قبلان: الحوار أكبر باب لغسل القلوب وتوطيد الثقة
16 أيار 2024 12:41
استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، نائب الرئيس الشؤون السياسية في "التيار الوطني الحر" مارتين نجم كتيلي مع وفد ضم: المحامي خالد مكة عضو المجلس السياسي ومسؤول العلاقات السياسية في مكتب نائب الرئيس، وداني غفري منسق ومدير مكتب نائب الرئيس للشؤون السياسية.
وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء أن "المطلوب الحوار من أجل الحوار، والبلد لا يمكن أن يبقى بلا حوار، والحوار أكبر باب لغسل القلوب وتوطيد الثقة، والحوار بحد نفسه هو نتيجة، ولا يوجد حوار بلا نتائج"، مشددا على أن "اللحمة الوطنية و"التواصل السياسي المستمر" هو طوق نجاة البلد، ومن دون ذلك نتجه نحو المخاطر".
وأضاف :"البعيد عن العين بعيد عن القلب"، ولا نريد أن يبعد التيار الوطني الحر عن أعيننا، ولن نريد لأنفسنا أن نبعد عن أعين التيار الوطني، ونريد للمودة وقلبها أن تجمعنا معا على قاعدة العائلة الواحدة".
ولفت إلى أن "مكاسب لبنان من الجبهة الجنوبية تكمن في ترسيخ توازن لا سابق له على الإطلاق مفاده: حزام أمني مقابل حزام أمني، ونزوح مقابل نزوح، وتعطيل اقتصادي مقابل التعطيل الاقتصادي"، وقال :"أما بخصوص 1701، لا مشكلة لنا معه، لأنه يبدأ من منع الطيران الإسرائيلي من استباحة الأجواء اللبنانية وهذا ما لا تريده تل أبيب. وطبيعي تطبيقه يبدأ من تل أبيب وليس من هنا، لأننا نحن الضحية بأكثر من 30 ألف خرق سيادي".
وقالت كتيلي في تصريح: "أحببنا أن نزور هذه الدار الكريمة عند سماحة المفتي قبلان، أولا من باب التعارف والتواصل الدائم بين التيار الوطني الحر وكل المرجعيات الروحية، وثانيا من بعد خطبة الجمعة الفائتة حيث وجه سماحته دعوة أو رسالة للتيار الوطني الحر ليكون جسر التلاقي بين المكونات اللبنانية، وبالفعل هذه هي مبادئنا وهذا هو نهجنا، ونحن حرصاء على التواصل والحوار مع كل الأفرقاء، خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة. واتفقنا مع سماحته على ضرورة التلاقي أكثر فأكثر لحل كل الخلافات، والحديث بالعمق بكل المواضيع للوصول إلى الخواتيم السعيدة في كل الملفات، سواء كان في موضوع الملف الرئاسي أو موضوع الحرب القائمة على الحدود أو غيرها من المواضيع الداخلية، ليكون هناك حرص مشترك للوحدة الوطنية بمقاربة كل الملفات، ونحن سنكمل في هذا المسار مع كل المرجعيات السياسية والروحية لنحاول تجنيب البلد المشاكل".
وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء أن "المطلوب الحوار من أجل الحوار، والبلد لا يمكن أن يبقى بلا حوار، والحوار أكبر باب لغسل القلوب وتوطيد الثقة، والحوار بحد نفسه هو نتيجة، ولا يوجد حوار بلا نتائج"، مشددا على أن "اللحمة الوطنية و"التواصل السياسي المستمر" هو طوق نجاة البلد، ومن دون ذلك نتجه نحو المخاطر".
وأضاف :"البعيد عن العين بعيد عن القلب"، ولا نريد أن يبعد التيار الوطني الحر عن أعيننا، ولن نريد لأنفسنا أن نبعد عن أعين التيار الوطني، ونريد للمودة وقلبها أن تجمعنا معا على قاعدة العائلة الواحدة".
ولفت إلى أن "مكاسب لبنان من الجبهة الجنوبية تكمن في ترسيخ توازن لا سابق له على الإطلاق مفاده: حزام أمني مقابل حزام أمني، ونزوح مقابل نزوح، وتعطيل اقتصادي مقابل التعطيل الاقتصادي"، وقال :"أما بخصوص 1701، لا مشكلة لنا معه، لأنه يبدأ من منع الطيران الإسرائيلي من استباحة الأجواء اللبنانية وهذا ما لا تريده تل أبيب. وطبيعي تطبيقه يبدأ من تل أبيب وليس من هنا، لأننا نحن الضحية بأكثر من 30 ألف خرق سيادي".
وقالت كتيلي في تصريح: "أحببنا أن نزور هذه الدار الكريمة عند سماحة المفتي قبلان، أولا من باب التعارف والتواصل الدائم بين التيار الوطني الحر وكل المرجعيات الروحية، وثانيا من بعد خطبة الجمعة الفائتة حيث وجه سماحته دعوة أو رسالة للتيار الوطني الحر ليكون جسر التلاقي بين المكونات اللبنانية، وبالفعل هذه هي مبادئنا وهذا هو نهجنا، ونحن حرصاء على التواصل والحوار مع كل الأفرقاء، خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة. واتفقنا مع سماحته على ضرورة التلاقي أكثر فأكثر لحل كل الخلافات، والحديث بالعمق بكل المواضيع للوصول إلى الخواتيم السعيدة في كل الملفات، سواء كان في موضوع الملف الرئاسي أو موضوع الحرب القائمة على الحدود أو غيرها من المواضيع الداخلية، ليكون هناك حرص مشترك للوحدة الوطنية بمقاربة كل الملفات، ونحن سنكمل في هذا المسار مع كل المرجعيات السياسية والروحية لنحاول تجنيب البلد المشاكل".