عون يطمئن السنة ويحذر من مغبة سقوط الهرم
7 حزيران 2011 22:15
بعد أربع ساعات من انتهاء اجتماع تكتل التغيير والإصلاح في الرابية والذي أعلن في ختامه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أنه لا يحق لأي شخص حتى لو كان رئيسا مكلفا أو رئيس كتلة نيابية أن يعطل جلسة الأربعاء الشرعية وتأكيده أن هذا التعطيل آت من الرأس وليس من أي مكان آخر، عاد عون ليؤكد في إطلالة مسائية ولكن هذه المرة من جبيل في احتفال هيئة القضاء في التيار الوطني الحر أن الدولة أصبحت مسطحة بعد سقوط الهرم نتيجة عدم احترام الدستور، مستغربا كيف أنه عام 2005 صدر عفو عن متهمي الضنية وجعجع في ظل حكومة مستقيلة أما اليوم فلم يعد دستوريا إجتماع مجلس النواب في ظل حكومة مستقيلة.
عون شن ايضا حملة ضد ما أسماه بـ"مجتمع الفساد" الذي يمثل خصومه، وضد السلطة التي وبحسب عون تولت إدارة السرقة فأوصلت البلاد إلى ديون تتخطى الـ 65 مليار دولار، وأشار كذلك إلى القوانين التي لا تحترم والموظفين الذين هم في غير مواقعهم وأبرزهم سهيل بوجي، معتبرا أن عزوف معظم اللبنانيين عن الدخول والانخراط في العمل السياسي سببه أنهم شيعوا المتمرسين بالفساد والخضوع لسلطات الوصاية.
عون حذر كذلك مما يتهدد لبنان إن لجهة فرض توطين الفلسطينيين أو للسيطرة على مياهه، مضيفا "نحن تصدينا لمحاولات الفتنة بعد خروج السوريين وأبرزها حملة "فل" والتحرش الذي حصل في ايار وحرب 2006 واليوم يحاولون التدخل في سوريا".
وفي الختام، كانت كلمة من رئيس التيار إلى السنة على خلفية ما نشرته حديثا إحدى الصحف على لسانه، فقال عون "تفاهمت مع الشيعة في المقاومة ضد إسرائيل وليس ضد السنة، وإذا خيرتموني بين ضميري وسمعتي سأختار ضميري ولن أرد على أحد".