عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري: الأزمة في سوريا لا تدور حول طبيعة الحكومة بل حول نظام استبدادي قمعي
29 حزيران 2012 06:54
رأى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن فرص نجاح اقتراح أنان الرامي إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تضم أنضار الرئيس الأسد وأعضاء من المعارضة لإيجاد حل سلمي للنزاع غير متوفرة على الإطلاق، مؤكدا لـ"الشرق الأوسط" أن "الأزمة في سوريا لا تدور حول طبيعة الحكومة، بل حول نظام استبدادي قمعي ارتكب جرائم حرب وجرائم إبادة بحق شعبه، وهذا ما اعترفت به الأمم المتحدة."
وقال رمضان "لا يمكن لمن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا أن يكونوا شركاء في السلطة، كما أن المبادرة التي قدمتها جامعة الدول العربية وتبنتها الأمم المتحدة، تشير صراحة إلى تنحي الرئيس وتسليم سلطاته إلى نائبه لفترة انتقالية لا تشمل الأسد أو المجموعة التي معه الآن". مبديا اعتقاده أن "فرص هذا الاقتراح تبدو ضعيفة جدا، لأن الشعب الذي قدم ما يقارب الـ20 ألف شهيد لا يقبل أن يكون شريكا ببضعة وزراء في الحكومة. ولذلك فإن ما قدم من السيد أنان وسمعناه عبر الإعلام لا يشكل مفتاحا لحل الأزمة، لأنه يعطي النظام فرصة للبقاء مدة أطول في الحكم، ولا يترجم الواقع بأن هناك شعبا ثار على هذا النظام الذي فقد السيطرة على 60 في المائة من الأرض، وينكفئ الآن إلى مواقعه وحصونه".