من اعتصام للمطالبة بالعفو العام والشامل تزامناً مع إضراب أبنائهم عن الطعام إلى قطع طريق رومية، ومواجهة وتدافع وتلاسن مع القوى الأمنية، تحول تحرك أهالي الموقوفين الإسلاميين أمام سجن رومية.
المواجهة لم تتوقف هنا، إذ توسعت لتصبح مواجهةً بين أهالي الموقوفين الإسلاميين وأهالي رومية الذين احتجزوا في سياراتهم لأكثر من ساعة.
القوى الأمنية لم تتحرك صحيح، وبقي عناصرها في موقع المتفرج على ما يحصل.
أما أهالي الموقوفين فهكذا برروا قطعهم الطريق على المارة.
القوى الأمنية رفضت أن يعتصم الأهالي على مدخل السجن كما في المرة الماضية، لكن ما لم يقله المعتصمون هو أن القوى الأمنية وسّعت رقعة الاعتصام عندما زاد عدد المتظاهرين وفتحت أحد الحواجز الحديدية وسمحت للمتظاهرين بالعبور منها، لكن المتظاهرين أصروا على الاستمرار بقطع الطريق.
المواجهة لم تتوقف هنا، إذ توسعت لتصبح مواجهةً بين أهالي الموقوفين الإسلاميين وأهالي رومية الذين احتجزوا في سياراتهم لأكثر من ساعة.
القوى الأمنية لم تتحرك صحيح، وبقي عناصرها في موقع المتفرج على ما يحصل.
أما أهالي الموقوفين فهكذا برروا قطعهم الطريق على المارة.
القوى الأمنية رفضت أن يعتصم الأهالي على مدخل السجن كما في المرة الماضية، لكن ما لم يقله المعتصمون هو أن القوى الأمنية وسّعت رقعة الاعتصام عندما زاد عدد المتظاهرين وفتحت أحد الحواجز الحديدية وسمحت للمتظاهرين بالعبور منها، لكن المتظاهرين أصروا على الاستمرار بقطع الطريق.
إلى مكان الاعتصام حضر متأخراً الشيخ الرئيس السابق لهيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي، الذي بدا غير مدرك لحقيقة ما يحصل وخلفيته وعندما أدرك، وجّه رسالة إلى المعتصمين.
كلمة الرافعي لم تكن مسموعة، فالنسوة المعتصمات رفضن فتح الطريق، وراحت إحداهن تلطم سيارات المارة رافضةً الامتثال لطلب الرافعي والقوى الأمنية.
ظل المعتصمون على قرارهم، بإقفال الطريق فما كان من بعض المواطنين إلا أن نزلوا من سياراتهم وتوجهو إلى منازلهم أو منازل أقربائهم سيراً على الأقدام.
الرافعي وعد المعتصمين بالدخول إلى سجن رومية مع وفد من أهالي الموقوفين، وهكذا فعل... بردت الأجواء، فتدخلت القوى الأمنية وفتحت الطريق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك