شكر النائب هاني قبيسي "لقيادة حركة أمل الثقة بإختياره ممثلا لأهلنا في قضاء النبطية هذه المنطقة التي قدمت الشهداء وصمدت وانتصرت".
وقال: "إننا على مقربة من استحقاق أساسي وخطير ليس بالترشيحات ولا بالاسماء او باللوائح، بل هو يتزامن مع واقع سياسي خطير، هو عبارة عن تهديدات العدو الاسرائيلي وتهديدات غربية لضرب ثقافة الممانعة والصمود التي أفشلت الربيع العربي ومحاولات كثيرة للدخول الى ساحاتنا عبر استدعاء بعض الغرباء عن هذه الارض بترشيحهم ليكونوا أداة فتنة أو زرع شقاق في هذه المنطقة".
أضاف: "كما اننا نتعرض الى حصار اقتصادي شرقا من بعض الدول التي زرعت الفتنة بطردها لعائلات لبنانية، وهذا يشكل حصارا على اقتصادنا وقرارات وعقوبات دولية فرضت على لبنان مشكلة حصار اقتصادي والجميع من الشرق والغرب، لن يستوعبوا ان لبنان صمد وانتصر على اسرائيل كما انتصر على الارهاب وأفشل خططه في الساحة اللبنانية، وموقفنا اليوم يجب ان يكون قويا بالاقتراع وبالتوجه الى صناديق الاقتراع لرفع نسبة التصويت، لان هناك من يريد ايصالنا ضعفاء. فإذا اقترع خمسون بالمئة في الجنوب، فسيقولون ان الخمسين المئة الباقية هي ضد او معارضة لهذا المشروع".
وختم: "علينا ان لا نسترخي او أن نعتبر بأننا ناجحون، ونقلل من نسبة الاقتراع، وهذا لا يصب لا في مصلحة سياستنا ولا نهجنا، وهذا الاستحقاق ليس لايصال اشخاص، بل نحن أمام استفتاء على مشروع. والاستفتاء يتطلب الاستنفار من الجميع، لنقول للعالم أجمع أن كل اهل الجنوب هم مع ثقافة وارادة المقاومة ومع الشهداء، فلنكن جميعا ماكينة انتخابية لدعم الاستفتاء على مشروع رسالة وثقافة المقاومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك