القصّة الكاملة لجريمة أنصار: عن حسين و"حبيبه" السوري
31 آذار 2022 06:16
جاء في "أساس ميديا":
بدأت حكاية جريمة أنصار، حين فاتح ابن بلدة أنصار الجنوبية حسين فياض، شريكه حسن الغناش، الذي يحمل الجنسيّة السورية، بمشكلته مع حبيبته تالا صفاوي. قال له إنّها تهدّده في حال قرّر عدم الزواج بها بأنّها ستفضح ما بينهما، وأخبره بأنّ الأمور توترت بينهما بعدما اكتشفت أنّه يخونها.
فوراً سارعه الغناش أنّ المشكلة يمكن حلّها بسهولة: أن يقتلها هي وشقيقتيْها منال وريما وأمّهنّ ابتسام عباس، لعلمهنّ بتفاصيل علاقتهما وبالخلافات التي بينهما، وهو ما عدّه فياض دعابة لا أكثر.
لكنّ المشكلات ازدادت بين فياض وصديقته، التي لا يزيد عمر علاقته بها على سبعة أشهر. إلى أن أتى يوم 27 شباط حين سأله الغناش: "ماذا قرّرت بخصوص قضيّتك؟ ما بدك تخلص؟".
وهنا بدأت الأمور تتّخذ منحى جديّاً بالنسبة إلى حسين فياض، الذي وافق على تصفية الأسرة، وفق إفادته أمام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعدما قدّم الغناش عرضه بمساعدة صديقه و"حبيبه"، بحسب تعبيره. لكن فياض اشترط ألا ينفّذ بيده العملية وألا يكون هو من يطلق النار، فأبدى الشريك استعداده التامّ لأداء المهمّة بدلاً منه.
تجهيز مسرح الجريمة
يروي فياض: "توجّهنا إلى المغارة في اليوم الذي سبق تنفيذ الجريمة في 2 آذار، وهو مكان نعرفه من قبل. أحضرنا عُدّة من ورشة صغيرة في بستان يملكه عمّي قرب المغارة. دخل الغناش عند الساعة الثامنة ليلاً ليعاين مسرح الجريمة، وغادرت إلى المنزل لإعداد العشاء، وعدت بعد أربع ساعات لأصطحبه معي بعدما كان قد جهّز الحفرة ووضع مستلزمات إخفاء الجريمة وغادرنا معاً".
في هذه الأثناء تواصل فياض مع فريسته تالا، ودعاها إلى العشاء بصحبة شقيقتيها وأمّهنّ في مطعم في صور عند الساعة الثامنة من مساء اليوم التالي.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392126
بدأت حكاية جريمة أنصار، حين فاتح ابن بلدة أنصار الجنوبية حسين فياض، شريكه حسن الغناش، الذي يحمل الجنسيّة السورية، بمشكلته مع حبيبته تالا صفاوي. قال له إنّها تهدّده في حال قرّر عدم الزواج بها بأنّها ستفضح ما بينهما، وأخبره بأنّ الأمور توترت بينهما بعدما اكتشفت أنّه يخونها.
فوراً سارعه الغناش أنّ المشكلة يمكن حلّها بسهولة: أن يقتلها هي وشقيقتيْها منال وريما وأمّهنّ ابتسام عباس، لعلمهنّ بتفاصيل علاقتهما وبالخلافات التي بينهما، وهو ما عدّه فياض دعابة لا أكثر.
لكنّ المشكلات ازدادت بين فياض وصديقته، التي لا يزيد عمر علاقته بها على سبعة أشهر. إلى أن أتى يوم 27 شباط حين سأله الغناش: "ماذا قرّرت بخصوص قضيّتك؟ ما بدك تخلص؟".
وهنا بدأت الأمور تتّخذ منحى جديّاً بالنسبة إلى حسين فياض، الذي وافق على تصفية الأسرة، وفق إفادته أمام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعدما قدّم الغناش عرضه بمساعدة صديقه و"حبيبه"، بحسب تعبيره. لكن فياض اشترط ألا ينفّذ بيده العملية وألا يكون هو من يطلق النار، فأبدى الشريك استعداده التامّ لأداء المهمّة بدلاً منه.
تجهيز مسرح الجريمة
يروي فياض: "توجّهنا إلى المغارة في اليوم الذي سبق تنفيذ الجريمة في 2 آذار، وهو مكان نعرفه من قبل. أحضرنا عُدّة من ورشة صغيرة في بستان يملكه عمّي قرب المغارة. دخل الغناش عند الساعة الثامنة ليلاً ليعاين مسرح الجريمة، وغادرت إلى المنزل لإعداد العشاء، وعدت بعد أربع ساعات لأصطحبه معي بعدما كان قد جهّز الحفرة ووضع مستلزمات إخفاء الجريمة وغادرنا معاً".
في هذه الأثناء تواصل فياض مع فريسته تالا، ودعاها إلى العشاء بصحبة شقيقتيها وأمّهنّ في مطعم في صور عند الساعة الثامنة من مساء اليوم التالي.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392126