تقارُب جنبلاط و"الحزب"... يُخيف المعارضة؟
شادي هيلانة
29 نيسان 2024 17:32
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
لم تُسجّل القوى السياديّة تقدُّماً واضحاً باتجاه إعادة ترتيب علاقاتها، في الفترة التي تلت الانتخابات النيابيّة، خصوصاً بين المعارضة -ومن ضمنها "القوّات اللبنانيّة"- وبين "التقدمي الاشتراكي"، فأتى الخلاف او التباينات كما يحلو للفريقين تسميتها، نتيجة اختلافات من طبيعة الطرفين، عائقاً أمام حلف صلب كان يُمكن أنّ يكون له تأثيره في الاستحقاقات الكُبرى.
يعود ذلك، وفق المراقبين الى تقارب زعيم الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط المستجد مع الحزب، ومساندته في حربه ضد اسرائيل، وهذا ما بان جليّاً خلال اللقاء الذي جمعه منذ ايام بالمعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا وساده الكثير من التوافق والودّ.
امّا المعارضة، فتُبدي تخوفاً من ان يؤدي التقارب بين الحزب والاشتراكي، الى انتخاب رئيس يكون من صلب الثامن من آذار تحت سلطة هذا الفريق وتحكمه، لذا كان من المُسلّم انّ تتشدد المعارضة في البيان الصادر عن لقاء معراب، الذي لم يحضره الاشتراكي، حيال البند المتعلق بسلاح الحزب غير الشرعي، والبند المتعلق بقرار الحرب والسلم والشرعية الدولية وأبرز قراراتها الـ 1701، اضف الى ذلك انّ المعارضة لا تتفق مع الاشتراكي حول الكثير من النقاط التي يجب أنّ تكون منطلقا للتفاهم على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة.
وفي سياق متصل، يقول مسؤول سياسي ممانع، لوكالة "اخبار اليوم"، أنّ الارادة الداخليّة بين الحزب والاشتراكي حاسمة، والتواصل والاتصال قائمين بشكلٍ دائم بينهم، لا سيما حول ربط النزاع بينه وبين التيّار الوطني الحر، وبالتالي اهمية الابتعاد عن التصعيد السياسي، بإستثناء نهج حزب القوّات وحلفائه الذين يتحينون الفرصة للنيل من سلاح المقاومة.
لم تُسجّل القوى السياديّة تقدُّماً واضحاً باتجاه إعادة ترتيب علاقاتها، في الفترة التي تلت الانتخابات النيابيّة، خصوصاً بين المعارضة -ومن ضمنها "القوّات اللبنانيّة"- وبين "التقدمي الاشتراكي"، فأتى الخلاف او التباينات كما يحلو للفريقين تسميتها، نتيجة اختلافات من طبيعة الطرفين، عائقاً أمام حلف صلب كان يُمكن أنّ يكون له تأثيره في الاستحقاقات الكُبرى.
يعود ذلك، وفق المراقبين الى تقارب زعيم الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط المستجد مع الحزب، ومساندته في حربه ضد اسرائيل، وهذا ما بان جليّاً خلال اللقاء الذي جمعه منذ ايام بالمعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا وساده الكثير من التوافق والودّ.
امّا المعارضة، فتُبدي تخوفاً من ان يؤدي التقارب بين الحزب والاشتراكي، الى انتخاب رئيس يكون من صلب الثامن من آذار تحت سلطة هذا الفريق وتحكمه، لذا كان من المُسلّم انّ تتشدد المعارضة في البيان الصادر عن لقاء معراب، الذي لم يحضره الاشتراكي، حيال البند المتعلق بسلاح الحزب غير الشرعي، والبند المتعلق بقرار الحرب والسلم والشرعية الدولية وأبرز قراراتها الـ 1701، اضف الى ذلك انّ المعارضة لا تتفق مع الاشتراكي حول الكثير من النقاط التي يجب أنّ تكون منطلقا للتفاهم على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة.
وفي سياق متصل، يقول مسؤول سياسي ممانع، لوكالة "اخبار اليوم"، أنّ الارادة الداخليّة بين الحزب والاشتراكي حاسمة، والتواصل والاتصال قائمين بشكلٍ دائم بينهم، لا سيما حول ربط النزاع بينه وبين التيّار الوطني الحر، وبالتالي اهمية الابتعاد عن التصعيد السياسي، بإستثناء نهج حزب القوّات وحلفائه الذين يتحينون الفرصة للنيل من سلاح المقاومة.