على مسافة أقل من 4 شهور على الاستحقاق الانتخابي الذي طال انتظاره في الأوساط السياسية كما الشعبية، لا يزال "التريث يطبع الحركة ذات الطابع الانتخابي لدى مختلف القوى والأحزاب، الغارقة على ما يبدو، في قراءة متأنية لموجبات النسبية التي يخوضون غمارها للمرة الأولى، مع كل ما يعنيه ذلك من ترو في نسج التحالفات، ما يدفع بعض المراقبين إلى ترجيح فرضية "تعامل الأحزاب "على القطعة" مع المشهد الانتخابي، بعيدا من التحالفات الموسعة.
وفي انتظار اكتمال الصورة الانتخابية، انبرى لاعبو الداخل على اختلافهم، إلى إطلاق حوارات مع خصومهم لتصحيح مسار العلاقات في ما بينهم، وإن كان ذلك لا يعني حكما أن هذه الجلسات الحوارية ستنتهي إلى تقارب انتخابي. وتدرج مصادر سياسية مطلعة عبر "المركزية" اللقاءات المكوكية على خط معراب- بيت الوسط، والتي كان لقاء بين وزير الاعلام، ووزير الثقافة غطاس خوري أمس، في هذا السياق. وعلى رغم تكتم الطرفين على أجواء الاجتماع، فإن المصادر تعتبره خطوة إضافية على طريق ترميم العلاقات بين الحليفين التقليديين، مشيرة إلى أن "هذه العلاقة تتجه إلى التحسين، والصورة في هذا الاطار جيدة.
وفي انتظار اكتمال الصورة الانتخابية، انبرى لاعبو الداخل على اختلافهم، إلى إطلاق حوارات مع خصومهم لتصحيح مسار العلاقات في ما بينهم، وإن كان ذلك لا يعني حكما أن هذه الجلسات الحوارية ستنتهي إلى تقارب انتخابي. وتدرج مصادر سياسية مطلعة عبر "المركزية" اللقاءات المكوكية على خط معراب- بيت الوسط، والتي كان لقاء بين وزير الاعلام، ووزير الثقافة غطاس خوري أمس، في هذا السياق. وعلى رغم تكتم الطرفين على أجواء الاجتماع، فإن المصادر تعتبره خطوة إضافية على طريق ترميم العلاقات بين الحليفين التقليديين، مشيرة إلى أن "هذه العلاقة تتجه إلى التحسين، والصورة في هذا الاطار جيدة.
وفي السياق، تكشف مصادر القوات عبر "المركزية" أن البحث بات اليوم يتركّز على إعادة توحيد الرؤية الوطنية السياسية، وكيفية تر جمتها على أرض الواقع السياسي، مشيرة إلى أن المجتمعين لم يغوصوا في دهاليز التحالفات الانتخابية، وإن كانوا أثاروا ملف الاستحقاق من باب التأكيد على أهمية إجرائه، وفقا للقانون الجديد، وتأكيد أهمية العلاقة لتأمين التوازنات.
وتبدو المصادر متفائلة لجهة كون اجتماع أمس قد أزال الحواجز التي منعت طويلا لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع رئيس حزب القوات سمير جعجع، لوضع النقاط على حروف الخلاف الذي خلفته استقالة الحريري، وإن كانت تؤكد في الوقت عينه أن من المبكر تحديد موعد لهذا اللقاء.
وكما مع المستقبل، كذلك مع الكتائب، حيث عاد التواصل بين الطرفين، بعدما "استجاب الكتائبيون" على حد قول رئيس الحزب النائب سامي الجميل لما سماها "إشارات" عدم رضى عن المشهد الحكومي أرسلتها معراب. غير أن هذا لا ينفي أن الصيفي لا تزال تنتظر من حليفتها التقليدية "تحديد موقف واضح من العلاقة مع السلطة"، في وجهة نظر لا تلتقي عليها القوات مع الجميل. ذلك أن الأوساط القواتية تؤكد أن "لا مشكلة لدينا مع الجميل، ونحن حريصون على التواصل مع كل القوى السياسية، ونحن لا نقيس الأمور من باب فرز المشهد اللبناني الراهن على طريقة معسكري الموالاة والمعارضة، ونحن متفاهمون مع الرئيس الحريري على ضرورة تأمين ديمومة التفاهم مع الرئيس عون"، مرجحة أن يكون رئيس الكتائب "قد أخطأ في التقدير معتبرا أن التقارب معه أتى نتيجة "تردي علاقاتنا مع "التيارين". لكن الأمور ليست على هذا النحو. ذلك أن أي تغير في العلاقة مع أي من التيارين لا يؤثر على تواصلنا مع الصيفي.
وتذهب أوساط معراب بعيدا جدا، إلى حدّ الحديث عن طموح قواتي إلى تحالف خماسي يضم القوات والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر، و"إذا استطعنا بلوغ هذا الهدف، فلن نقصر لأن تحالفا من هذا النوع، فيما لو أبصر النور، يشكل رافعة سياسية في مقابل حزب الله، علما أن الباب مفتوح أمام حركة أمل، وسواها من الفرقاء الذين يلتقون على مشروع الدولة"، مشيرة إلى أن هذه الفكرة ليست انتخابية، بدليل أننا كنا نريد للعهد منذ إنطلاقه أن يتكأ إلى هذه الرافعة، غير أن الكتائب فضلت البقاء خارج التسوية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك