مشهدٌ غير مألوف... "من أجل مستقبل لبنان"
31 أيار 2024 15:08
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
شكّل تقديم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الثلاثاء الفائت، واجب العزاء بوالدة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في مجمع سيّد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، مادة دسمة في إطار المبادرات التي يقودها الزعيم الدرزي لوضع حد للأزمة الرئاسية، انطلاقاً من موقعه الوسطي، الذي اختاره كي يبقى على اتصال وتواصل مع كل الأفرقاء.
لا يختلف اثنان، انّ جنبلاط يتمتع بموقف سياسي مستقل ويعبّر عن الثوابت التي يقتنع بها، خصوصا في ظل التطورات الراهنة إقليميّاً وداخليّاً، ويكشف مقربون منه لوكالة "اخبار اليوم"، انّ جنبلاط لم يلتقِ بأمين عام الحزب بعد، ولا مانع لديه من طلب اللقاء عندما يصبح الامر ممكناً، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة وتدهور الوضع الامني في الجنوب.
ويرى المقربون، أنّ اللقاء بين الزعيمين ضروري في الوقت الراهن خصوصا انّ المنطقة تمر بظروف في غاية الخطورة، وذلك لمناقشة التطورات الدراماتيكيّة وإنعكاسها المباشر على لبنان، وكيفيّة تحصين الوضع الداخلي، من منطلق كسر الجدار الرئاسي، كمدخل لكل الحلول، ويُشير هؤلاء الى انّ اللقاءات لم تتوقف بين "وليد بيك" ومسؤولي الحزب طوال الفترة الماضية، وظل التنسيق قائماً، أكان من خلال الكتل النيابيّة أو اللجان الحزبية.
وكان جنبلاط قد قال في آب الفائت: "يجب أن نجلس مع السيد حسن نصر الله ليس من أجل انتخاب الرئيس فقط، بل أيضاً من أجل مستقبل لبنان"، واضاف ايضا: صحيح انّ الحزب رشح رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة وتمسك به، لكن في الإمكان الوصول معه الى حل وسط إذا جلسنا وتحاورنا، ويمكن محاورته على اسم آخر، كما اعرب عن قلقه من المجهول الذي تساق اليه انتخابات الرئاسة، كوْن تفاهمات الدول الخمس لم تنضج بعد".
وانطلاقا من هذا الموقف السابق، هل بدأ جنبلاط الخطوات العملية لتحقيق هذا "الجلوس"؟
شكّل تقديم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الثلاثاء الفائت، واجب العزاء بوالدة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في مجمع سيّد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، مادة دسمة في إطار المبادرات التي يقودها الزعيم الدرزي لوضع حد للأزمة الرئاسية، انطلاقاً من موقعه الوسطي، الذي اختاره كي يبقى على اتصال وتواصل مع كل الأفرقاء.
لا يختلف اثنان، انّ جنبلاط يتمتع بموقف سياسي مستقل ويعبّر عن الثوابت التي يقتنع بها، خصوصا في ظل التطورات الراهنة إقليميّاً وداخليّاً، ويكشف مقربون منه لوكالة "اخبار اليوم"، انّ جنبلاط لم يلتقِ بأمين عام الحزب بعد، ولا مانع لديه من طلب اللقاء عندما يصبح الامر ممكناً، لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة وتدهور الوضع الامني في الجنوب.
ويرى المقربون، أنّ اللقاء بين الزعيمين ضروري في الوقت الراهن خصوصا انّ المنطقة تمر بظروف في غاية الخطورة، وذلك لمناقشة التطورات الدراماتيكيّة وإنعكاسها المباشر على لبنان، وكيفيّة تحصين الوضع الداخلي، من منطلق كسر الجدار الرئاسي، كمدخل لكل الحلول، ويُشير هؤلاء الى انّ اللقاءات لم تتوقف بين "وليد بيك" ومسؤولي الحزب طوال الفترة الماضية، وظل التنسيق قائماً، أكان من خلال الكتل النيابيّة أو اللجان الحزبية.
وكان جنبلاط قد قال في آب الفائت: "يجب أن نجلس مع السيد حسن نصر الله ليس من أجل انتخاب الرئيس فقط، بل أيضاً من أجل مستقبل لبنان"، واضاف ايضا: صحيح انّ الحزب رشح رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة وتمسك به، لكن في الإمكان الوصول معه الى حل وسط إذا جلسنا وتحاورنا، ويمكن محاورته على اسم آخر، كما اعرب عن قلقه من المجهول الذي تساق اليه انتخابات الرئاسة، كوْن تفاهمات الدول الخمس لم تنضج بعد".
وانطلاقا من هذا الموقف السابق، هل بدأ جنبلاط الخطوات العملية لتحقيق هذا "الجلوس"؟