اليوم من 24 ساعة إلى 25!
19 حزيران 2024 12:22
بعد سنوات قد تكون طويلة، سيشهد كوكب الأرض ظاهرة قد تبدو غريبة لكنها بالفعل قديمة وهي زيادة عدد ساعات اليوم لتصبح 25 ساعة عوضاً عن 24 ساعة.
ومن المعروف أن الأرض تكمل دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يومًا واحدًا، لكن دوران الأرض لم يكن دائمًا ثابتًا، فقبل مليار سنة، كان طول اليوم حوالي 19 ساعة فقط.
والآن، اكتشف علماء في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) أنّ اليوم على الأرض يمكن أن يمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو اكتشاف يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.
وفي حين أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن يتم إضافة ساعة أخرى، إلا أنّ أيّام الأرض تطول لسنوات، وفي الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن، وفقا لـ EarthDate، وهو برنامج إذاعي عام أنشأته جامعة تكساس في أوستن.
وهذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي.
ويبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت.
وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام، لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.
ومن المعروف أن الأرض تكمل دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يومًا واحدًا، لكن دوران الأرض لم يكن دائمًا ثابتًا، فقبل مليار سنة، كان طول اليوم حوالي 19 ساعة فقط.
والآن، اكتشف علماء في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) أنّ اليوم على الأرض يمكن أن يمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو اكتشاف يمثل تقدمًا كبيرًا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.
وفي حين أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن يتم إضافة ساعة أخرى، إلا أنّ أيّام الأرض تطول لسنوات، وفي الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن، وفقا لـ EarthDate، وهو برنامج إذاعي عام أنشأته جامعة تكساس في أوستن.
وهذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي.
ويبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت.
وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام، لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.