لقاءات نقابية لبنانية - إيرانية - سورية في جنيف
7 حزيران 2024 16:59
التقى وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان المشارك في المؤتمر برئاسة حسن فقيه، على هامش انعقاد الدورة ١١٢ لمؤتمر العمل الدولي في جنيف، مسوؤل العلاقات الدولية في اتحاد ممثليات العمال في الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد مجيد فيروز آبادي.
وضم الوفد اللبناني عضوي هيئة المكتب علي ياسين وشادي السيد، وايهاب رعد وشفيق سعد الدين حمبدي صقر. واوضح بيان للوفد اللبناني ان اللقاء "كان فرصة للتأكيد على متانة العلاقة التي تجمع لبنان وايران وعمال وشعب الدولتين. وقدم فقيه التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الشهيد السيد رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما. وشكر فقيه باسم عمال لبنان الجمهورية الإسلامية على ما قدمته وتقدمه من دعم للبنان في وجه العدوان الصهيوني ولقوى محور المقاومة في طريق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة والضغط المستمر والفعال لوقف الحرب العدوانية التي تقودها الصهيونية الاميركية على غزة وفلسطين، في اطار الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية على طريق تحرير فلسطين والقدس.
واتفق الحاضرون على متابعة التواصل وعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل، في حضور رئيس الاتحاد الإيراني واعضاء الوفدين، كذلك تم الاتفاق على توجيه الدعوات الرسمية المتبادلة لزيارة وفود لكلا البلدين والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات وتوطيد اواصر الاخوة والتعاون في مواجهة المشاريع المعادية".
وعلى هامش إنعقاد المؤتمر أيضا، عقد اجتماع بين الوفد اللبناني برئاسة فقيه واتحاد عمال سوريا برئاسة جمال القادري حيث تمت مناقشة وبشكل مسهب العلاقة المتينة والقوية بين البلدين، كما ناقشوا موضوع النازحين السوريين ووجودهم في لبنان، حيث اجمع الوفدان، وفق بيان الوفد، على "ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية لجهة هذا الموضوع. ورحب المجتمعون بالخطوة الايجابية المتمثلة بإنشاء اللجنة العليا السورية اللبنانية.
كما دان المجتمعون العدوان من قبل الكيان الغاصب على شعبنا في فلسطين وسوريا ولبنان، معتبرين ان لا حل الا الذهاب الى حل الدولتين وارساء السلام العادل و الشامل وكبح العدوان الذي يمارسه كيان العدو بشكل يومي. ودعا الطرفان الى وقف حمام الدم والضغط على الكيان الغاصب وداعميه بوقف قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير كل مقومات الحياة. كما تم الاتفاق على اجتماع لاحق يعقد بين الاتحاديين لمتابعة ما صدر عن الحكومتين بموضوع النازحين الذين يجب دعمهم في بلدهم سوريا بعد ما باتت معظم المناطق امنة، كما دعا المجتمعون الى ضرورة دعم النازحين في سوريا ووضع خطّة دوليه لاعادة الاعمار ووقف الحصار الاقتصادي الجائرالذي يتعرّض له بلدينا لبنان وسوريا. كما اكدا دعم المقاومة الوطنية والاسلامية لتحرير كل الاراضي التي يحتلها الكيان الغاصب لا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان السوري المحتل".
وضم الوفد اللبناني عضوي هيئة المكتب علي ياسين وشادي السيد، وايهاب رعد وشفيق سعد الدين حمبدي صقر. واوضح بيان للوفد اللبناني ان اللقاء "كان فرصة للتأكيد على متانة العلاقة التي تجمع لبنان وايران وعمال وشعب الدولتين. وقدم فقيه التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الشهيد السيد رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما. وشكر فقيه باسم عمال لبنان الجمهورية الإسلامية على ما قدمته وتقدمه من دعم للبنان في وجه العدوان الصهيوني ولقوى محور المقاومة في طريق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة والضغط المستمر والفعال لوقف الحرب العدوانية التي تقودها الصهيونية الاميركية على غزة وفلسطين، في اطار الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية على طريق تحرير فلسطين والقدس.
واتفق الحاضرون على متابعة التواصل وعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل، في حضور رئيس الاتحاد الإيراني واعضاء الوفدين، كذلك تم الاتفاق على توجيه الدعوات الرسمية المتبادلة لزيارة وفود لكلا البلدين والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات وتوطيد اواصر الاخوة والتعاون في مواجهة المشاريع المعادية".
وعلى هامش إنعقاد المؤتمر أيضا، عقد اجتماع بين الوفد اللبناني برئاسة فقيه واتحاد عمال سوريا برئاسة جمال القادري حيث تمت مناقشة وبشكل مسهب العلاقة المتينة والقوية بين البلدين، كما ناقشوا موضوع النازحين السوريين ووجودهم في لبنان، حيث اجمع الوفدان، وفق بيان الوفد، على "ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية لجهة هذا الموضوع. ورحب المجتمعون بالخطوة الايجابية المتمثلة بإنشاء اللجنة العليا السورية اللبنانية.
كما دان المجتمعون العدوان من قبل الكيان الغاصب على شعبنا في فلسطين وسوريا ولبنان، معتبرين ان لا حل الا الذهاب الى حل الدولتين وارساء السلام العادل و الشامل وكبح العدوان الذي يمارسه كيان العدو بشكل يومي. ودعا الطرفان الى وقف حمام الدم والضغط على الكيان الغاصب وداعميه بوقف قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير كل مقومات الحياة. كما تم الاتفاق على اجتماع لاحق يعقد بين الاتحاديين لمتابعة ما صدر عن الحكومتين بموضوع النازحين الذين يجب دعمهم في بلدهم سوريا بعد ما باتت معظم المناطق امنة، كما دعا المجتمعون الى ضرورة دعم النازحين في سوريا ووضع خطّة دوليه لاعادة الاعمار ووقف الحصار الاقتصادي الجائرالذي يتعرّض له بلدينا لبنان وسوريا. كما اكدا دعم المقاومة الوطنية والاسلامية لتحرير كل الاراضي التي يحتلها الكيان الغاصب لا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان السوري المحتل".