خلف: انتخاب الرئيس هو المدخل لانتظام الدولة
4 تموز 2024 13:41
أعلن النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم الـ 532 لوجوده في مجلس النواب أنّ "العدوان على جنوب لبنان يستمرّ ويتعاظم يوماً بعد يوم، ويقترب من شرارة حرب تنذر بمحظور قد يتخطاه ولا طاقة له على تحملها".
وأضاف: "ان هذا العدوان المثقل بالتهديدات المتمادية من قبل عدو متفلت حتى من القيود القانونية والأخلاقية، يلقي بظلاله على لبنان المناشد لترميم الشرعية الدولية فيما حركة الموفدين الدوليين تبحث بمفردها بغياب تام للبنانيين عن مخارج لهذه الازمات المتراكمة التي يتخبط بها لبنان منذ زمن. وتترافق حركة الموفدين الدوليين مع خشية تعاظم الخطر نتيجة العجز عن ضبط الحرب القائمة على الحدود الجنوبية فيما الخطوة الاولى المطلوبة هي ترميم الشرعية الدولية والزام اطراف الدول كافة بقراراتها وتوصياتها وحسن انفاذها".
واكد انه "لا تستقيم هذه الامور الشديدة الخطورة بظل شغور رئاسي تخطى العشرين شهراً. فموضوع انتخاب رئيس للبلاد يجب انجازه من قبل النواب، وعليهم جميعاً الامتثال الى احكام المواد ٤٩ و٧٥ من الدستور والحضور فوراً الى المجلس لإتمام عملية الانتخاب وفق الآلية المحددة في المادة ٤٩ من الدستور، فيكون انتخاب الرئيس مدخلاً لبناء الدولة القادرة والعادلة والحاضنة والفاعلة والمطمئنة لجميع ابنائها. باستمرار غياب الدولة القادرة والعادلة، سنظل اسرى تجاذبات القوى الطوائفية والمصالح الضيقة وضمن دائرة الخطر المستمر".
واشار الى ان "انتخاب الرئيس هو المدخل لانتظام الدولة، وهو ضرورة إنقاذية لمواجهة الحرب في الجنوب ولدعم اهلنا هناك، ولبدء معالجة التمدد العشوائي للنزوح، ولبدء اصلاحات حقيقية لمؤسسات الدولة. فهل نعطي فرصةً للإنقاذ أو أننا نستمر في النحر الممنهج للمجتمع؟؟".
وأضاف: "ان هذا العدوان المثقل بالتهديدات المتمادية من قبل عدو متفلت حتى من القيود القانونية والأخلاقية، يلقي بظلاله على لبنان المناشد لترميم الشرعية الدولية فيما حركة الموفدين الدوليين تبحث بمفردها بغياب تام للبنانيين عن مخارج لهذه الازمات المتراكمة التي يتخبط بها لبنان منذ زمن. وتترافق حركة الموفدين الدوليين مع خشية تعاظم الخطر نتيجة العجز عن ضبط الحرب القائمة على الحدود الجنوبية فيما الخطوة الاولى المطلوبة هي ترميم الشرعية الدولية والزام اطراف الدول كافة بقراراتها وتوصياتها وحسن انفاذها".
واكد انه "لا تستقيم هذه الامور الشديدة الخطورة بظل شغور رئاسي تخطى العشرين شهراً. فموضوع انتخاب رئيس للبلاد يجب انجازه من قبل النواب، وعليهم جميعاً الامتثال الى احكام المواد ٤٩ و٧٥ من الدستور والحضور فوراً الى المجلس لإتمام عملية الانتخاب وفق الآلية المحددة في المادة ٤٩ من الدستور، فيكون انتخاب الرئيس مدخلاً لبناء الدولة القادرة والعادلة والحاضنة والفاعلة والمطمئنة لجميع ابنائها. باستمرار غياب الدولة القادرة والعادلة، سنظل اسرى تجاذبات القوى الطوائفية والمصالح الضيقة وضمن دائرة الخطر المستمر".
واشار الى ان "انتخاب الرئيس هو المدخل لانتظام الدولة، وهو ضرورة إنقاذية لمواجهة الحرب في الجنوب ولدعم اهلنا هناك، ولبدء معالجة التمدد العشوائي للنزوح، ولبدء اصلاحات حقيقية لمؤسسات الدولة. فهل نعطي فرصةً للإنقاذ أو أننا نستمر في النحر الممنهج للمجتمع؟؟".