"اللواء": إجتماع موسع اليوم في مقر بلدية صيدا للمطالبة بإنهاء اعتصام الاسير
29 حزيران 2012 02:09
اتجهت كل الانظار امس، الى معالجة الاعتصام الذي نفذه الشيخ احمد الاسير وانصاره عند مدخل صيدا الشمالي، في نقطة تقاطع تشكل الشريان الحيوي البري الذي يربط مناطق اقليم التفاح والجنوب بالعاصمة بيروت، عبر عاصمة الجنوب صيدا، الامر الذي ادى الى تحويل خط السير الى الطريق البحري، فيما نشطت الاتصالات والمساعي لحصر ذيول الاعتصام وابقائه ضمن الدائرة السلمية المعلن عنها، على ان يتوضح مصيره اليوم، في ضوء قرار الشيخ الاسير الذي سيعلنه في خطبة الجمعة، وفي ضوء القرارات التي سيخرج بها اجتماع فعاليات صيدا الذي دعت اليه بلدية صيدا تحت شعار: «حرية التعبير حق للجميع شرط الا يتعرض لحرية الآخرين».
ويشارك في الاجتماع الرئيس فؤاد السنيورة والفعاليات السياسية في المدينة والفعاليات الدينية والاقتصادية ومكونات المجتمع المدني ورجال دين مسلمين ومسيحيين للتباحث في الوضع المستجد في صيدا والجنوب، في ضوء الخطوة التي اقدم عليها الشيخ الاسير وانصاره، بتنفيذ الاعتصام للمطالبة بإنهاء هيمنة السلاح ووضعه في تصرف السلطة اللبنانية.
وعلمت «اللواء» من المصادر التي تحضر للاجتماع ان مسودة البيان ستنتهي الى:
1- المطالبة بفتح كل الطرقات.
2- رفع كل الاعتصامات.
3- مطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها بإعادة الوضع الى طبيعته والحفاظ على الامن والاستقرار، لا سيما وان الدولة اعلنت خطة امنية لكل المناطق لاتاحة المجال للقوى الامنية للقيام بدورها، وفي ضوء القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء امس الاول.
وتوقعت مصادر متابعة للاتصالات أن يُشكّل الموقف الجامع والرافض لاجواء الفتنة، عاملاً ضاغطاً لإنهاء الاعتصام «بالتي هي احسن»، وعدم تعريض الاستقرار الجنوبي والصيداوي لأي اهتزاز، في ضوء تكثيف المساعي الرسمية والدينية والاهلي مع الأسير لاقناعه بالتجاوب مع رغبة صيدا وجوارها بالحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في المدينة.