بعد حملة التضامن السياسية والاعلامية والشعبية مع الزميلة جيسيكا عازار لتلقيها انذاراً من اللواء جميل السيد بازالة "ريتويت" ينتقد الحقبة الأمنية التي تولاها في لبنان, ولما لم يكتف آل السيد بتوصيف الاعتراض على كمّ الافواه بالعهر الاعلامي وهو ما اعتادوا ترويجه في زمن الوصاية, قرر الأب ان يترك لابنه حرية التعبير عن بعد ولكن هذه المرة بالمس بالاعراض واستخدام اكثر التعابير ذكورية لا بل انحدارا في المستوى الاخلاقي لمهاجمة خصم له في السياسة، ومن قطر حيث مكانة المرأة ارفع من اي تجريح وحيث يحاسب كل من يمس بها وباخلاقها, قرر سامر السيد ان يصف اعلاميات بلده بفتيات الليل, ويتهمهمن بالعمالة. وكل ذنب جيسيكا انها قالت ما يقال يوميا بحق ازلام الوصاية.
عازار ردت عبر "تويتر" على ما قاله السيد مستغربة كيف يحول الاختلاف السياسي مع المرأة الى قضية شرف, ولكن خلف عازار كان هناك عدد كبير من اللبنانيين الرافضين لعودة زمن الترهيب والتهديد.
mtv حاولت التواصل مع اللواء السيد لكنه فضل عدم الحديث على الاعلام تاركا الامر للقضاء, وعازار ايضا ستلجأ الى القضاء، لأن mtv لا تهوى المعارك الوهمية، والمطلوب ان تنصف عازار كامرأة قبل اي شيئ ومن ثم كصحافية تعمل في الشأن العام كل ما فعلته هو التعبير عن رأيها بريتويت اشعل الحنين لازمان ولت الى غير رجعة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك