رد الامين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري بدردشة صحافية، في البقاع، على كلام لنائب "حزب الله" علي المقداد بالقول: "احد نواب "حزب الله" رأى في كلامنا عن معركة الانتخابات في البقاع الشمالي بانه كلام ينم عن حقد. نحنا تكلمنا في السياسة، وعبرنا عن تمنيات كتيرة من اللبنانيين في البقاع، وفي كل لبنان، لكن كيف يمكن أن نصف الكلام الذي يري المرشحون ضد "حزب الله" في بعلبك - الهرمل بأنهم مرشحو "داعش" و"النصرة"؟ هل هذا كلام في السياسة؟ هل هذا كلام في الانتخابات؟ أم أنه تحريض لا يليق بأي شخص أو مسؤول يتعاطى الانتخابات في لبنان".
وسأل: "عمن يتكلم؟ ومن يقصد؟ وما هذا الخطاب الذي لا وظيفة له إلا التحريض الطائفي ضد المرشحين في البقاع الشمالي من كل الطوائف، شيعة وسنة ومسيحيين؟".
اضاف: "المؤكد، بالنسبة لنا، أنه لا يمكن وصف أي لبناني مرشح للانتخابات بأنه مرشح "داعش" و"النصرة"، لكن في المقابل، ثمة الكثير من اللبنانيين الذين يرون مرشحين للحرس الثوري الإيراني والباسدران في هذه الانتخابات".
وشدد أحمد الحريري على "أننا بيئة الاعتدال التي تواجه التطرف في كل المواقع، ولن نسمح لاي شخص بأي موقع كان، أن يرمي "بالطالع والنازل" ليصيب "تيار المستقبل" وجمهور "تيار المستقبل" ومرشحي "تيار المستقبل ""، مؤكداً أن "الساحة الشيعية في البقاع هي التي تقرر خريطة الترشيحات عن المقاعد الشيعية، ونحن على استعداد للتعاون مع اي مجموعة تعطي اولوية لمشروع الدولة على مشاريع الولاء لايران وغير ايران".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك