشاركة الجميع في استنباط الحلول واختيار الشخصية الرئاسية، أتت دعوة الاشتراكي إلى استبدال عبارة حوار لما فيها من ثقل على الآخرين، بعبارة تشاور، على ان يصار إلى ترجمتها عمليا بمرحلة من اللقاءات والتشاور بين الكتل، تواكب عقد جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس العتيد".
وعن قراءته لنظرية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بأن "حزب الله" لا يريد أساسا انتخاب رئيس للجمهورية، أكد حمادة ان "الهواجس على اختلاف أنواعها موجودة لدى الجميع. لكن من الحكمة عدم الذهاب إلى حد المحاكمة على النوايا، خصوصا ان تمسك الثنائي بترشيح رئيس تيار المردة (الوزير السابق) سليمان فرنجية يعود إلى ما قبل أحداث غزة وتطوراتها في جنوب لبنان".