وسط تهديد إرهابي محتمل... قواعد أميركية في أوروبا تتأهب
30 حزيران 2024 20:55
كشف مسؤولان أميركيان أنه تم وضع العديد من القواعد العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا بحالة تأهب قصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع رفع مستوى حماية القوة إلى ثاني أعلى مستوى، وسط مخاوف من أن هجوماً إرهابياً قد يستهدف أفراداً أو منشآت عسكرية أميركية.
وأوضح المسؤولان أن القواعد، بما في ذلك حامية الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأميركية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي"، الأحد.
ووفقاً للجيش الأميركي، تنطبق هذه الحالة "عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد الأفراد أو المنشآت".
كما قال أحد المسؤولين الأميركيين، المتمركز بقاعدة في أوروبا، لشبكة CNN، إنهم لم يروا مستوى التهديد هذا "منذ 10 سنوات على الأقل"، مضيفاً أن هذا يعني عادة أن الجيش قد تلقى "تهديداً نشطاً وموثوقاً".
من جهته، أكد المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، لـCNN أن USEUCOM " تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دوراً في سلامة المجتمع العسكري الأميركي في الخارج".
وأردف أنه "كجزء من هذا الجهد، فإننا في كثير من الأحيان نتخذ خطوات إضافية لضمان سلامة أعضائنا"، لافتاً إلى أن "القيادة الأميركية الأوروبية تراقب باستمرار البيئة الأمنية للتأكد من أن موظفيها على علم، وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم".
يشار إلى أنه ليس من الواضح ما هي المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية بباريس في تموز، وأثناء بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا.
وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دولياً للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قبل البطولة: "نحن نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها: من الإرهاب إلى المجرمين العنيفين والمشاغبين".
كذلك استعدت فرنسا لاحتمال وجود تهديد إرهابي للألعاب الأولمبية التي تبدأ بعد أقل من شهر بقليل.
وأوضح المسؤولان أن القواعد، بما في ذلك حامية الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأميركية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة "تشارلي"، الأحد.
ووفقاً للجيش الأميركي، تنطبق هذه الحالة "عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد الأفراد أو المنشآت".
كما قال أحد المسؤولين الأميركيين، المتمركز بقاعدة في أوروبا، لشبكة CNN، إنهم لم يروا مستوى التهديد هذا "منذ 10 سنوات على الأقل"، مضيفاً أن هذا يعني عادة أن الجيش قد تلقى "تهديداً نشطاً وموثوقاً".
من جهته، أكد المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، لـCNN أن USEUCOM " تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دوراً في سلامة المجتمع العسكري الأميركي في الخارج".
وأردف أنه "كجزء من هذا الجهد، فإننا في كثير من الأحيان نتخذ خطوات إضافية لضمان سلامة أعضائنا"، لافتاً إلى أن "القيادة الأميركية الأوروبية تراقب باستمرار البيئة الأمنية للتأكد من أن موظفيها على علم، وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم".
يشار إلى أنه ليس من الواضح ما هي المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية بباريس في تموز، وأثناء بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا.
وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دولياً للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قبل البطولة: "نحن نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها: من الإرهاب إلى المجرمين العنيفين والمشاغبين".
كذلك استعدت فرنسا لاحتمال وجود تهديد إرهابي للألعاب الأولمبية التي تبدأ بعد أقل من شهر بقليل.