اهتز الوضع الامني في مخيم المية ومية في صيدا عقب اغتيال احد عناصر الامن الوطني الفلسطيني التابع لحركة "فتح" محمد ابو مغاصيب.
واعتبر مصدر فلسطيني عبر "المركزية"، أنّ الحادثة تهدف إلى توتير الاجواء والعبث بأمن المخيم، فيما تحرص القوى الأساسية على تثبيته لاسيما انصار الله وحماس وفتح، حيث عملت هذه القوى على عقد اجتماعات وشكلت لجنة تحقيق لكشف الفاعلين وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية.
وفي التفاصيل، ان مخيم المية ومية شرق مدينة صيدا شهد بعيد الاولى والنصف فجرا توترا شديدا في اعقاب اغتيال ابو مغاصيب (مواليد 1994)- وذلك عندما اطلق مجهول النار عليه اثناء توجهه الى نقطة تابعة للامن الوطني في محلة حي المغارة داخل المخيم، ما ادى الى مقتله على الفور وتم نقله الى مستشفى الهمشري في صيدا.
أعقب عملية الاغتيال اطلاق نار غزير في الهواء من قبل عناصر الامن الوطني وحال من الاستنفار المسلح في مختلف مراكز حركة فتح داخل المخيم. وسارعت القوى الفلسطينية الى نشر عناصرها لمنع تدهور الوضع، وعقدت اجتماعا امتد حتى ساعات الفجر الاولى وقررت بعده سحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق باشرت مهامها صباح اليوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك