أشار رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوّض إلى أنّ "لا شرعيّة في لبنان الدولة لأيّ سلاح غير السلاح الشرعي"، داعياً إلى "حلّ الميليشيات كافة حتّى "حزب الله" ونطالب بأن يُسلّم سلاحه للدولة". وتابع: "نريد أن نخرج من "المزرعة" التي نعيش فيها".
وخلال مؤتمر صحافي لإعلان قراره الرسمي من التحالفات، قال معوّض: "نؤمن بالشراكة الفعليّة في هذا البلد، وانطلاقاً من هذا الأمر أيّدنا ودعمنا مصالحة معراب وخيار انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية في وقتٍ هاجمه كثيرون"، مشدداً على أنّ "مشروعنا إصلاحي وشفّاف باتجاه محاربة الفساد بالفعل، والشفافية ممارسة يوميّة قبل أن تكون شعاراً موسمياً أو إنتخابياً وتاريخنا وحاضرنا يشهدان على ذلك".
وعن المفاوضات والتحالفات الإنتخابيّة، أشار إلى "أنّنا أجرينا مفاوضات مطوّلة مع 3 أطراف؛ "القوات" و"التيار الوطني الحرّ" و"الكتائب"، وحاولنا صدقاً إنطلاقاً من مصالحة معراب أن نجمع التيار والقوات في لائحة واحدة إنما لم يتحقّق هذا الأمر بسبب حسابات ومصالح إنتخابيّة".
وإذ أعلن معوّض أنّ "مفاوضاتنا الانتخابيّة مع "القوات اللبنانية" لم تصل إلى خواتيمها السعيدة بسبب الخلاف في نظرتنا إلى مدى أولوية زغرتا الزاوية في الحسابات الوطنيّة"، شدّد على أنّ "القوات" حليف تاريخي يربطنا به نضال مشترك ورغم الاختلاف الانتخابي أطلب من الجميع عدم تضييع البوصلة لأنّ معركتنا ليست أبداً مع "القوات" وما يجمعنا مع هذا الحزب لا يُمكن أن تفرّقه إنتخابات".
كما أعلن "أننا اتفقنا على التحالف بين "حركة الاستقلال" وبين "التيار الوطني الحرّ" بدائرة الشمال الثالثة على أسس دعم العهد والحفاظ على الثوابت".
وختم معوّض مشدّداً على "أنّنا مصرّون على كسر الاحتكار في زغرتا الزاوية بالفعل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك