اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم خلال لقاء مع فاعليات الهرمل البلدية والاختيارية، في دارة النائب نوار الساحلي، ان "التنسيق الأمني مع سوريا لم يتوقف طيلة الأزمة السورية، وكان له "فوائد إيجابية في كل المراحل"، ورأى ان "الهدف من فتح المعبر الحدودي في القاع إعادة التواصل بين بعلبك الهرمل ومنطقة حمص"، آملا ان "يصار إلى اعتباره درجة أولى ليساهم في عملية النهوض الاقتصادي".
ووعد ابراهيم بـ"السعى الجدي لفتح معبر حدودي في منطقة القصر الحدودية كون أهالي 15 قرية، غالبية سكانها من المواطنين اللبنانيين، يقيمون في قري ريف القصير السورية".
وختم شاكرا "حسن الضيافة والاستقبال"، لافتا ان "مشهد الوحدة الوطنية يتجسد في الهرمل بشكل مصغر عن لبنان".
وكان الساحلي رحب بابراهيم، آملا "السعي الجدي لفتح معبر حدودي في الهرمل يخفف الأعباء عن الاهالي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك