مساعدات لوجستية وطبية وإنسانية من اليونان إلى لبنان
28 أيلول 2021 20:18
أعلنت سفارة لبنان في اليونان ببيان، أن "القائمة بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى اليونان رانيا عبد الله شاركت مع نائب وزير الخارجية اليوناني كوستاس فراغويانيس ونائب قائد الجيش اليوناني الأميرال ايونيس ذريموسيس والأمين العام للعلاقات الاقتصادية الدولية إيوانيس سميرليس والمدير العام للتنمية والمساعدات الإنسانية الأدميرال المتقاعد ألكسندروس ذياكوبولوس في مراسم إبحار سفينة النقل العسكرية "لسفوس"، أمس الإثنين، من قاعدة كانالوبولوس البحرية، والتي تقل 417 منصة تحميل من المساعدات اللوجستية والطبية والإنسانية إلى لبنان".
وألقت عبد الله كلمة قالت فيها: "للسنة الثانية على التوالي، أقف هنا في نفس ميناء سكاراماغاس للمشاركة في حفل مغادرة سفينة نقل عسكرية تابعة للبحرية اليونانية لنقل مساعدات إنسانية إلى لبنان. في العام الماضي، وتحديدا في 14 أيلول 2020، غادرت سفينة النقل العسكرية IKARIA إلى بيروت محملة بالمواد الغذائية ومواد البناء والمعدات الطبية والمستلزمات الأساسية في أعقاب الانفجار الكارثي الذي ضرب ميناء بيروت في 4 آب 2020. واليوم، تبحر بعد قليل السفينة ليسفوس وطاقمها القدير إلى بيروت، محملة بالمساعدات اللوجستية والطبية والإنسانية إلى بلادي التي تعاني من أزمة غير مسبوقة".
أضافت: "في هذه المناسبة، أعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لجمهورية اليونان الصديقة، التي تعيد التأكيد، مرة جديدة، عمق العلاقات مع لبنان ودعمها الثابت لبلاد الأرز. وأغتنم هذه الفرصة لأشكر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ممثلا بوزير الخارجية نيكوس ديندياس على مشاركته القيمة في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني، والذي انعقد في آب الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي. كما أثني على المساعي التي بذلها وزير الدفاع الوطني نيكولاوس بانايوتوبولوس، وكذلك هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني وهيئة الأركان العامة للبحرية في دعم الجيش اللبناني بإرسال الناقلة ليسفوس محملة ب417 منصة من المساعدات الإنسانية لبيروت".
وتابعت: "نعرب عن احترامنا وامتناننا لكوستاس فراغويانيس ومكتبه الديبلوماسي ومديرية Z2 للتنمية والعمل الإنساني على الجهود الدؤوبة في تعبئة وتوجيه وجمع المساعدات الإنسانية مرة جديدة لبلدي. كما أقدر التنسيق الكامل مع وزارات الخارجية والدفاع الوطني والتغير المناخي والحماية المدنية للجمهورية اليونانية وطواقمها، التي أظهرت احترافا ودعما، ولم تأل جهدا لضمان إرسال المساعدات إلى لبنان".
وثمنت "جهود الحكومة اليونانية والبلديات والشركات والصيدليات التي وقفت، بجانب لبنان، خلال هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها".
وأثنت على "جهود الجامعة الثقافية اليونانية - اللبنانية والجالية اللبنانية في اليونان والأطباء ورجال الأعمال والأفراد الذين ساعدوا بلا كلل سفارتنا في جمع الأدوية والمستلزمات الطبية خلال العام الماضي"، معتبرة أن "التضامن والتعاطف والدعم الذي أبدته اليونان حكومة وشعبا تؤكد الروابط الوثيقة والعلاقات الودية المتينة بين لبنان والجمهورية اليونانية".
وختمت: "إني على ثقة بأن لبنان سينهض من جديد ويتغلب على التحديات الحالية التي نواجهها، بدعم أصدقائنا".
كذلك، وزعت سفارة لبنان في اليونان بيان لوزارة الخارجية اليونانية جاء فيه: "كما في آب 2020، عندما كانت اليونان أول من أرسلت فريق إنقاذ إلى بيروت، بعد 18 ساعة فقط من الانفجار الكارثي، استجابت بلدنا على الفور للنداء الدولي لتقديم مساعدات إنسانية إلى لبنان. وبأمر من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حشدت وزارة الخارجية القطاع الخاص ونسقت جمع المساعدات من الشركات اليونانية، التي عبرت بسخاء عن تضامنها مع الشعب اللبناني. وتولت المديرية العامة للتنمية والمساعدات الإنسانية مسؤولية تنفيذ الإجراء، بتعليمات من وزير الخارجية نيكوس ديندياس وإشراف نائب وزير الشؤون الديبلوماسية الاقتصادية كوستاس فرانغويانيس، وكان لكل من السفارة اللبنانية لدى اليونان والسفارة اليونانية لدى لبنان دور فعال. وأضيفت إلى المساعدات العينية التي قدمتها الشركات، كميات من المساعدات قدمتها وزارتا الدفاع والصحة".
أضاف بيان الخارجية: "إن جهود بلادنا جرت خلال صيف صعب، فيما استجاب عالم الأعمال اليوناني على الفور وبسخاء، رغم الكوارث الطبيعية التي ألحقت الاضرار في الاقتصاد والمجتمع اليوناني. وتم جمع ما مجموعه 417 منصة تحتوي على الطعام والماء وأغذية الأطفال والرضع ومستلزمات النظافة الشخصية والمواد الاستهلاكية للحماية من Covid-19 والأدوية، وكذلك المواد الطبية ومستلزمات المستشفيات. وأرسلت أيضا كميات كبيرة من المعدات والملابس وقطع الغيار العسكرية إلى الجيش اللبناني".
وختم: "في 27 أيلول، أقيم حفل إبحار السفينة العسكرية لسفوس في قاعدة كانيلوبولوس البحرية، بدعوة من نائب وزير الخارجية لشؤون الديبلوماسية الاقتصادية كوستاس فرانغويانيس، نائب رئيس الأركان العامة الأدميرال يوانيس دريموسيس، الأمين العام للعلاقات الاقتصادية الدولية ايوانيس سميرليس، المدير العام للتنمية والمساعدات الإنسانية الأدميرال الكسندروس ذياكوبولوس، والقائمة بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى اليونان رانيا عبد الله".
وألقت عبد الله كلمة قالت فيها: "للسنة الثانية على التوالي، أقف هنا في نفس ميناء سكاراماغاس للمشاركة في حفل مغادرة سفينة نقل عسكرية تابعة للبحرية اليونانية لنقل مساعدات إنسانية إلى لبنان. في العام الماضي، وتحديدا في 14 أيلول 2020، غادرت سفينة النقل العسكرية IKARIA إلى بيروت محملة بالمواد الغذائية ومواد البناء والمعدات الطبية والمستلزمات الأساسية في أعقاب الانفجار الكارثي الذي ضرب ميناء بيروت في 4 آب 2020. واليوم، تبحر بعد قليل السفينة ليسفوس وطاقمها القدير إلى بيروت، محملة بالمساعدات اللوجستية والطبية والإنسانية إلى بلادي التي تعاني من أزمة غير مسبوقة".
أضافت: "في هذه المناسبة، أعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا لجمهورية اليونان الصديقة، التي تعيد التأكيد، مرة جديدة، عمق العلاقات مع لبنان ودعمها الثابت لبلاد الأرز. وأغتنم هذه الفرصة لأشكر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ممثلا بوزير الخارجية نيكوس ديندياس على مشاركته القيمة في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني، والذي انعقد في آب الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي. كما أثني على المساعي التي بذلها وزير الدفاع الوطني نيكولاوس بانايوتوبولوس، وكذلك هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني وهيئة الأركان العامة للبحرية في دعم الجيش اللبناني بإرسال الناقلة ليسفوس محملة ب417 منصة من المساعدات الإنسانية لبيروت".
وتابعت: "نعرب عن احترامنا وامتناننا لكوستاس فراغويانيس ومكتبه الديبلوماسي ومديرية Z2 للتنمية والعمل الإنساني على الجهود الدؤوبة في تعبئة وتوجيه وجمع المساعدات الإنسانية مرة جديدة لبلدي. كما أقدر التنسيق الكامل مع وزارات الخارجية والدفاع الوطني والتغير المناخي والحماية المدنية للجمهورية اليونانية وطواقمها، التي أظهرت احترافا ودعما، ولم تأل جهدا لضمان إرسال المساعدات إلى لبنان".
وثمنت "جهود الحكومة اليونانية والبلديات والشركات والصيدليات التي وقفت، بجانب لبنان، خلال هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها".
وأثنت على "جهود الجامعة الثقافية اليونانية - اللبنانية والجالية اللبنانية في اليونان والأطباء ورجال الأعمال والأفراد الذين ساعدوا بلا كلل سفارتنا في جمع الأدوية والمستلزمات الطبية خلال العام الماضي"، معتبرة أن "التضامن والتعاطف والدعم الذي أبدته اليونان حكومة وشعبا تؤكد الروابط الوثيقة والعلاقات الودية المتينة بين لبنان والجمهورية اليونانية".
وختمت: "إني على ثقة بأن لبنان سينهض من جديد ويتغلب على التحديات الحالية التي نواجهها، بدعم أصدقائنا".
كذلك، وزعت سفارة لبنان في اليونان بيان لوزارة الخارجية اليونانية جاء فيه: "كما في آب 2020، عندما كانت اليونان أول من أرسلت فريق إنقاذ إلى بيروت، بعد 18 ساعة فقط من الانفجار الكارثي، استجابت بلدنا على الفور للنداء الدولي لتقديم مساعدات إنسانية إلى لبنان. وبأمر من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حشدت وزارة الخارجية القطاع الخاص ونسقت جمع المساعدات من الشركات اليونانية، التي عبرت بسخاء عن تضامنها مع الشعب اللبناني. وتولت المديرية العامة للتنمية والمساعدات الإنسانية مسؤولية تنفيذ الإجراء، بتعليمات من وزير الخارجية نيكوس ديندياس وإشراف نائب وزير الشؤون الديبلوماسية الاقتصادية كوستاس فرانغويانيس، وكان لكل من السفارة اللبنانية لدى اليونان والسفارة اليونانية لدى لبنان دور فعال. وأضيفت إلى المساعدات العينية التي قدمتها الشركات، كميات من المساعدات قدمتها وزارتا الدفاع والصحة".
أضاف بيان الخارجية: "إن جهود بلادنا جرت خلال صيف صعب، فيما استجاب عالم الأعمال اليوناني على الفور وبسخاء، رغم الكوارث الطبيعية التي ألحقت الاضرار في الاقتصاد والمجتمع اليوناني. وتم جمع ما مجموعه 417 منصة تحتوي على الطعام والماء وأغذية الأطفال والرضع ومستلزمات النظافة الشخصية والمواد الاستهلاكية للحماية من Covid-19 والأدوية، وكذلك المواد الطبية ومستلزمات المستشفيات. وأرسلت أيضا كميات كبيرة من المعدات والملابس وقطع الغيار العسكرية إلى الجيش اللبناني".
وختم: "في 27 أيلول، أقيم حفل إبحار السفينة العسكرية لسفوس في قاعدة كانيلوبولوس البحرية، بدعوة من نائب وزير الخارجية لشؤون الديبلوماسية الاقتصادية كوستاس فرانغويانيس، نائب رئيس الأركان العامة الأدميرال يوانيس دريموسيس، الأمين العام للعلاقات الاقتصادية الدولية ايوانيس سميرليس، المدير العام للتنمية والمساعدات الإنسانية الأدميرال الكسندروس ذياكوبولوس، والقائمة بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى اليونان رانيا عبد الله".