تكسير طاولات ونوافذ داخل قصر العدل في بعبدا
28 حزيران 2012 07:22
الخطة الامنية التي بدأت يوم الأربعاء يبدو انها لم تنسحب على قاعة المحكمة الجنائية في قصر العدل في بعبدا التي شهدت اعمال شغب.
فزهاء خمسين موقوفا معظمهم من سجن روميه احضروا الاربعاء الى قصر العدل في بعبدا للفظ الاحكام بحقهم, وخلال انعقاد محكمة الجنايات حصل ما ليس في الحسبان، قفز سبعة منهم فوق قفص الاتهام وقاموا باعمال شغب داخل قاعة المحكمة مثل تكسير الطاولات والنوافذ.
وهددوا القاضي عبد الرحيم حمود وهيئة المحكمة الذين خرجوا من باب خلفي في قاعة المحكمة مع عدد من الحاضرين.
النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم اصدر اوامره على الفور في تطويق القاعة .
عدد كبير من عناصر قوى الامن الداخلي ومكافحة الشغب تدخلوا لضبط الاوضاع كما عمل عناصر الصليب الاحمر على إسعاف 4 موقوفين شطبوا انفسهم بالزجاج واحد حالته حرجة نقل الى احد المستشفيات القريبة.
وقد اغتنم احد الموقوفين فرصة وجود الاعلام لايصال صوته من وراء القضبان.
وبحسب المعلومات فان مشادة كلامية حصلت بين القاضي عبد الرحيم حمود وأحد الموقوفين القاصرين الذي طلب منه حمود تسطير استنابة لنقابة محامي بيروت لتعيين محام له كونه لا يملك من يدافع عنه.
عندها تدخل الموقوف علي زعيتر ليطالب بتجزئة الملف ومحاكمته، فرفض القاضي . أصر زعيتر على اخلاء سبيله كونه يستحق البراءة فلم يرد القاضي عندها حصل التمرد وقام زعيتر بتشطيب نفسه.
والبلبلة سادت في صفوف الموقوفين والاهالي الذين هددوا بالاعتصام امام سجن رومية واحراق الاطارات اكثر من ساعة استمرت المفاوضات لثني الموقوفين عن التخلي عن الزجاج وعدم ايذاء انفسهم وايقاف اعمال الشغب ليصار بعدها الى نقلهم الى سجونهم المعتادة والكلمة التي سمعت من داخل الحافلة التي كانت تقلهم نحن لسنا من "فتح الاسلام".