أسئلة كثيرة تنتاب الناخبين في دول الإنتشار اللبناني. هذه المرّة، ومع قانون انتخابي جديد، تحوّل حقّهم في الإقتراع حيث يتواجدون، واقعاً. كيف ومتى وأين؟
وفي الإطار، علم موقع mtv أنّ مؤتمراً صحافياً سيُعقَد في وزارة الخارجية والمغتربين نهار الأربعاء الساعة 11:00 قبل الظهر للإفصاح عن تفاصيل العملية الإنتخابية كافةَ في الإنتشار.
وقال مصدر في وزارة الخارجية أنّ "المعيار الأساسي لتوزّع أقلام الإقتراع بين الدول وداخلها هو العامل الجغرافي لكل دولة، بحيث أنّ وجود 200 ناخب مُسجّل رسمياً للممارسة العملية الإنتخابية في بلد معيّن يسمح بفتح مركز للإقتراع.
وحول الأماكن المخصّصة للإنتخاب في 27 و29 نيسان، أشار المصدر إلى أنّها "لا تختصر على السفارات والمراكز الرسمية بل في القاعات وصالات الفنادق والمدارس، إضافةً إلى أماكن خاصة تم استئجارها على عاتق الدولة اللبنانية على مدى يومين أو أكثر"، لافتاً إلى أنّ "الخارجية" قامت باتصالاتها اللازمة لتجهيزها بالمعدات الحديثة والأكثر تسهيلاً للجهتين، الناخب والعملية الإنتخابية، مشيراً إلى أنّها "نسخة طبق الاصل عمّا سيحصل في 6 أيار في لبنان بحضور رئيس قلم، كاتب، ومندوبين للأحزاب والمرشحين، فيما الفرق الوحيد أنّ الدول تطلب الحصول إلى إذن للتحرّك خارج نطاق الأقلام والمراكز".
وكشف المصدر، لموقع mtv، أنه تمت مراسلة وزارات الخارجيّة في مختلف الدول لتأمين الحماية اللازمة للعملية طيلة اليومين المحدّدين، مُفيداً أنّ الوزارة ستكون على تنسيق حثيث مع الإنتشار، عبر غرفة نقل مباشر للتواصل مع 232 قلماً حول العالم للبقاء على بيّنة من التطوّرات كافّة، خصوصاً أنّ اللبنانيين يقترعون وفق قانون جديد".
واللافت أنّ من الأحزاب المشاركة في السباق الإنتخابي من يضع اللمسات الأخيرة على ماكيناته الإنتخابية حيث تتزاحم الأجهزة الإحصائية والقانونية والإعلامية للظهور على مستوى مُرتفع في اليومين المُنتظرين!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك