هنا غرفة الأخبار في الـmtv. اجتماعات متلاحقة، نقل مباشر، إعداد تقارير، تصوير وبث لأخبار. وفي هذه الغرفة حل أخيراً ضيف جديد وأطال إقامته: ملف الانتخابات النيابية.
بين هذه الغرف تعرف المشاهد الى القانون، عرضت الساحة الانتخابية وتوبعت العملية التمهيدية ليوم الانتخاب. لكن معظم من عمل في الملف في الأشهر الأخيرة سيكون من أول مقاطعيه، فقط لأنه يعمل في مجال الإعلام.
اللعبة أصبح الإعلاميون خارجها كما طاقم العمل من مصورين وتقنيين وفنيين سيتابعون العملية الانتخابية. هي المهنة تفرض على مراسلة مخضرمة عاشت استحقاقات انتخابية كثيرة أن تحرم حقها في التصويت حتى ولو لمرّة واحدة.
الى مكتب وزير الاعلام توجهنا القانون يحدد يوماً في الأسبوع الأخير الذي يسبق موعد الإنتخابات ليصوت خلاله أعضاء هيئات القلم. فلماذا لم يشمل الإعلاميين؟
الصحافة قد لا تصوت في 6 ايار، لكنها وفي كل يوم تحاسب السلطة بقلمها!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك