عبد المسيح: متمسّكون بحرياتنا ومتضامنون مع بكركي
5 تموز 2024 19:19
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، النائب أديب عبد المسيح، يرافقه مدير مكتبه جان خوري، وعرض معه لشؤون وطنية.
وبعد اللقاء قال عبد المسيح: "جئنا نأخذ البركة من البطريرك الراعي ونتمنى له صيفا هادئا في ربوع الديمان، وزيارتنا اليوم تعبّر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب البطريركية المارونية والبطريرك ضد الهجوم غير المبرر الذي يواجهه، خصوصا من أهل البيت".
وأضاف: "أؤكد أن البطريركية كانت وستبقى مساحة وطن وليست مساحة مستباحة لكل أحد ليفسر كلام البطريرك أو يشكك بمبادئ الكنيسة، فالبطريرك هو رأس مؤسسة وطنية كنسية وهو يطبق تعاليم السيد المسيح، والقانون اللبناني ويؤمن بسيادة لبنان، كما أنه يطبق قوانين ومبادئ وسياسة الكنيسة ومجمع المطارنة التي يعبر عنها المطارنة دوما باجتماعهم الشهري" .
وتابع: "أؤكد أن ما يحصل بموضوع الهجوم الذي اعتبره حزب الله هجوما عليه هو أمر غير مبرر، فالبطريرك لم يصف ولم يقصد أن يقول عن حزب الله إنه حزب إرهابي لكننا في المقابل نشدد على أن شريكنا في الوطن، أي حزب الله، يُعتبر مشكلة في البلد وهي مشكلة مرتبطة بسيادة الوطن، واستباحة الحدود وقرار اللبنانيين فهناك اكثر من نصف الشعب اللبناني يريد السلام ويرفض الحرب".
وقال: "إننا نؤمن بسيادة الدولة كما تؤمن بكركي بسيادة الدولة ولكننا نحترم الشريك طالما يحترمنا الاخير، ونشدد على احترام هذا الصرح، ولن نقبل بالتطاول على مقام البطريرك الماروني أو المؤسسة المارونية، فهذه مواقف متأرجحة لكننا مستمرون بالمسيرة التاريخية التي بدأتها بكركي التي كانت سببا في نشأة لبنان الكبير وما زلنا متمسكين بمبدأ لبنان الكبير، فمبادئ الكنيسة عامة والكنيسة المارونية خاصة تنادي بالمحبة (أحبوا بعضكم بعضا، أحبوا اعداءكم وباركوا لاعينيكم)، فكيف لأحد أن يشكك بمن لديه هذه المبادئ ويتبعها وأنه يمكن أن يُخون شريكه في الوطن او يتهمه بالارهاب، ولكن هناك مشكلة سنبقى نشكك بها ونصرح بها على الملأ" .
وأضاف: "كما أن هناك موقف من كلام النائب محمد رعد بعد اتهامه من يرتدي المايوهات ويرتاد الملاهي بأنهم هم اعداء هذا البلد ونسأله: ألا تعتبر هذه الامور حريات عامة منصوص عليها بمقدمة الدستور اللبناني؟ ألم يوضح الدستور اللبناني ان لبنان هو جمهورية ديمقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة؟ فحتى الحجاب في الاسلام يعتبر حرية. اذا، يجب علينا جميعا أن نحترم بعضنا البعض، فإذا فقدنا الاحترام عندها نكون بدأنا المس بكرامات بعضنا البعض وهذا الموضوع مرفوض ومردود لاصحابه".
وتابع: "نؤكد مجددا من هذا الصرح، أن خيارنا هو الدولة والحلول السلمية ولن نقبل بأن يقرر أحد مصيرنا أو يجرنا إلى حروب لا علاقة لنا بها، وبالتالي نحن مؤمنون ومتمسكون بحرياتنا ومتضامنون مع بكركي ومع المؤسسة الكنسية ومع غبطة البطريرك".
ورداً على سؤال، قال عبد المسيح: "من غير المقبول أننا حتى يومنا هذا بلا رئيس للجمهورية، وقد اطلعت البطريرك على أن المعارضة سيكون لها خارطة طريق أو اقتراح عملي جديد سيتم تقديمه للشعب اللبناني وللجنة الخماسية الاسبوع المقبل، وسننتظر إعلان هذا الاقتراح خلال مؤتمر ستعقده المعارضة، ونأمل أن يكون هناك تجاوب من الفرقاء لهذه المبادرة، وإلا سيكون من الواضح أن هناك فريقا لا يريد رئيسا للجمهورية وينتظر المطبخ الخارجي أن يقرر عنه، أو ينتظرون أن تنتهي الحرب وبذلك هم يربطون الموضوع الرئاسي بالحرب القائمة".
واستبقى البطريرك الماروني اديب وخوري إلى مائدة الغداء.
وبعد اللقاء قال عبد المسيح: "جئنا نأخذ البركة من البطريرك الراعي ونتمنى له صيفا هادئا في ربوع الديمان، وزيارتنا اليوم تعبّر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب البطريركية المارونية والبطريرك ضد الهجوم غير المبرر الذي يواجهه، خصوصا من أهل البيت".
وأضاف: "أؤكد أن البطريركية كانت وستبقى مساحة وطن وليست مساحة مستباحة لكل أحد ليفسر كلام البطريرك أو يشكك بمبادئ الكنيسة، فالبطريرك هو رأس مؤسسة وطنية كنسية وهو يطبق تعاليم السيد المسيح، والقانون اللبناني ويؤمن بسيادة لبنان، كما أنه يطبق قوانين ومبادئ وسياسة الكنيسة ومجمع المطارنة التي يعبر عنها المطارنة دوما باجتماعهم الشهري" .
وتابع: "أؤكد أن ما يحصل بموضوع الهجوم الذي اعتبره حزب الله هجوما عليه هو أمر غير مبرر، فالبطريرك لم يصف ولم يقصد أن يقول عن حزب الله إنه حزب إرهابي لكننا في المقابل نشدد على أن شريكنا في الوطن، أي حزب الله، يُعتبر مشكلة في البلد وهي مشكلة مرتبطة بسيادة الوطن، واستباحة الحدود وقرار اللبنانيين فهناك اكثر من نصف الشعب اللبناني يريد السلام ويرفض الحرب".
وقال: "إننا نؤمن بسيادة الدولة كما تؤمن بكركي بسيادة الدولة ولكننا نحترم الشريك طالما يحترمنا الاخير، ونشدد على احترام هذا الصرح، ولن نقبل بالتطاول على مقام البطريرك الماروني أو المؤسسة المارونية، فهذه مواقف متأرجحة لكننا مستمرون بالمسيرة التاريخية التي بدأتها بكركي التي كانت سببا في نشأة لبنان الكبير وما زلنا متمسكين بمبدأ لبنان الكبير، فمبادئ الكنيسة عامة والكنيسة المارونية خاصة تنادي بالمحبة (أحبوا بعضكم بعضا، أحبوا اعداءكم وباركوا لاعينيكم)، فكيف لأحد أن يشكك بمن لديه هذه المبادئ ويتبعها وأنه يمكن أن يُخون شريكه في الوطن او يتهمه بالارهاب، ولكن هناك مشكلة سنبقى نشكك بها ونصرح بها على الملأ" .
وأضاف: "كما أن هناك موقف من كلام النائب محمد رعد بعد اتهامه من يرتدي المايوهات ويرتاد الملاهي بأنهم هم اعداء هذا البلد ونسأله: ألا تعتبر هذه الامور حريات عامة منصوص عليها بمقدمة الدستور اللبناني؟ ألم يوضح الدستور اللبناني ان لبنان هو جمهورية ديمقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة؟ فحتى الحجاب في الاسلام يعتبر حرية. اذا، يجب علينا جميعا أن نحترم بعضنا البعض، فإذا فقدنا الاحترام عندها نكون بدأنا المس بكرامات بعضنا البعض وهذا الموضوع مرفوض ومردود لاصحابه".
وتابع: "نؤكد مجددا من هذا الصرح، أن خيارنا هو الدولة والحلول السلمية ولن نقبل بأن يقرر أحد مصيرنا أو يجرنا إلى حروب لا علاقة لنا بها، وبالتالي نحن مؤمنون ومتمسكون بحرياتنا ومتضامنون مع بكركي ومع المؤسسة الكنسية ومع غبطة البطريرك".
ورداً على سؤال، قال عبد المسيح: "من غير المقبول أننا حتى يومنا هذا بلا رئيس للجمهورية، وقد اطلعت البطريرك على أن المعارضة سيكون لها خارطة طريق أو اقتراح عملي جديد سيتم تقديمه للشعب اللبناني وللجنة الخماسية الاسبوع المقبل، وسننتظر إعلان هذا الاقتراح خلال مؤتمر ستعقده المعارضة، ونأمل أن يكون هناك تجاوب من الفرقاء لهذه المبادرة، وإلا سيكون من الواضح أن هناك فريقا لا يريد رئيسا للجمهورية وينتظر المطبخ الخارجي أن يقرر عنه، أو ينتظرون أن تنتهي الحرب وبذلك هم يربطون الموضوع الرئاسي بالحرب القائمة".
واستبقى البطريرك الماروني اديب وخوري إلى مائدة الغداء.