هل تتحول جلسة الغد الى هرج ومرج؟
شادي هيلانة
20 أيار 2021 16:21
كتب شادي هيلانة في وكالة "أخبار اليوم":
ليس مستبعدا ان يظهر الاحتقان السياسي والنيابي المحيط بالملف الحكومي في جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئاسة الجمهورية غداً، التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها عند الثانية من بعد الظهر في قصر الأونيسكو، ضمن مهلة الـ3 أيام المحددة في الدستور، حيث ترى مصادر سياسية معارضة، "انّ الجلسة ستُترجم حتماً بمواجهة وصدام على خلفية تلك الرسالة".
وفي مساعٍ حثيثة لإمتصاص" مشكل الغد" قبل حدوثه، علمت وكالة " اخبار اليوم " انّ اتصالات تقوم بين الكتل السياسية لبلورة الاتفاق الاساسي، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لاعادة ملف التشكيل الى المربع الاول، في اختراقٍ للجمود السياسي وتشغيل "ماكينة التأليف" مجدداً.
رسائل من دون جدوى
وفي وقت لا تزال الأزمة الاقتصادية تضغط بقسوة على كاهل اللبنانيين، تسأل مصادر سياسية مقربة من "تيار المستقبل": ما الجدوى من مسرحية الرسائل، التي لنّ تقدّم شيئاً لرئيس الجمهورية، في المقابل هناك طريق واحد يودي الى التأليف الفوري، بالاتفاق مع الرئيس المكلف وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة".
ايضاً تتساءل المصادر عبر "اخبار اليوم"عن مضمون رسالة عون، فهل سيصارح الاخير اللبنانيين بالسبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة تعطيل ارادة المجلس النيابي الذي اختار تكليف الحريري، وما الذي يمنعه منذ شهور طويلة عن افساح مجال الخلاص أمام المواطنين وأنّ يختصر آلامهم ومعاناتهم"؟
وتتابع سائلة: هل يقبل عون بانتخابات رئاسية مبكرة وهي الوسيلة الدستورية الوحيدة القادرة على إلغاء مفاعيل اختياره من قبل النواب لرئاسة الجمهورية قبل خمسة أعوام، تماماً كما اختاروا الحريري رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة قبل سبعة أشهر"؟.
تغيير سلوك لا إعتذار
في المقابل، ترى اوساط بارزة في التيار الوطني الحر عبر "اخبار اليوم" ، ان الحريري طرح لتشكيل حكومة اختصاصيين من رأسها الى أعضائها، فيه ثلاث مغلطات:
اولاً - كيف يمكن ان تكون حكومة اختصاصيين رئيسها سياسياً بامتياز؟،
ثانياً - يريد الرئيس المكلف وزراء تكنوقراط خام لغيره ومسيسين صرف لهُ،
ثالثاً - لن نقبل بهكذا معادلة وكأننا مقطوعين من شجرة وغطاء".
وتشير، الى "انّ هذه الحكومة ستواجه تحديات مصيرية في حين يفترض انّ تحظى التشكيلة بمظلة حماية سياسية من الكتل الاساسية".
ورداً على سؤال، تجيب الأوساط عينها - "انّ انفجار الاشتباك وارد بين تكتل نواب لبنان القوي وتيار المستقبل في جلسة الغد، لكنها نفت انّ تكون كتلة لبنان القوي بصدد احراج الحريري لإخراجه، لافتةً الى انّ الرئيس عون او حتى رئيس التيار النائب جبران باسيل" لا يدفعانهِ في اتجاهِ الاعتذار عن التكليف، بل يحاولا إقناعه بتغيير سلوكه والاعتذار عن النهج الذي يعتمده في تشكيل الحكومة، من خلال تصويبه على القواعد الدستورية السليمة".
ليس مستبعدا ان يظهر الاحتقان السياسي والنيابي المحيط بالملف الحكومي في جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئاسة الجمهورية غداً، التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها عند الثانية من بعد الظهر في قصر الأونيسكو، ضمن مهلة الـ3 أيام المحددة في الدستور، حيث ترى مصادر سياسية معارضة، "انّ الجلسة ستُترجم حتماً بمواجهة وصدام على خلفية تلك الرسالة".
وفي مساعٍ حثيثة لإمتصاص" مشكل الغد" قبل حدوثه، علمت وكالة " اخبار اليوم " انّ اتصالات تقوم بين الكتل السياسية لبلورة الاتفاق الاساسي، بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لاعادة ملف التشكيل الى المربع الاول، في اختراقٍ للجمود السياسي وتشغيل "ماكينة التأليف" مجدداً.
رسائل من دون جدوى
وفي وقت لا تزال الأزمة الاقتصادية تضغط بقسوة على كاهل اللبنانيين، تسأل مصادر سياسية مقربة من "تيار المستقبل": ما الجدوى من مسرحية الرسائل، التي لنّ تقدّم شيئاً لرئيس الجمهورية، في المقابل هناك طريق واحد يودي الى التأليف الفوري، بالاتفاق مع الرئيس المكلف وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة".
ايضاً تتساءل المصادر عبر "اخبار اليوم"عن مضمون رسالة عون، فهل سيصارح الاخير اللبنانيين بالسبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة تعطيل ارادة المجلس النيابي الذي اختار تكليف الحريري، وما الذي يمنعه منذ شهور طويلة عن افساح مجال الخلاص أمام المواطنين وأنّ يختصر آلامهم ومعاناتهم"؟
وتتابع سائلة: هل يقبل عون بانتخابات رئاسية مبكرة وهي الوسيلة الدستورية الوحيدة القادرة على إلغاء مفاعيل اختياره من قبل النواب لرئاسة الجمهورية قبل خمسة أعوام، تماماً كما اختاروا الحريري رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة قبل سبعة أشهر"؟.
تغيير سلوك لا إعتذار
في المقابل، ترى اوساط بارزة في التيار الوطني الحر عبر "اخبار اليوم" ، ان الحريري طرح لتشكيل حكومة اختصاصيين من رأسها الى أعضائها، فيه ثلاث مغلطات:
اولاً - كيف يمكن ان تكون حكومة اختصاصيين رئيسها سياسياً بامتياز؟،
ثانياً - يريد الرئيس المكلف وزراء تكنوقراط خام لغيره ومسيسين صرف لهُ،
ثالثاً - لن نقبل بهكذا معادلة وكأننا مقطوعين من شجرة وغطاء".
وتشير، الى "انّ هذه الحكومة ستواجه تحديات مصيرية في حين يفترض انّ تحظى التشكيلة بمظلة حماية سياسية من الكتل الاساسية".
ورداً على سؤال، تجيب الأوساط عينها - "انّ انفجار الاشتباك وارد بين تكتل نواب لبنان القوي وتيار المستقبل في جلسة الغد، لكنها نفت انّ تكون كتلة لبنان القوي بصدد احراج الحريري لإخراجه، لافتةً الى انّ الرئيس عون او حتى رئيس التيار النائب جبران باسيل" لا يدفعانهِ في اتجاهِ الاعتذار عن التكليف، بل يحاولا إقناعه بتغيير سلوكه والاعتذار عن النهج الذي يعتمده في تشكيل الحكومة، من خلال تصويبه على القواعد الدستورية السليمة".