الرياشي: نريد لبنان أثينا الجديدة لا اسبرطة
17 أيار 2024 14:58
اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب محلم الرياشي أنّ هناك توازن قوى فتعادل سلبي داخل المجلس النيابي يعيق انتصار فريق على آخر في الانتخابات الرئاسية، حيث أنّ المعادلة بحاجة إلى انتقال إحدى الكتل من طرف إلى آخر، أو إلى دفع دولي وهذا الدفع قد يأتي، أواخر الصيف على أبواب الانتخابات الرئاسية الاميركية أو أوائل حزيران لأنّ اللجنة الخماسية قرّرت أن تغيّر استراتيجية عملها بالنسبة للموضوع الرئاسي أواخر أيار الحالي.
كلام الرياشي جاء خلال لقاء سياسي نظّمته الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية، عبر تطبيق Clubhouse، وقد أكّد أنّ المشكلة الرئيسية في أزمة الوجود السوري غير الشرعي بدأت مع الذين دخلوا خلسةً واستمرت مع الذين ليس لديهم أوراق ثبوتية أي مقيمين غير شرعيين، ما قد يؤدّي إلى تغيّر ديمغرافي سيؤثّر بشكل كبير وخَطِر على الكيان اللبناني.
وشدّد الرياشي على أنّ "هناك الكثير من العوائق لتحديد مصير هذا الوجود في لبنان، حيث يجب العمل على تخفيف أعداد السوريين إلى أقصى حدّ وهذا ما بدأت به "القوات اللبنانية" من بعد استشهاد الرفيق الشهيد باسكال سليمان من خلال العمل على تطبيق القوانين المرعية الاجراء في البلد"، وأعلن أنّه في الايام المقبلة سيتقدّم بقانون خاص لمنع أي مالك من تأجير أي مواطن سوري لا يملك أوراق ثبوتية أو وضعه غير قانوني.
وعن جلسة مجلس النواب التي خُصِّصت لدراسة موضوع الوجود السوري غير الشرعي، فقد أكّد الرياشي أنّه "كمن يضرب سيفًا في بركة ماء"، ذاكرًا أنّ "الهدف الأساسي للقوات اللبنانية هو تطبيق قانون 1962 وتطبيق مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والأمن العام ومفوضية اللاجئين سنة 2003 واعتبار لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء".
وتحدّث الرياشي عن الحرب في غزّة، فاعتبر أنّ ما قامت به حماس هو ضربة محكمة لاسرائيل ولكنّها ليست حكيمة وهذا ما نراه على الارض من تدمير وقتل واجتياحات لغزة ورفح على أبواب الموت، وشدّد على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية تعني الجميع، وأنّه من الضرورة تحييد الجنوب ولبنان عن الحرب التي من الممكن أن ترتد على لبنان بدمار أعجز من أن تتحمّله البلاد، وفق قوله.
وختم نائب القوات كلامه، بالتشديد على "أهميّة عدم تحويل لبنان إلى ساحة حرب لمصلحة أي أحد، فتركيبة لبنان تركيبة معقدة وفي نفس الوقت فهي تركيبة سهلة وغنية لأنّ الجماعات الاثنية والسوسيولوجية التي تؤلّف لبنان عنوانها عنوان طوائفي ولكن مضمونها مضمون ثقافي أيضًا وغني جدًا وفلسفي ولاهوتي وغني جدًا"، مؤكّدًا أنّ "خيارنا هو أن يكون لبنان اثينا وليس اسبرطة، فبعد 2000 سنة و3000 سنة بقيت اثينا وزالت اسبرطة"، وأنّ "القوات اللبنانية لن تسمح أن يزول لبنان ونستسلم لنهايته وهو قابل للحياة في كل دقيقة".
كلام الرياشي جاء خلال لقاء سياسي نظّمته الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية، عبر تطبيق Clubhouse، وقد أكّد أنّ المشكلة الرئيسية في أزمة الوجود السوري غير الشرعي بدأت مع الذين دخلوا خلسةً واستمرت مع الذين ليس لديهم أوراق ثبوتية أي مقيمين غير شرعيين، ما قد يؤدّي إلى تغيّر ديمغرافي سيؤثّر بشكل كبير وخَطِر على الكيان اللبناني.
وشدّد الرياشي على أنّ "هناك الكثير من العوائق لتحديد مصير هذا الوجود في لبنان، حيث يجب العمل على تخفيف أعداد السوريين إلى أقصى حدّ وهذا ما بدأت به "القوات اللبنانية" من بعد استشهاد الرفيق الشهيد باسكال سليمان من خلال العمل على تطبيق القوانين المرعية الاجراء في البلد"، وأعلن أنّه في الايام المقبلة سيتقدّم بقانون خاص لمنع أي مالك من تأجير أي مواطن سوري لا يملك أوراق ثبوتية أو وضعه غير قانوني.
وعن جلسة مجلس النواب التي خُصِّصت لدراسة موضوع الوجود السوري غير الشرعي، فقد أكّد الرياشي أنّه "كمن يضرب سيفًا في بركة ماء"، ذاكرًا أنّ "الهدف الأساسي للقوات اللبنانية هو تطبيق قانون 1962 وتطبيق مذكرة التفاهم بين وزارة الداخلية والأمن العام ومفوضية اللاجئين سنة 2003 واعتبار لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء".
وتحدّث الرياشي عن الحرب في غزّة، فاعتبر أنّ ما قامت به حماس هو ضربة محكمة لاسرائيل ولكنّها ليست حكيمة وهذا ما نراه على الارض من تدمير وقتل واجتياحات لغزة ورفح على أبواب الموت، وشدّد على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية تعني الجميع، وأنّه من الضرورة تحييد الجنوب ولبنان عن الحرب التي من الممكن أن ترتد على لبنان بدمار أعجز من أن تتحمّله البلاد، وفق قوله.
وختم نائب القوات كلامه، بالتشديد على "أهميّة عدم تحويل لبنان إلى ساحة حرب لمصلحة أي أحد، فتركيبة لبنان تركيبة معقدة وفي نفس الوقت فهي تركيبة سهلة وغنية لأنّ الجماعات الاثنية والسوسيولوجية التي تؤلّف لبنان عنوانها عنوان طوائفي ولكن مضمونها مضمون ثقافي أيضًا وغني جدًا وفلسفي ولاهوتي وغني جدًا"، مؤكّدًا أنّ "خيارنا هو أن يكون لبنان اثينا وليس اسبرطة، فبعد 2000 سنة و3000 سنة بقيت اثينا وزالت اسبرطة"، وأنّ "القوات اللبنانية لن تسمح أن يزول لبنان ونستسلم لنهايته وهو قابل للحياة في كل دقيقة".